أسباب تساقط الشعر من الجذور وطرق علاجها

أسباب تساقط الشعر من الجذور وطرق علاجها من الطّبيعي أن يفقد الإنسان ما بين 50 و100 شعرة في اليوم، وفي الأحوال الطّبيعية يحلّ الشعر الجديد مكان الشعر المفقود، لكن هذا لا يحدث دائمًا، إذ يمكن أن يتطور تساقط الشعر تدريجيًا ليكون حالة مرضية خطرة تشغل تفكير الكثيرين، ونظرًا لأهميّة الشعر لجمال المرأة سنقدم في هذا المقال عبر موقع المرجع أسباب تساقط الشعر والطرق الفعالة لعلاج هذه المشكلة.

أسباب تساقط الشعر من الجذور

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي إلى تساقط الشعر عند النّساء والرّجال، ومن هذه الأسباب نذكر ما يلي:[1]

الأمراض والحالات الطبية

تشمل الحالات الطبيّة التي يمكن أن تسبّب تساقط الشعر ما يلي:

  • مرض الغدّة الدّرقية.
  • داء الثعلبة (مرض مناعيّ ذاتيّ يهاجم بصيلات الشعر).
  • التهابات فروة الرّأس مثل السّعفة.
  • الأمراض التي تسبب التندّب، مثل الحزاز المسطح وبعض أنواع الذئبة، والتي يمكن أن تؤدّي إلى تساقط الشعر بشكل دائم بسبب النّدوب.

تناول الأدوية

يمكن أن يكون تساقط الشعر أيضًا بسبب الأدوية المستخدمة لعلاج:

  • السّرطان.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • التهاب المفاصل.
  • الاكتئاب.
  • الأمراض القلبيّة.

الصدمات الجسدية والنفسية

قد تؤدي الصّدمة الجسديّة أو العاطفيّة إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ. تتضمّن أمثلة هذا النوع من الصّدمات ما يلي:

  • حدوث وفاة في الأسرة.
  • فقدان الوزن الشّديد.
  • الإصابة بالحمّى الشّديدة.
  • يحتاج الأشخاص المصابون بهوس نتف الشعر (اضطراب نتف الشعر) إلى نتف شعرهم، عادةً من الرّأس أو الحواجب أو الرّموش.

عادات خاطئة

يوجد العديد من العادات الخاطئة التي تؤذي الشعر، وتؤدي إلى تساقطه، ومن هذه العادات نذكر:

  • يمكن أن يكون تساقط الشعر بسبب تسريحات الشعر التي تضغط على بصيلات الشعر عن طريق شدّ الشعر بإحكام شديد.
  • يمكن أن يؤدّي النّظام الغذائيّ الذي يفتقر إلى البروتين والحديد والعناصر الغذائيّة الأخرى إلى تساقط الشعر.

الاضطرابات الهرمونية.

بالإضافة إلى كل ما سبق يمكن أن تسبّب التغيّرات الهرمونيّة تساقط الشعر بشكل مؤقت، ويتمثل ذلك بفترات الحمل والولادة، والتّوقف عن استخدام حبوب منع الحمل، وسنّ اليأس.

شاهد أيضًا: نصائح للعناية بالشعر وتطويله

طرق علاج تساقط الشعر من الجذور

هناك العديد من الطرق التي قد يقترحها الطّبيب لعلاج تساقط الشعر، يعتمد بعضها على الأدوية، ويرتكز بعضها الآخر على طرق حديثة، ذات نتائج سريعة، ومن هذه الطرق نذكر:[2][3]

علاج تساقط الشعر بالأدوية

من المرجّح أن تكون الأدوية هي المسار الأوّل لعلاج تساقط الشعر. مع العلم تتكون الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبيّة بشكل عام من كريمات ومواد هلاميّة موضعيّة يتم وضعها مباشرة على فروة الرّأس. وتحتوي المنتجات الأكثر شيوعًا على مكوّن يسمّى مينوكسيديل (روجين). كما قد يوصي الطّبيب بالعلاجات الدّوائيّة التّالية:

