قصص ما قبل النوم للمتزوجين

إنّ فَقرة قصص ما قبل النوم للمتزوجين هي من الفَقرات والأحاديث المُهمّة التي تَبعث على استقرار الحُب وعلى كثير من مَشاعر الأمان والسّلام برفقة من نُحب، لأنّ الحُب قادر على ربط القُلوب ببعضها البعض وزيادة خيوط المحبّة فيما بينها، عبر عدد واسع من المساحات الشعريّة والقصصيّة المهمّة، وقد كانت القصّة حَاضرة منذ القدم لترسيخ تلك العلاقة المميّزة بين النّاس، وعبر مَوقع المَرجع يُمكن لزوّارنا التعرّف على قصص قبل النوم للحبيب رومانسية 2022 ضمن باقة مميّزة من حكايات قبل النوم للمتزوجين.

قصص ما قبل النوم للمتزوجين

تُروى تلك القصص على لسان الأحبّة لتزيد من استعار الحُب بين القُلوب، ولتؤكّد على حُضور قلب أحدهم في الآخر حتّى الأبد، ولعلّ أجمل قصص الحُب للمتزوجيّن وقصص قبل النوم للحبيب هي:

قصّة حب على شاطئ العمر

وهي إحدى القِصص الجَميلة التي حدثت في أحد ضواحي مدينة دمشق الصّاخبة بالمَشاعر، وهي:

بدأت الحكاية في الجامعة، حينما كانت الفتاة الجميلة صبا وهي إحدى الطالبات المجدّات في كليّة الطبل البشري لجامعة دمشق، وكانت من المتفوّقات على جميع الأصعدة، فقد اختارت اختصاص الطّب البشري لأنّه رغبتها الشّخصيّة وليس إحدى رغبات العائلة فقط لا غير، بل كانت صبا من عائلة غنيّة وليست بحاجة للمال وإنّما ما تحتاجه هو تحقيق الغاية الإنسانيّة والشّعور بالرضى عن النفس، ذلك الذي يترافق مع وصولنا إلى أحلامنا سالمين ومعافيين من الخيبات، وفي الجامعة كانت صبا قد تعرّفت على مجموعة من الأصدقاء الذين تتشارك معهم لحظات الجامعة بما فيها من ملل وشغف وذكريات، فقد كانوا بحق المصنع الجميل للذكريات التي ستدوم حتّى الأبد، وقد كان سيف أحد أولئك الشّباب المميّزين جدًا، فقد كان يمتلك الهيبة في الحضور والكلام الجميل والقدرة على إدارة الحديث والحوار، إلّا أنّ الجميع كان عاجزًا أمام سيف ولطافته الكبيرة واهتمامه الكبير في التعلّم والمحاضرات، كان الجميع يمتلك المساحة الكافيّة للتهرّب من إحدى المحاضرات إلّا سيف، فقد كان من عائلة فقيرة، وكان الحصول على الإنسانيّة والحريّة المادية هو ما يشغل أفكاره، إلى أن تخرَّج الجميع وغادر سيف إلى ألمانيا بعد أن اختارته الجامعة ليكون أحد طلّاب البعثة.

وقد كانت صبا قد هامت في حبذه وتعلقت به حتّى النخاع، فقد غادر سيف بما فيه من مشاعر نبيلة إلى ألمانيا، واختار طريق النجاح على طريق الحب والحياة، فاضطرت للزواج من أحد أقاربها في العائلة، إلَّا أنّها لم تشعر بيوم من الأيّام أنّها برفقة الإنسان الصحيح، فقد كان بارد المشاعر بعيدا عن الرومنسيات الشّاعرية، حتّى تاريخ الخامس من يونيو حين تعرّضت صبا لكسر في اليد وتمّ نقلها على جناح السُّرعة إلى المشفى الحكومي القريب، لتُفاجئ بأنّ الطبيب الذي يُشرف على حالتها هو سيف الرازي، وقد صار مشرفًا على المشفى كلّه، وهو ذاته حبيبها السّابق، فسقط على ركبتيه أمامها يرجوها العفو، طالبا يدها للزواج بعد أن تخرج من ألمانيا وصار قادرا على التصرف بحرية ماديّة، فرفضته صبا، بعد أن غرقت عيناها بالدّموع وعادت إلى زوجها بعد انتهاء فترة الاستشفاء في المشفى، لأن سيف قد تركها واختار النجاح والشّهرة على الحب، فهي تمتلك الحق أن تعود إلى زوجها وأسرتها بعد تلك السنوات الطويلة.

