الدهر هو مدة زمنية مقدارها ١٠٠ سنة

الدهر هو مدة زمنية مقدارها ١٠٠ سنة؟ حيث إنّ للفترات الزمنيّة العديد من الأسماء منها العقد ومنها القرن ومنها الدهر وغير ذلك الكثير، ومحل بحثنا هو عدد سنوات الدهر، لذلك ومن خلال موقع المرجع سوف نتعرف على الزمان بالتحديد بالنسبة للنظرية النسبية، بالإضافة إلى ما هو الدهر، وكم عدد سنواته، كما سوف نتعرف على معنى كلمة الدهر في القرآن الكيرم.

ما هو الزمن

إنَّ الزمن عملية تُعبر عن تَقدم أحداث الحياة بصفة مستمرة بدًء من الماضي نحو الحاضر والمستقبل، ومن الجدير بالذكر أنّ تلك العمليّة لا رجعة فيها، ويختلف تعريف الزمن باختلاف وجهات النظر، حيث يوجد زمن نفسي وزمن تحليلي وزمن فيزيائي، ومن الجدير بالذكر أنّ البشر يشعرون بوقع مُضيّ الزمن فعليًا، وبالبحث تبيّن أنّ تعريف الزمن تبعًا للنظرية النسبيّة هو البعد الفيزيائي لترتيب الأحداث لغالبيّة البشر، ويتسم الزمن بالتوالي حيث يعقب الليل النهار والنهار الليل، وتتوالى الأيام والأشهر والسنوات ضمن اتجاه موحد من المستحيل الرجوع فيه.

شاهد أيضًا: العقد الثاني يعني كم العمر

الدهر هو مدة زمنية مقدارها ١٠٠ سنة

بالبحث تبيّن أن لكل مجموعة من السنوات اسم معين خاص بها يُميزها، فعلى سبيل المثال العشر سنوات يُطلق عليهم اسم العقد، والمئة سنة يطلق عليهم قرن، وهناك ما يُسمى بالدهر وهو أحد الفترات الزمنية الهامة في علم الكونيات وعلوم الأرض والفضاء حيث يشير ذلك الاسم إلى حقبة جيولوجية كاملة كدهر الطلائع، والدهر الجهنمي ودهر البشائر، وبالبحث تبيّن أنّ الدهر يتكون من مليار سنة وليس مئة، وبناًء على ما سبق تبيّن أنّ:[1]

  • العبارة خاطئة.

شاهد أيضًا: العقد الرابع كم عمره

معنى الدهر في القرآن الكريم ابن الباز

حينما سُأل ابن الباز عن معنى الدهر في حديث لا تسبوا الدهر أجاب قائلًا:[1]

الدهر هو الزمان، ومعنى لا تسبُّوا الدهر؛ لأنَّ الدهر ليس عنده تصرُّفٌ، المتصرف في الدهر هو الله وحده، ولهذا قال ﷺ: لا تسبُّوا الدهر، فإنَّ الله هو الدهر، يُقلِّب ليلَه ونهارَه يعني: هو المتصرف فيه -سبحانه- وتعالى، والدهر هو الزمان، كانوا في الجاهلية يقولون: ما يُهلكنا إلا الدهر، فأنكر الله عليهم ذلك، فالدهر هو الزمان، لا يُسبُّ؛ لأن سبَّه سبٌّ لما لا يستحق السبَّ، ليس في يده تصرُّفٌ، المتصرف هو الله وحده، هو الذي يُقلِّب الليلَ والنَّهار، وينزل ما ينزل، ويقدر ما يقدر، ولهذا في الحديث الصحيح يقول الله جلَّ وعلا: يُؤذيني ابن آدم؛ يسبُّ الدهر، وأنا الدهر، أُقلِّب الليل والنَّهار، فمعنى أنه الدهر: يُقلِّب ليله ونهاره، ويُصرِّف شؤون هذا الدهر بين العباد، فلا يُسبُّ الدهر؛ لأنَّ سبَّ الدهر معناه سبّ للذي يُصرِّف شؤونه.

هكذا؛ نكون قد توصلنّا لنهاية مقال الدهر هو مدة زمنية مقدارها ١٠٠ سنة الذي من خلاله تعرفنّا على الزمان، وكم عدد سنوات الدهر التي تبيّن أنها مليار سنة، بالإضافة إلى معنى الدهر في القرآن الكريم ابن الباز.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *