ما هي اسباب الحوادث المرورية وطرق تجنبها؟

ما هي اسباب الحوادث المرورية وطرق تجنبها؟ فالحوادث المرورية هي من أكثر الظواهر الاصطناعية التي تؤثر على حياة الإنسان، وهي نتاج عدة عوامل تتعلق بالإنسان نفسه والمركبات والطرق والطبيعة وغيرها، وهذه الحوادث تودي بحياة الكثيرين سنوياً، كما أن لها أضرار جسيمة على المجتمع مثل ما لها أضرار على الإنسان، وهذا ما يستوجب معرفة أسبابها وكيفية تجنبها، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نتعرف على حوادث السير وأسبابها وطرق الوقاية منها.

تعريف حوادث السير

يُعرَّف حادث المرور بأنه حادث يشمل مركبة واحدة على الأقل على طريق مفتوح لحركة المرور العامة، حيث يُصاب أو يُقتل شخص واحد على الأقل في هذا الحادث، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية World Health Organization، تُزهق أرواح ما يقرب من 1.3 مليون شخص نتيجة لحادث مروري كل سنة، ويعاني ما بين 20 و 50 مليون شخص آخرين من إصابات غير مميتة، والعديد منهم يعانون من إعاقة نتيجة إصابتهم، وتتسبب الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في خسائر اقتصادية جسيمة للأفراد وعائلاتهم والدول ككل.[1]

شاهد أيضًا: احد الحلول الآتية هو الأفضل لتقليل إصابات ووفيات الحوادث المرورية

اسباب الحوادث المرورية

أسباب الحوادث المرورية كثيرة، وتعتمد على عدة عوامل تخص عملية السير بأكملها بدءاً من الطرق إلى السائقين إلى جاهزية المركبة إلى العوامل المحيطة وغيرها، ويمكن تصنيف الأسباب للآتي:[1]

• عوامل غير آمنة: ففي حين أن مشاكل الطرق أو مرافق السلامة تؤدي إلى بعض الحوادث، فإن غالبية حوادث المرور ناتجة عن فشل السائقين في الالتزام باللوائح وإشارات المرور ومراعاة المشاة والاعتراف بِالسلوكيات الخطرة.
• بيئات الطرق غير الآمنة: والتي تشير إلى عوامل خارجية لا يمكن للسائقين التحكم فيها، مثل ضعف الرؤية بسبب الظلام أو السطح الزلق أو مرافق السلامة غير الكافية أو المركبات التي تم إصلاحها بشكل غير كاف أو المشاة أو المركبات الأخرى التي تعترض الطريق فجأة.
• العوامل الطبيعية الخارجية: والتي تتمثل بالأحوال الجوية السيئة للغاية، وإصرار السائقين القيادة في ظل مثل هذه الظروف.
• معرفة السائق غير كافية: فغالبًا ما تكون حوادث المرور ناتجة عن الجهل، ويتم اكتساب معظم معرفة السائق من خلال الخبرة، هذا هو السبب في أن العديد من الظروف الجديدة تؤدي إلى وقوع حوادث، مثل معرفة السائق متى يجب أن يسرع أو يتوقف فجأة في ظل ظروف خاصة بما في ذلك المطر أو الثلج أو طريق متعرج.
• عدم التعرف على الخطر: ففي حين أن هناك بعض السائقين يتباطؤون عند إدراك المخاطر المحتملة لمواقف معينة، لا يرى البعض الآخر أي خطر محتمل، وهذا يظهر غالباً لدى السائقون الذين لديهم رغبة أقوى للوصول إلى وجهتهم في أقرب وقت ممكن هم أكثر عرضة للمخاطرة.
• التفكير غير السليم: ويتضمن هذا التفكير الاعتقاد بأنه لا بأس من مخالفة أنظمة المرور طالما أنه لا تتسبب في وقوع حادث، أو التسرع للوصول إلى الوجهة حتى عندما لا يكون هناك تأخير، أو اعتبار المشاة على الطريق عقبات مما يؤدي إلى التهور.
• عادات القيادة الخاطئة: يميل العديد من السائقين إلى الاعتقاد خطأً أن عاداتهم غير المرغوب فيها في القيادة لا تشكل أي خطر لمجرد أنهم لم يتسببوا بعد في حوادث، ومن أمثلتها التلهي أثناء القيادة بأجهزة الهاتف أو الجلوس الخاطئ أو الاستهزاء بالموقف برمته.

أنواع حوادث السير

تختلف أنواع حوادث السير بطريقة التصادم أو أنواع الأشياء المتصادمة، ويمكن تصنيف الحوادث على أنها:[2]

• تصادمات وجهاً لوجه بين مركبتين وهي الأقل شيوعاً.
• الاصطدامات الخلفية وهي الأكثر شيوعًا، ولكنها قد تكون أقل ضررًا لأنها تحدث بسرعات منخفضة. 
• حوادث الاصطدام الجانبي وتحدث غالباً عندما تفشل إحدى المركبات في الانصياع لمركبة أخرى عند التقاطع. 
• حوادث التفاعل المتسلسل والتي تحدث بفعل تصادم عدة مركبات بالتتالي.
• الانقلابات وهي حوادث مركبة فردية، والتي عادة ما تكون بسبب خطأ إما السائق أو عيب تقني في السيارة.
• قد يحدث بعض الحوادث الأخرى التي لا تتعلق بتصادم المركبات، مثل صدم سيارة لشخص مار عن طريق الخطأ.

شاهد أيضًا: الاستعلام عن الحوادث المرورية في السعودية 2021

طرق الوقاية من الحوادث المرورية

طرق الوقاية من الحوادث هو أهم من العلاج بحد ذاته بعد وقوع الحادث، فَطرق الوقاية هي التي تقي الناس والمجتمع شرها، وهي عبارة عن إجراءات من السهل تطبيقها، ومن أهمها:[2]

• التصرف بوعي: تحدث العديد من حوادث المرور بسبب فشل التنبؤ بتصرفات السائقين أثناء القيادة أو المواقف الحرجة، ولذلك، يجب على السائق القيادة وفقًا للحس السليم، حتى يتمكن الآخرون من توقع التحركات وردود الأفعال بدقة، 
• التقيد بأنظمة المرور: فالالتزام بقواعد المرور هو الإجراء الوقائي الأساسي ضد حوادث المرور.
• تجنب التحركات المفاجئة: فمن الصعب التنبؤ بالتغيرات المفاجئة في الاتجاه أو السرعة، مما يجعل السائق يفقد السيطرة على المركبة.
• السرعة ومسافات الأمان: تحدث الحوادث غالبًا عند عدم وجود مسافة كافية بين السيارات، وحتى لو كان هناك مسافات كافية أحياناً، فإن السرعة الكبيرة تدمر كل شيء.
• مخالفات السير: وهي بمثابة عقاب ينبه السائق إلى ضرورة الالتزام بالقواعد المرورية.
• الوعي للظروف الخارجية والطرقات: مثل عدم القيادة في الظروف الجوية السيئة أو في الليل، والانتباه للحالة الفنية للطريق.
• التأكد من الحالة الفنية للمركبة: مثل أضوية الإشارات والأعطال التقليدية وسلامة المحرك وجودة الفرانب وما إلى ذلك.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ما هي اسباب الحوادث المرورية وطرق تجنبها؟ والذي تعرفنا من خلاله على حوادث السير وَأسبابها وأنواعها وطرق الوقاية منها.