  • المينوكسيديل، ولكن تشمل الآثار الجانبيّة للمينوكسيديل تهيّج فروة الرّأس، ونموّ الشعر في المناطق المجاورة، مثل الجبهة أو الوجه.
  • يصف الأطباء دواء فيناسترايد عن طريق الفم (بروبيكيا) للصّلع الذّكوري. حيث يتمّ تناول هذا الدّواء يوميًا لإبطاء تساقط الشعر. وتشمل الآثار الجانبية النّادرة للفيناسترايد تضاؤل الدّافع الجنسيّ وضعف الوظيفة الجنسيّة.
  • يصف الطبيب أيضًا الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون، حيث يمكن للأفراد الذين يعانون من داء الثّعلبة استخدام هذا لتقليل الالتهاب وقمع جهاز المناعة، وتحاكي الكورتيكوستيرويدات الهرمونات التي تصنعها الغدّد الكظريّة.

ولكن يجب مراقبة الآثار الجانبيّة لهذه الأدوية بعناية. إذ تشمل الآثار الجانبيّة المحتملة ما يلي:

  • الجلوكوما، وهي مجموعة من أمراض العيون التي يمكن أن تؤدّي إلى تلف العصب البصريّ وفقدان البصر.
  • احتباس السّوائل وتورّم أسفل السّاقين.
  • ارتفاع ضغط الدّم.
  • إعتام عدسة العين.
  • ارتفاع نسبة السّكر في الدم.

كما أن هناك أدلّة على أن استخدام الكورتيكوستيرويد قد يعرّض لخطر أكبر بسبب الحالات التاليّة:

  • الالتهابات.
  • فقدان الكالسيوم من العظام مما قد يؤدّي إلى هشاشة العظام.
  • ترقّق الجلد وسهولة الإصابة بالكدمات.
  • التهاب الحلق.
  • بحّة في الصّوت.

علاج تساقط الشعر بالإجراءات الجراحية

في بعض الأحيان، لا تكفي الأدوية لوقف تساقط الشعر. إذ هناك عمليّات جراحيّة لعلاج الصّلع، تتضمّن:

  • جراحة زراعة الشعر: تتضمن جراحة زرع الشعر نقل سدّادات صغيرة من الجلد، يحوي كلٌّ منها على عدد قليل من الشعر، إلى أجزاء صلعاء من فروة الرّأس. ويناسب هذا الإجراء بشكل كبير الأشخاص الذين يعانون من الصّلع الوراثيّ لأنهم عادةً ما يفقدون الشعر في الجزء العلوي من الرأس. ونظرًا لأنّ هذا النّوع من تساقط الشعر تقدّمي، فقد يحتاج الشّخص إلى العديد من العمليات الجراحيّة بمرور الوقت.
  • تصغير فروة الرأس: في عمليّة تصغير فروة الرّأس، يزيل الجرّاح جزءًا من فروة الرّأس خالية من الشعر، ثم يغلق المنطقة بقطعة من فروة الرّأس تحوي على شعر. وقد يقوم الجرّاح بطيّ فروة الرّأس التي تحوي شعر فوق رقعة صلعاء.

سلبيّات العلاجات الجراحيّة

ومن سلبيّات العلاجات الجراحيّة للصّلع أنّها باهظة الثّمن، كما أنها تنطوي على مخاطر، وتشمل:

  • نموّ شعر غير متوازن.
  • نزيف.
  • ندوب واسعة.
  • عدوى.

علاج تساقط الشعر بالمكملات الغذائية

تتضمن المكملات الغذائيّة التي تساعد في علاج تساقط الشعر من الجذور كلاً مما يلي:

  • الفيتامينات: تعتبر الفيتامينات A وB وC وD والحديد والسّيلينيوم والزنك من العناصر المهمّة لنموّ الشعر والحفاظ على صحّته.
  • البيوتين: يشارك في تكوين الأحماض الدهنيّة في الجسم، وهذه العمليّة ضروريّة لدورة حياة الشعر.
  • الجينسنغ: يحتوي الجنسنغ على بعض المواد الكيميائيّة النباتيّة التي تعزّز نموّ الشّعر على فروة الرّأس.