قصة بلقيس ونزار قباني

وهي من قِصص الحُب الخَالدة في ذاكرة الحب المُعاصر، وجرت وفق الآتي:

جرت أحداث القصّة في جمهوريّة العراق في أحد المهرجانات الشعريّة التي حضرها الشّاعر الدمشقي السّوري نزار قباني، حيث كان يُلقي إحدى قصائده في مهرجان بغداد الكبير، في حضرة الكثير من الجماهير المحبة للشعر والأدب والموسيقى، وكانت هنالك المثقّفة الواعدة بلقيس الرواي، تلك العشرينية الفاتنة الجمال، التي لفتت أنظار الشاعر، وما أن انتهى من قصيدته حتّى ولّى هاربًا من على المسرح ليبح-ث عنها في أرجاء المهرجان، فأخبره الجمع بأنّها بلقيس الرّواي وتعيش في إحدى ضواحي بغداد، فكتب فيها الشّعر ووصل إليها لاحقًا وطلب يدها للزواج، إلّا أنّ العائلة قد رفضت طلب الشّاعر لأنَّ عادت العرب أن لا يزوّجوا من كتب الشّعر في ابنتهم ومن نظر إليها بعيون الغزل، وطلبوا من نزار قباني المغادرة، فغادر العراق وقلبه معلّق في تلك الزاوية من بغداد وطار إلى اسبانيا حيث كان يعمل في السفارة السوريّة هناك، وظلّ يتصوّر وجه بلقيس ويكتب الشّعر فيها، حتّى تمّت دعوته إلى العراق مرة أخرى.

وفي افتتاحية المهرجان أقبل نزار قباني على المسرح وقام بإلقاء قصيدة حزينة أبكت كثيرين، كانت خليطًا بين الوطن والوطنيّة والانتماء والحُب، كانت تحمل نسائم الشّوق إلى بلقيس، فوصلت مسامع تلك القصيدة وتلك القصّة إلى الرئيس العراقي أحمد حسن البشير، وقام بإرسال أحد رجاله إلى والد بلقيس يتوسّط أن يتم الموافقة على زواج الفتاة من نزار قبّاني في حال لم يكن هنالك مانع، وبالفعل قبل والد بلقيس لاحقًا وتزوّجها نزار وأنجب منها عمر وزينب، وعاش برفقتها أجمل أيّام الحب الكبير، حتّى توفّيت بلقيس في تفجير السّفارة العراقيّة في بيروت، فكتب فيها إحدى أجمل وأكثر قصائد الرّثاء حزنًا على الإطلاق، فقل فيها:

“شُكرًا لكم شُكرًا لكم فحبيبتي قُتِلَت،
وصار بوُسْعِكُم أنْ تشربوا كأسًا على قبر الشهيدةْ
وقصيدتي اغْتِيلتْ، وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ، -إلا نحنُ- تغتالُ القصيدة؟
بلقيس، كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخِ بابِِلْ بلقيس،
كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ كانتْ إذا تمشي،
ترافقُها طواويسٌ، وتتبعُها أيائِلْ بلقيس، يا وَجَعِي، ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأنامِلْ
هل يا تُرى من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ؟
يا نَيْنَوَى الخضراءَ، يا غجريَّتي الشقراءَ، يا أمواجَ دجلةَ تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا أحلى الخلاخِلْ
قتلوكِ يا بلقيسُ أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ تلكَ التي تغتالُ أصواتَ البلابِلْ”

شاهد أيضًا: قصة قصيرة جدا بالانجليزي للمبتدئين

أجمل قصة ما قبل النوم للمتزوجين

تروي الحِكاية تفاصيل القصّة الجميلة التي حدثت مع ياسر وجيهان، وهما طفلان جميلان يتشاركان طريق الحيّ ذاته ويتشاركان المدرسة ذاتها، وقد نشأت بينهما واحدة من أعظم قصص الصداقة الجميلة، فقد كانت جيهان صديقة ياسر من مراحل عُمره الأولى، وكانت رفيقة دربه طوال سنواته حتّى المراحل الجامعيّة، ظلّ ياسر وجيهان يتشاركان ذات الدرب حتّى انتهى بهما المطاف في كليّة الصيدلة في الجامعة معًا بذات القاعة الجامعيّة، فاستغرب الجميع من القدر الذي جمع بين هذين الطفلين حتّى تلك المراحل المتقدّمة، وأجمع النَّاس أنّ جميع الخلق مُعرّضه للخصام والكره والمشاكل إلّا ياسر وجيهان، فهما دون تلك الشكليَّات ولم يذكر أحد أنَّهم قد تخاصموا يومًا، حتّى حانت لحظة التخرّج من الجامعة وما يزال ياسر يمشي برفقة جيهان إلى المنزل، والغريب في الأمر أن جميع الطّلاب في الجامعة ظنوا أنّ جيهان شقيقة ياسر، والبعض الآخر ظنّ أنّها عشيقته.

