بين العالم كروكس أن الشعاع الذي شاهده ما هو إلا ضوء ،لأنه كان ينحني بفعل قوة المغناطيس
جدول المحتويات
بين العالم كروكس أن الشعاع الذي شاهده ما هو إلا ضوء ،لأنه كان ينحني بفعل قوة المغناطيس، ففي الفيزياء، دأب العلماء المختصين في هذا العلم، على متابعة حركة الذرات لمعرفة آلية عملها، والذي أثمر في نهاية المطاف إلى اكتشاف الكهرباء وآلية تطبيقها، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ما هي أشعة الكاثود، وما هي أنابيب كروكس، إضافة إلى ذكر كل ما يخص هذا الموضوع.
أشعة الكاثود
أشعة الكاثود، والتي تسمى أيضًا شعاع الإلكترون أو الحزمة الإلكترونية، هي تدفقات من الإلكترونات التي يتم ملاحظتها في الأنابيب المفرغة، فإذا كان الأنبوب الزجاجي المفرغ مزودًا بقطبين كهربائيين، وتم تطبيق جهد، فإن الزجاج المقابل للقطب السالب، يلاحظ توهجًا من الإلكترونات المنبعثة من الكاثود، وتم اكتشاف الإلكترونات لأول مرة كمكونات لأشعة الكاثود، وسميت أشعة الكاثود بهذا الاسم، لأنها تنبعث من القطب السالب، أو الكاثود، في أنبوب مفرغ، ولتحرير الإلكترونات في الأنبوب، يجب أولاً فصلها عن ذرات الكاثود، واستخدمت الأنابيب المفرغة للكاثود البارد المبكر جهدًا كهربائيًا عاليًا بين الأنود والكاثود، لتأيين الغاز المتبقي في الأنبوب، وقد أدى المجال الكهربائي إلى تسريع الأيونات، وأطلقت الأيونات الإلكترونات عندما اصطدمت بالكاثود.[1]
شاهد ايضًا: افترض دالتون أنه يمكن تقسيم الذرة الى أصغر منها.
بين العالم كروكس أن الشعاع الذي شاهده ما هو إلا ضوء ،لأنه كان ينحني بفعل قوة المغناطيس
في العبارة المذكورة في نص هذا السؤال المطروح، الذي يفترض أن الشعاع الذي لاحظه كروس هو مجرد ضوء، مستشهداً بانحناءة بفعل قوة المغناطيس، تعتبر هذه العبارة هي:[1]
- عبارة خاطئة
فقد جرب ويليام كروكس، أشعة الكاثود والمغناطيس بطريقة مماثلة لما فعله العلماء السابقين، وذلك باستخدام الأنابيب المفرغة، ودفعته ملاحظاته حول انحراف الأشعة بواسطة الحقول المغناطيسية، إلى استنتاج أنها تتكون من جزيئات سالبة الشحنة، وبعد سنوات من هذه التجربة، قر، العالم جوزيف طومسون، أن الجزيئات التي افترضها كروكس، كانت في الواقع جسيمات دون ذرية سالبة الشحنة أطلق عليها اسم corpuscles، ولكنها سُميت في النهاية بالإلكترونات.
شاهد أيضًا: أول من أفترض أن المادة تتكون من دقائق صغيرة تسمى ذرات
أنابيب كروكس
في سبعينيات القرن التاسع عشر، تمكن الفيزيائي البريطاني ويليام كروكس، وآخرون، من إخلاء الأنابيب المتخلخلة إلى ضغط أقل من -10⁶ ضغط جوي، وكانت تسمى أنابيب كروكس، وفي البداية، كان فاراداي أول من لاحظ وجود مساحة مظلمة أمام الكاثود مباشرة، حيث لم يكن هناك تلألؤ، وأصبح هذا يسمى الفضاء المظلم للكاثود، أو الفضاء المظلم فاراداي ، أو الفضاء المظلم كروكس، واكتشف كروكس، أنه أثناء ضخ المزيد من الهواء خارج الأنابيب، انتشرت مساحة فاراداي المظلمة أسفل الأنبوب من الكاثود باتجاه الأنود، حتى أصبح الأنبوب مظلمًا تمامًا، ولكن عند الطرف الموجب للأنبوب، بدأ زجاج الأنبوب نفسه في التوهج.[1]
وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان بين العالم كروكس أن الشعاع الذي شاهده ما هو إلا ضوء ،لأنه كان ينحني بفعل قوة المغناطيس، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على ما هي أشعة الكاثود، وما هي أنابيب كروكس.
المراجع
- courses.lumenlearning.com , Cathode Rays , 05/01/2022
التعليقات