علاجات حديثة لتساقط الشعر

تطورت طرق العلاج لمختلف الحالات المرضية، لتشمل خيارات عدة أثبت فاعليتها، ومن هذه العلاجات نذكر:

  • الليزر: قد يساعد اللّيزر منخفض المستوى في تحسين كثافة الشعر للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثيّ، أو التّساقط بسبب العلاج الكيميائيّ. يسمّى هذا الخيار أيضًا العلاج بالضّوء الأحمر، وقد يعمل عن طريق تحفيز الخلايا الجذعيّة للبشرة.
  • البلازما الغنية بالصفائح الدموية: يساعد حقن البلازما الغنيّة بالصّفائح الدّموية في فروة الرّأس على تحفيز النّمو في المناطق المتأثّرة بتساقط الشعر. يتم في هذا الإجراء سحب كميّة من الدّم، واستخدام جهاز لفصل الصّفائح الدّموية، ليتمّ حقنها في فروة الرّأس.

شاهد أيضًا: تجربتي مع زيت السمسم لتطويل الشعر كانت مذهلة بتلك المكونات

تجربتي مع تساقط الشعر من الجذور

تعاني العديد من السّيدات من مشكلة تساقط الشعر من الجذور لأسباب مختلفة، سنذكر فيما يلي تجارب عدد من السّيدات مع هذه المشكلة:[4]

  • تقول جيني بيت التي عانت من تساقط الشعر من الجذور كأحد الآثار الجانبية لفيروس كورونا: “كان ذلك في منتصف شهر مارس عندما دخلت إلى المستشفى مصابةً بفيروس كورونا. وبمجرد أن غادرت المستشفى، اعتقدت أن الأمر انتهى، لكن فجأة بدأت أشعر بالحرقة والألم في فروة رأسي، وعندما كنت أمشّط شعري لاحظت أنه لا يتوقف عن التساقط. بدأت أشعر بالذّعر وقررت أن أذهب إلى الأطبّاء. اعتقدت أن الإجهاد البدنيّ النّاتج عن المرض قد يؤدي إلى تساقط الشعر، لكن طبيبي فحص فروة رأسي وخلص إلى أن درجة الحرارة المرتفعة التي كنت أعاني منها لفترة طويلة نتيجةً لفيروس كورونا تسببّت في تساقط شعري. الآن بدأت خصلات شعري بالنّمو مرّة أخرى، إنّ الشّعور بالراحة من عدم إصابتي بالصّلع ورؤية شعري يتعافى هو أمرٌ إيجابيٌّ بما يكفي بالنسبة لي.”
  • وتصف جينا نايت تجربتها مع تساقط الشعر الكربي الناتج عن اكتئاب ما بعد الولادة فتقول: “بعد أن أنجبت طفلي الأول، بدأ شعري بالتساقط، وهو أمر طبيعي تمامًا. وقد كنت أتوقع تساقط الشعر، لكن بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر، أصبح تساقط الشعر يتركّز في مناطق معيّنة، في قمة الرأس وعلى الجانبين، وكان ذلك ملحوظًا للغاية وعندما ذهبت إلى الأطباء، افترضوا أنه تساقط عادي. زرت ثلاثة أو أربعة أطباء لأنني لم أكن سعيدةً بتشخيصهم. بعد ذلك حاول الأطبّاء تشخيص إصابتي بأي شيء تقريبًا، بما في ذلك عدوى فطريّة! وصفوا لي كريمات موضعيّة غير مجدية. أجريت الكثير من الأبحاث وقرّرت ألا أستخدم أي منتجات لتصفيف الشعر وغسله بالماء فقط لمدة ستّة أشهر. وقد استغرق الأمر ما يقرب من عام قبل أن يتمّ تشخيصي بشكل صحيح بالثّعلبة المرتبطة بالتّوتر كجزء من اكتئاب ما بعد الولادة واضطراب ما بعد الصدمة. اتضح أن طريقة جسدي في التّعامل معها كانت رفض شعري.”
  • تقول جولييت كوك التي عانت من تساقط الشعر من الجذور: “قبل تسعة أشهر، أثناء تجفيف شعري بالمجفّف، لاحظت وجود بقعة صلعاء دائريّة صغيرة على الصّدغ الأيسر. فاتصلت على الفور بالأطباء على أمل حجز موعد. قيل لي عبر الهاتف أنه يبدو أن لديّ شيئًا يسمّى الثّعلبة ولم يتمكن الطبيب من رؤيتي لبضعة أسابيع، لكن لا يوجد علاج، لذلك لم أكن حالة عاجلة مقارنة بالآخرين. أول شيء فعلته هو الدّخول على الإنترنت لمعرفة ما كان هذا الشّيء الغامض المسمّى بالثّعلبة، إذ لم يكن لديّ أيّ فكرةٍ حقيقيّةٍ. وكانت جميع المواقع تقول إنه لا يوجد علاج، كان الذّعر الذي شعرت به في تلك اللّحظة ساحقًا جدًا ولا يمكن وصفه بالفعل. على مدى الأشهر التاليّة، فقدت شعري كلّ يوم، لقد حاولت كل شيء لإيقافه، الحقن، وكريمات الستيرويد، وعلاجات المناعة، وأخصائيّ الشعر، وأطباء الأمراض الجلديّة… مجموعة لا تنتهي من المواعيد التي أعطتني دائمًا نفس الإجابة: لقد أصبت بالثّعلبة، ولم يعرف أحد سببها، وما مصدرها أو كيف يمكنني علاجها. كان اليوم الذي بدأت أفقد فيه حاجبي هو اليوم الذي فقدت فيه الأمل.”
  • تعاني إميلي ماي أرمسترونج من اضطراب نتف الشعر، وتروي تجربتها فتقول: “نتف الشعر هو اضطراب متكرر قهري يركّز على الجسم، وهو نوعٌ فرعيٌّ من الوسواس القهري. يتميّز بالإكراه على نتف الشعر من الرّأس بشكل أساسي، ولكنّها قد تشمل أيضًا الرّموش أو الحاجبين أو شعر العانة. تم تشخيص إصابتي بالمرض لأول مرة عندما كنت في التّاسعة من عمري، عندما فقدت فجأة كل الشعر من رأسي. تمت إحالتي إلى العلاج السلوكي المعرفي، عندما كنت في العاشرة من عمري، الأمر الذي جعلني أكثر قلقاً واكتئاباً. إن محاولة التعرّف على مسببّات المرض أمرٌ صعبٌ للغاية، يمكن أن تكون عاطفيّة وجسديّة وظرفيّة وتختلف بشكل كبير بين الأفراد. ويعتبر اضطراب نتف الشعر غير قابل للعلاج، أظن أنه يعمل بطريقة مشابهة لأيّ إدمانٍ آخر.”
  • تروي هانا روبنسون تجربتها مع تساقط الشعر نتيجة لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات فتقول: “بدأت أفقد شعري عندما كان عمري حوالي 13 عامًا. اكتشفت حينها أنني مصابة بمتلازمة تكيّس المبايض إلى جانب مقاومة الأنسولين، مما كان يسبّب تساقط الشعر. جميع الأطباء العامّين والمتخصّصين الذين قابلتهم قالوا لي أنه ليس هناك الكثير مما يجب عمله، وفي مرحلة ما قيل لي ألّا أقلق بشأن شيء تافه مثل تساقط الشعر. أصبح شعري أكثر كثافة قليلاً في السّنوات الأخيرة بسبب تجربة بعض الأدوية”.
  •  تعاني جوليا إيسجيت كريسماس من تساقط الشعر الناتج عن مرض مناعي ذاتي وراثي، وتروي تجربتها فتقول: “لاحظت لأول مرة وجود بقعة من الشعر مفقودة في عمر 19 عام، ذهبت إلى الطّبيب وأخبرني أن ذلك بسبب الإجهاد وعدم الاعتناء بنفسي بشكل صحيح. وأخبرني أنه لا يوجد شيء يمكنني القيام به حيال ذلك، إلا أن انتظر حتى ينمو مرة أخرى، وأن أعتني بنفسي ونظامي الغذائيّ. ومع مرور الوقت أصبحت الرّقعة أكبر وذهبت إلى الطبّيب مرّة أخرى، الذي أخبرني أنه بسبب تاريخ عائلي للإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة (فوالدتي مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي)، فقد يكون هذا قد أثّر على تساقط شعري. مرة أخرى، لم يكن هناك شيء يمكن فعله سوى الاعتناء بنفسي وانتظار نموّه مرّة أخرى”.