جرت الأيّام حتّى تخرّج كل من جيهان وياسر من الجامعة، وقرّرت والدة ياسر أن تزوّجه، فقد أكمل مراحله الأولى بنجاح وآن الأوان لإنهاء المرحلة المتقدّمة والجميلة وهي مرحلة الزّواج، فاقترحت عليه الزّواج من جيهان فهي يتيمة الأبوين، وهي فتاة عفيفة ونقيّة وتستحقّ أن تتزوج من شاب ذو أخلاق ليحفظها، ولكنّ ياسر قد تردّد في ذلك، فخاف وارتعد من الموضوع، فقد كانت جيهان تفوق مستوى الزواج وتترفّع عن كونها زوجه في أفكاره، فخاف من الفكرة، وهرب منها، إلى أن عادت والدته وسألته عن الموضوع وأخبرته أنّ جيهان موافقه على الزّواج منه وأنّها قد حدّدت موعد الخطبة والزواج لأن علاقة ياسر بجيهان ليست غريبة على أحد، فأخفى ياسر دهشته من القضيّة وذهب إلى غرفته باكيًا، وبالفعل تزوّج ياسر من جيهان بعد سنة من الخطبة، إلّا أنّه عجز عن لمسها في يوم الزّواج، وقد عزت جيهان الأمر إلى أنّه خجل، فأمهلته أيّام وأسبوع، واستمرّ الأمر بينهما حتّى شهور، كان ياسر عاجزاً عن رؤية جيهان كزوجة، كانت فتاته الشقيقة التي شاركته سنوات الطفولة والشّباب والحياة كلّها، فقرّر مُصارحتها بالأمر، فبكت جيهان بكاءً طويلًا، بكت حتّى نزفت حزن العمر كلّه، وقرّرت الانفصال عنه، وعاد ياسر مرّة أخرى، أعزبًا إلى حياته، حتّى تزوّج من أخرى وأنجب منها أربعة أطفال، وتزوّجت جيهان من صديقها خالد وأنجبت منه طفلين وفتاة، فكانت فيروز حاضرة على الدّوام في أغنيتها كلّما رأى أحدهما الآخر (سوا ربينا، سوا مشينا، سوا قضّينا ليالينا).

قصة جميلة عن الحب للمتزوجين

وهي إحدى أجمل قصص ما قبل النوم للمتزوجين ، تلك التي خلَّدتها الكتب العالميّة ومَسارح اللغة والثقافات عامًا بعد آخر، وجيلًا بعد آخر، لتصبح واحدة من أعظم قصص الحب المُعاصر، وجاءت أحداثها وفق الآتي:

جرت أحداث القصّة في أحد الأحياء الإسبانيّة في مَرحلة من مراحل التفلّت الأمني الكبير، حيث كانت العائلات تتصارع على مشاكل شخصيّة أو جماعية، وكانت سياسة تحصيل الحقوق هي العُرف الذي يفرض نفسه على جميع النّاس هنا، وكانت عائلة العاشقين روميو وجولييت أحد أركان تلك المشاكل الكبيرة، إلّا أنّ روميو عندما رآها للمرّة الأولى شعر أنّ الرَّابط ما بينهما أكبر من تلك الطلقات وأكبر وأعظم من تلك الخلافات التي لا شأن له بها، فشاركته جولييت وجهة النظر، وطارت معه في فضاء من الحب الجميل، وعاشا معًا أجمل أيّام العمر في ضواحي المدينة هربًا من عيون الأهل والأقارب من الطَّرفين، فقد كان محرّمًا على أحدهما أن يتعاطف مع الآخر، حتّى غامر روميو وطلب من جولييت الزواج، وبالفعل قام روميو على الزواج من جولييت وتمّ الأمر، إلَّا أنّ خبر الزواج قد وصل إلى مسامع العائلتين، فاجتمع نفر من العائلتين وتوجّهوا إلى المنزل المنشود وقاموا على قتل كلّ من روميو وجولييت ليغرقوهما في واحة من الدم، على الرَّغم من أنّهما ليسا أصحاب ذنوب أو سوابق، فاستشعر الجميع عظمة تلك الفعلة، وبأنّهما قد دفعا ثمن أخطاء ليس لهم ذنب بها، فبكى الجميع ودماءهما تسيل بين الجميع، وتمّ عقد الصلح بين العائلتين على وقع الدّم النازف من روميو وجوليت.

