سقطت بغداد بيد زعيم المغول هولاكو سنة

سقطت بغداد بيد زعيم المغول هولاكو سنة، تعد بغداد عاصمة الدولة العباسية، حيث أن مدينة بغداد تعرضت للغزو المغولي إذ دمر هذا الغزو المدينة بالكامل وأنهى صفحةً مشرقةً، فقد استمرت لما يقارب الخمسة قرون من الازدهار والتطور،  حيث كان يعرف المستعصم بالله هو آخر الخلفاء العباسيين بأنها لامباليًا بشكل كبير، فهو لم يحاول تشكيل جبهة إسلامية لصد الغزو المغولي ولم يبذل أي جهد،  ومن خلال موقع المرجع سيتمّ تسليط الضوء على مدينة بغداد وسنة سقوطها.

مدينة بغداد

بينت الدلائل الأثرية إلى استيطان بغداد من قبل مجموعات من البشر قبل دخول العرب إليها في عام 637 م،  فقد كان هناك العديد من الإمبراطوريات التي امتلكت عواصم بالقرب منها، حيث أن التاريخ الأصلي لاستيطان مدينة بغداد يعود لعام 762 عندما تم اختيار الموقع الواقع بين الكاظمية والكرخ من قبل الخليفة المنصور العباسي الثاني، حيث تم بناء مدينة بغداد وأطلق عليها اسم مدينة السّلام، فقد تم بناؤها بجدران دائرية وأطلق عليها اسم المدينة المدورة، فقد قام خط التجار ببناء البيوت والبازارات حول البوابة الجنوبية منها ليتم تأسيس منطقة الكرخ.[1]

شاهد أيضًّا: عدد الخلفاء العباسيين الذين حكموا الدولة العباسية يبلغ

سقطت بغداد بيد زعيم المغول هولاكو سنة

لقد تعرضت مدينة بغداد للغزو المغولي منذ مئات السنين حيث أدى هذا الغزو إلى تدمير المدينه بأكملها، كما أن جحافل قوات المغول وصلت إلى مشارف المدينة في 29 يناير ثم بدأت باجتياحها في 10 من فبراير ثم بعد أيام من الحصار والقصف والمعارك أدى إلى سقوط وتدمير بغداد، بالإضافة إلى ضياع ثروة من التراث العلمي والأدبي والفني، وأيضًا أدت إلى انهيار الحضارة الإسلامية بشكل كبير، حيث كانت بغداد تعد بأنها منارة للتقدم والعلم في مختلف مجالات الحياة، ومن هنا فإن الإجابة الصحيحة لهذا السؤال المطروح هي:[1]

• عام 1258 ميلادي قبل 763 عامًا من اليوم.

نتائج سقوط بغداد

هناك بعض من الأمور التي نتجت بعد سقوط حيث سقطت معها الخلافة العباسية على يد المغول، ومن أهم هذه النتائج ما يلي:[1]

• تعد لها أثراً عظيماً في نفوس المسلمين، بحيث سقطت الخلافة العباسية بسقوطها.
• تعتبر محطاً لوفود الأمراء والحكام المسلمين، فهي مركز النشاط السياسي في الشرق الإسلامي ولكن بعد سقوطها سقطت أهميتها وأصبحت مدينة ثانوية.
• تعرف بغداد بأنها رمزاً لكل الممالك الإسلامية ولكن انتهت مكانة بغداد الدينية المتميزة وبسقوطها زالت تلك المكانة الدينية.
• تفوقت اللغة الفارسية على العربية في إيران، وذلك بعد حرق المكتبات والمدارس وهجرة أهل العلم والفن من بغداد.

شاهد أيضًّا: يسمى العصر الثاني في الدولة العباسية بعصر الضعف والانحسار