شاهد أيضًا: تجربتي مع زيت ترشوب وكيف فرقت بين التقليد والأصلي

أسباب تساقط الشعر من الجذور عند النساء

هناك العديد من العوامل المحتملة التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر لدى النساء، وتتضمّن:

  • الوراثة والجينات: يمكن أن تسبّب جينات العائلة ترقّق الشعر على امتداد الجزء العلويّ من الرأس.
  • الشيخوخة: يتغيّر مستوى الهرمونات مع التقدّم في العمر، مما قد يسبّب تساقط الشعر من الجذور والصّلع.
  • سن اليأس: غالبًا ما يزداد هذا النوع من تساقط الشعر سوءًا عند فقدان الأستروجين أثناء انقطاع الطمث.
  • النظام الغذائي: قد تكون الأسباب الأخرى لتساقط الشعر عند النّساء هي نقص التّغذية أو استخدام بعض الأدوية.
  • الإفراط في معالجة وتصفيف الشعر: غالبًا ما تتّسبب المعالجة الزّائدة للشعر وقشرة الرّأس، وبعض تسريحات الشعر إلى إضعاف الجذور وتلفها بمرور الوقت. سوف يتساقط الشعر في هذه الحالة من جذوره ولن ينمو مرة أخرى.
  • الولادة وانقطاع الطمث: الولادة وانقطاع الطّمث سبب آخر محتمل لتساقط الشعر عند النّساء، وذلك بسبب الارتفاع والانخفاض السّريع في مستويات الهرمونات.

شاهد أيضًا: تجربتي مع زيت الزيتون والثوم للشعر وأشهر 3 وصفات فعّالة

طرق لمحاربة الصلع

من الممكن اتباع بعض النصائح للعناية بالشعر وتقليل احتماليّة تساقط الشعر من جذوره والصّلع، وتتضمن هذه النّصائح كلًا مما يلي:[5]

  • تجنب تسريحات الشعر التي تشد الشعر: يمكن أن تسحب تسريحات الشعر، مثل الضّفائر وذيل الحصان، الشعر بعيدًا عن فروة الرّأس مما سيفكك الرّابطة بين الشعر وفروة الرّأس بمرور الوقت.
  • تجنب أدوات تصفيف الشعر ذات الحرارة العالية: إن استخدام الحرارة لتصفيف الشعر يترك بصيلات الشعر جافّة وعرضة للتلف. ويمكن أن تتلف مجففّات الشعر، وأجهزة تمليس الشعر، ومكواة تجعيد الشعر جذور الشعر.
  • عدم معالجة الشعر كيميائيًا أو تبيضه: تتّسبب المواد الكيميائيّة المستخدمة في معالجة الشعر في حدوث ضررٍ مفاجئٍ وغير قابلٍ للإصلاح لبصيلات الشعر. لذلك يجب الحدّ من استخدام الأصباغ، والهايلايت، وعلاجات البيروكسيد، والتّجعيد.
  • استخدام شامبو لطيف ومناسب للشعر: الغرض من الشّامبو هو تنظيف الشعر من الأوساخ والزّيوت الزّائدة. لكنّ العديد من أنواع الشّامبو التّجارية تحتوي على مكونات قويّة، وبعد استخدامٍ واحدٍ فقط، سيجرّدون الشعر من الزّيت الطّبيعي والأحماض الدّهنيّة التي تجعله قويًا ونضرًا. مع العلم يجب قراءة مكوّنات الشّامبو وشراء النّوع الأقرب ما يكون إلى الطّبيعي قدر الإمكان.
  • استخدام فرشاة ناعمة مصنوعة من ألياف طبيعية: سيؤدي استخدام فرشاة ناعمة مع ألياف طبيعيّة إلى تعزيز مستويات الدّهون الصّحيّة في الشعر، حيث تتراكم بروتينات الكيراتين في الشعر على السّطح، لذا فإن تمشيطها برفق في اتجاه واحد، بدءًا من الأعلى واستمرارًا حتى الأطراف، سيساعد على تنعيم وترطيب الشعر.

خلطات طبيعية لعلاج تساقط الشعر من الجذور

هناك العديد من الخلطات الطّبيعيّة التي من الممكن استخدامها لعلاج تساقط الشعر من الجذور، ومن هذ الخلطات نذكر:[6]

  • الصبار: يستخدم الصبار منذ فترة طويلة في علاج تساقط الشعر. كما أنّه يهدّئ فروة الرّأس ويرطّب الشعر. ويمكن أن يقلّل من قشرة الرأس ويفكّك بصيلات الشعر التي قد تسدها الزيّوت الزّائدة. من الممكن وضع جلّ الصّبار النّقي على فروة الرّأس والشعر عدّة مرّات في الأسبوع.
  • زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنيّة تسمى حمض اللوريك، وهي تتغلغل داخل جذع الشعرة وتقلّل من فقدان البروتين من الشعر. يمكن استخدام زيت جوز الهند قبل أو بعد غسل الشعر حسب نوع الشعر. إذا كان الشعر يميل إلى أن يكون دهنيًا، يمكن ترك زيت جوز الهند على الشعر طوال اللّيل أو لبضع ساعات قبل غسله. يجب تدليك فروة الرأس وكل الشعر بزيت جوز الهند. إذا كان الشعر جافًا، فمن الممكن استخدامه كمصفّفٍ يترك على الشعر كلّ الوقت.
  • عصير البصل: يعزّز عصير البصل نموّ الشعر، كما أنه مفيد في علاج الثّعلبة البقعيّة بنجاح. ويُعتقد أيضًا أن عصير البصل يحسّن الدّورة الدمويّة. ولتحضير عصير البصل يجب تقطيع القليل من البصل واستخراج العصير منه. ثم وضع العصير على فروة الرّأس والشعر وتركه لمدّة 15 دقيقة على الأقل.
  • زيت إكليل الجبل: إكليل الجبل هو زيتٌ عطريٌّ يستخدمه الناس لتعزيز نموّ الشعر وتقليل تساقطه. حيث يحفّز زيت إكليل الجبل نموّ الشعر الجديد، ويمكن استخدامه لعلاج الصّلع الوراثيّ أيضًا. يجب مزج بضع قطرات من زيت إكليل الجبل مع زيت آخر، مثل زيت الأرجان أو زيت الجوجوبا، ومن ثمّ تدليكه على الشعر وفروة الرّأس قبل الشّطف. من الممكن القيام بذلك عدّة مرّات في الأسبوع. ومن الممكن أيضًا إضافة بضع قطرات من زيت إكليل الجبل إلى الشّامبو والبلسم يوميًا.
  • الليمون: يمكن استخدام عصير اللّيمون الطّازج أو زيت اللّيمون لعلاج تساقط الشعر من الجذور، حيث ثبت أنهما يعزّزان جودة الشعر ونموّه. كما يساعد زيت اللّيمون على الحفاظ على فروة رأس صحيّة. يجب وضع عصير الليّمون الطاّزج على فروة الرّأس والشعر قبل 15 دقيقة من استخدام الشّامبو.

شاهد أيضًا: تجربتي مع زيت جدايل لتطويل الشعر

النظام الغذائي لمنع تساقط الشعر

تلعب التّغذية دورًا مهمًا في صحّة الشعر، لذلك سنبين فيما يلي أفضل خمسة أطعمة تعمل على تعزيز نموّ الشعر ومنع تساقطه:[6]