شاهد أيضًا: قصص رعب مكتوبة قصيرة

أجمل قصة للمتزوجين عن الاختبار الذاتي 

يتم تداول تلك القصّة في صُورتها الأصليّة على أنّها الطّريق إلى تَفعيل مُستوى الأمانة وتفعيل الإحساس بالرضى والثقة بالنّفس، وجاءت تفاصيلها على الشّكل الآتي:

جَرت أحداث تلك القَصّة في ضَواحي العَاصمة الجزائريّة الجَزائر، حيث كانت الأجواء باردة للغاية في فصل الشّتاء، فقام شاب بالدّخول إلى أحد المحلّات التجاريّة وسط ذلك الجو البارد، وتجوّل بين رفوف هذا المحل، حتّى وصل إلى قرب سمّاعة الهاتف، فقام إلى صاحب المتجر وطلب منه الإذن بالحديث عبر الهاتف، فأعطاه الرَّجل الإذن، فقام الشّاب وأخرج من جيبه ورقة بيضاء تحتوي على رقم هاتف، فاتّصل وإذ بسيّدة طاعنة بالسن تُجيب على الهاتف، فقال لها الشّاب مرحبًا يا سيّدتي أنا أرغب في العمل بحديقة منزلك، وأمتلك القدرة على رعاية الزّرع وجزَّ العشب، وسقاية الأشجار، وأقوم أيضًا بتأمين طلبات المنزل فأنا أعلم أنّك امرأة وحيدة في المنزل، فقالت له السيّدة لا يا ولدي، رزقك الله تعالى، فأنا لديَّ ولد شاب يقوم بذلك كلّه على أكمل وَجه، فعاد وأخبرها بطلبه بإلحاح شديد، فقالت له السيّدة لو كنت بحاجة للمال اطرق باب ولدي وسيعطيك.

فأغلق الشّاب الهاتف وشكر الرّجل على مكالمته، واستأذن بالخروج، فقال له صاحب المتجر تعال يا ولدي، وأخبرني بالقصّة فمظهرك لا يوحي بحاجتك للعمل، وعلى الرغم من ذلك أنا بحاجة لعمل فاقبل بالعمل لديّ في المتجر، فابتسم الشّاب وشكر الرجل وقال له يا عمّ، أنا ابنها الذي تحدّثت عن برّه لها، وعن فضله، كنت أجري اختبارا ذاتيًا لنفسي، ومقامي عند أمّي، وخفت أن تقبل أن أوظّف لها شابًا يعينها فيذهب عنّي الأجر، فابتسم الرّجل الأشيب، وقال له بارك الله بك يا ولدي، اذهب في أمان الله.

شاهد أيضًا: قصص قبل النوم للحبيب

قصة الحب العاجز للمتزوجين

جرت أحداث تلك القصّة بين الشَّاب قصي والفتاة الجَميلة ياسمين، حيث كان كلّ منهما طلّابًا في مَراحل التَّعليم في إحدى مدارس العاصمة، وتعرّفا على بعضهما البعض بين تلك الصفوف والدفاتر والأقلام، وقد وصلت أسماع قصّة الحب الخاصّة بهما إلى جميع الأهل والأقارب من العائلتين، إلّا أنّ قصي كان من أصحاب الدخل المحدود، وكان ينتظر التخرج من الجامعة ليعمل بإحدى الوظائف، فيستطيع الزواج من حبيبة قلبه ياسمين، هي كانت كلّ أحلامه وسقف آماله، فلم يضيّع أي جهد أو وقت في سبيل ذلك الحُلم، بل كان دائم البحث عن خيار يقرّبه منها، فكان يعمل في العطلة في فرن الحي، وفي الإجازات الفصليّة في الحقول القريبة من المدينة وفي كل موسم كان قصي يضع بصماته، إلّا أن جمال ياسمين كان له رأي آخر، فعاد أحد أقاربها من عمله في دول الخليج طالبًا يدها للزواج، فأجبرتها العائلة على الزّواج منه، فطار بها وغادر إلى دبي في الإمارات العربيّة المتحدّة، فاشتعل قصي بالألم والمرارة، وهو الذي استشعر الموت في صدره بعد فراقه لياسمينة عُمره، فقرّر النجاح، قرّر أن يردّ لها الطعنة بالطّعنة، فانقلب الحبّ تحديًا، فقام قُصي بعَزل جميع الأفكار عن الحب، وانصبّ في عمله، تجارةً وعملًا وتأسيسًا وخطّطاً، وما هي إلى سبعة من السنوات حتى صار أحد أكبر أثرياء الحب، تلك اللحظة عندما عادت ياسمين إلى منزل والدها بعد طلاقها من زوجها، فنظر بها قصي تلك النظرة اللئيمة التي طعنتها حتّى العمق الأخير.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه قصص ما قبل النوم للمتزوجين وانتقلنا مع سطوره وفقراته في سرد باقة من أجمل قصص عن الحب والحزن والألم للمتزوجين لتروى قبل النوم، لنختم أخيرًا مع قصة الحب العاجز التي تروي أحداث الحب بأجمل صوره وتقلّباته.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *