ما صحة حديث ما اهل مهل قط الا بشر

ما صحة حديث ما اهل مهل قط الا بشر، جاءت السنة النبوية الشريفة شارحة ومفصلة لكل ما ورد في كتاب الله -سبحانه وتعالى- من سنن وأحكام وتشريعات وعقائد مختلفة، وروى الصحابة والتابعين وتابع التابعي ما ورد، ونقل عن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومن خلال موقع المرجع سنتعرفُ على صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر، وشرحه تفصيلاً.

نص حديث ما اهل مهل قط الا بشر

الحديث النبوي هو كل ما ورد عن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقيّة أو خَلقية، أو القصص التي وردت عنه -صلى الله عليه وسلم- سواء كان ذلك قبل البعثة أم بعدها، وفي ذلك سندرج نص الحديث النبوي ما أهل مهل قط إلا بشر:

روى عن أبي هريرة -رضي الله عنه وأرضاه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، قيل: بالجنةِ؟ قال: نَعَمْ”.[1]

شاهد أيضًا: صحة حديث من صام من يوم واحد ذي الحجة إلى يوم تسعة ابن باز

ما صحة حديث ما اهل مهل قط الا بشر

الحديث النبوي الشريف هو ذكر لكل ما جاء عن رسول الله محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-، وينقسم من حيث قبوله وردّه، إلى الأحاديث الصحيحة، والأحاديث الحسنة، والأحاديث الضعيفة، والأحاديث الموضوعة المُكذب بنقلها عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي ذلك سنذكر صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر؟

• حديث حسن.

شاهد أيضًا: ما صحة حديث من أبلغ الناس بيوم عرفة وجبت له الجنة

شرح حديث ما اهل مهل قط الا بشر

يوضح الحديث النبوي الشريف أن ذكر الله -جل وعلا- وتكبيره وتعظيمه وتقديسه من أعظم الأمور التي ترفع المسلم درجات عظيمة عندهُ سبحانه وتعالى، وفي ذلك تفصيل لما جاء في حديثه -صلى الله عليه وسلم-:

• ما أهل مهل قط إلا بشر: الإهلال يعني رفع الصوت مُطلقًا، ويتضمن بصيغة عامة معنّى الإهلال بالذكر، وقد يكون المقصد منه هو الإهلال بحج أو عمرة، فيرفع صوته بالتلبية.
• ولا كبر مكبر قط: أي أن يقول الله أكبر، وفيها إقرار بوحدانية الله -سبحانه وتعالى-، وإفراده بالعبودية والذكر والتسبيح.
• إلا بشر بالجنة: أي من كبر وفعل ذلك بشرته الملائكة عند الاحتضار، أو يوم خروجه من قبره، أو يبشر عند موته، وفي قبره وحينما يبعثُ بأن له الجنة بإهلاله وتكبيره.

شاهد أيضًا: صحة حديث لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة إسلام ويب

راوي حديث ما اهل مهل قط الا بشر

إن رواي حديث ما أهل مهل قط إلا بشر هو أبو هريرة هو الدوسي اليماني، وهو عبد الرحمن بن صخر، كان يسمى بالجاهلية عبد شمس، وقيل عبد عمرو أو عبد غنم، وقد بدلّ له النبي -صلى الله عليه وسلم- اسمه وبدله بعبد الرحمن بعد إسلامه، ويعد أبو هريرة من جملة الصّحابة، ومن أوسعهم رواية، وأغزرهم علمًا، لكثرة ملازمته لرسول الله -عليه الصلاة والسلام-،؛ حيث إن هذا الإمام قد روى عنه ثمانمائة من أهل العلم كما قال البخاري.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا ما صحة حديث ما اهل مهل قط الا بشر، حيثُ سلطنا الضوء على صحة الحديث، ونبذة تعريفيّة عن راوي الحديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.