  • الأسماك الدهنية: من المهم تناول بعض أنواع الأسماك التي تحتوي على أحماضٍ دهنيّةٍ أساسيّةٍ، كما أنها مصدر جيدًا للبروتينات والسّيلينيوم وفيتامينات ب، وكلها تساعد في تعزيز الشعر الصّحي. بما في ذلك أوميغا 3 وفيتامين د وهي:
    • التّونة.
    • سمك الإسقمري البحري.
    • سمك السّالمون.
    • السّمك المملّح.
  • البيض: يحتوي البيض على العديد من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائيّة، وبعض هذه العناصر المتعلّقة بالشعر الصّحي تشمل البروتين والبيوتين والسّيلينيوم والزنّك.
  • الخضار الورقية: الخضار الورقيّة ذات اللّون الأخضر الدّاكن مليئة بالعناصر الغذائية التي تمنع تساقط الشعر. مثل: الكرنب، والسبانخ، حيث تحتوي على فيتامين أ والحديد وبيتا كاروتين وحمض الفوليك وفيتامين سي.
  • الفاكهة: تشمل الفواكه الغنيّة بالمركّبات المهمّة لصحّة الشعر، بما في ذلك فيتامين c ومضادات الأكسدة الموجودة في التّوت، والكرز، والمشمش، والعنب، والبرتقال. إذ يساعد فيتامين c في حماية بصيلات الشعر من الجذور الحرّة، وساعد  على امتصاص الحديد وإنتاج الكولّاجين، وهو أحد البروتينات التي تبني الشعر وتساعد على منع تساقطه.
  • المكسرات والبذور: تحتوي هذه الأطعمة على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لمنع تساقط الشعر، بما في ذلك فيتامين هـ والزّنك والسّيلينيوم وأحماض أوميغا 3 الدّهنيّة. وتشمل بعض أفضل الخيارات:
    • عين الجمل.
    • الجوز البرازيلي.
    • اللّوز.
    • بذور الكتّان.
    • بذور الشّيا.

الوقاية من تساقط الشعر

للوقاية من تلف الشعر الذي قد يسبب تساقط الشعر، يجب اتباع النّصائح التّالية:[7]

  • عدم استخدام المواد الكيميائيّة، مثل الصّبغات والمبيّضات.
  • استخدام منتجات الشعر المناسبة لطبيعة الشعر، والمحتوية على مكوّنات طبيعيّة.
  • استخدام فرشاة خشنة معتدلة، ذات شعيرات طبيعيّة، والتي تقلّل احتماليّة تمزّق الشعر.
  • تمشيط الشعر بشكل صحيح، حيث يمكن أن يؤدّي استخدام الفرشاة المناسبة إلى تحسين حالة الشعر مثل أي منتج لا يحتاج إلى وصفة طبيّة.
  • اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يحوي على العناصر الغذائيّة المتكاملة.

هل ينمو الشعر المتساقط من الجذور

يتعرّض الكثيرون لخطر تساقط الشعر، وفي بعض حالات تساقط الشعر يذبل الجريب نفسه ويصبح غير قادرٍ على إعادة النّمو، ويُسمى هذا النّوع من تساقط الشعر بالثعلبة الأندروجينية، وغالبًا ما يشار إليها باسم الصّلع الذكوري النّمطي. وهذا هو النّوع الدّائم، وليس النّوع المؤقّت الذي يحدث أحيانًا بسبب الإجهاد. ولكن هناك أملاً بأن يعاود الشعر نموّه من جديد فيما بعد، حتى لو كان ذلك ببطءٍ شديد. فإذا انغلقت البصيلة، أو اختفت، أو لم تولّد شعرًا جديدًا لمدّة سنوات، فلن يكون الشعر الجديد قادرًا على النموّ، ولكن إذا كانت البصيلة لا تزال سليمة، فمن الممكن إعادة نموّ الشعر، أو تحسين صحّة الشعر الرّقيق الموجود.[8]

شاهد أيضًا: افضل زيت لتطويل الشعر وتكثيفة مجرب

وهنا يصل مقال أسباب تساقط الشعر من الجذور وطرق علاجها إلى سطوره الأخيرة، بعد أن قدم توضيحًا عن أسباب تساقط الشعر من الجذور وطرق العلاج سواء الطبية أو الطبيعية، مع تقديم العديد من النّصائح لمحاربة الصّلع ومنع تساقط الشعر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *