العادات والتقاليد تعتبر مكون من مكونات

العادات والتقاليد تعتبر مكون من مكونات، تُعد العادات والتقاليد من الأجزاء الموروثة عن القدماء والأجداد السابقين، وبالتّالي فإنها من أهم سمات المجتمعات، فمثلاً في بعض المجتمعات هناك عادات تمنع زواج البنت من خارج عشيرتها وأبناء عمومتها، كذلك هناك البعض يمنعون البنات من التعليم خارج البلاد بخلاف الذكور الذي يُسمح لهم بكل شيء، ومن خلال موقع المرجع سيتم الحديث عن العادات والتقاليد وأهمية الثقافات السائدة في المجتمعات.

ما هي العادات والتقاليد

هناك فرق بين العادات والتقاليد، فالعادات تُعرف بأنّها عبارة عن الأعراف التي يتم توارثها عبر  الأجيال وتُصبح بعد ذلك جزء من عقيدتهم وتستمر وتبقى، فهي عبارة عن موروث ثقافي، أمّا التقاليد فهي عبارة عن مجموعة من السلوكيات التي تنتج عن مجموعة من الأشخاص وتستمد قوتها من المجتمع، حيث تدلّ على أفعال حدثت من الماضي وما زالت مستمرة على مدار السنين إلى يومنا هذا، مثل الحكم والأمثال الشعبية التي نَقلها الخلف عن السلف جيلاً بعد آخر، وهي بالأصل عادات اجتماعية استمرت لفترات طويلة، ومن ثم أصبحت تقليداً فهي تعتبر كنزام داخلي لمجتمع معين.

شاهد أيضًا: الثقافة في اي امة هي المعيار لتقدمها ورقيها

العادات والتقاليد تعتبر مكون من مكونات

هناك العديد من العادات والتقاليد التي تخص كل مجتمع من المجتمعات، حيث أنه هناك عادات خاصة بكل مجموعة من العائلات وكل هذه العادات والتقاليد تختلف من شخص لآخر، ومن عائلة لأخرى، كذلك من مجتمع لآخر وحتى من دولة إلى دولة، وتُعرف العادات والتقاليد على أنها بعض من الموروثات التي يتناقلها الأجيال من جيل لآخر أي من الجد للابن لابن الابن وهكذا، إذ أنها لا تنقطع بمجرد موت شخص أو آخر، ويعود أصل هذه العادات إلى نشأة الفرد وتربيته وبيئته ومجتمعه، وكذلك دينه، فمثلاً نجد أن الكثير من العادات والتقاليد في الأفراح والمناسبات تختلف من شخص لآخر، ولكن رغم جميع العادات والتقاليد التي يتم تناولها عبر الأجيال إلا أن هناك بعضاً من العادات والتقاليد التي لا تصلح لكل زمان ومكان حيث أن هناك عادات إيجابية وعادات سلبية، فبعض العادات والتقاليد التي لا يمكن أن تتوافق مع عرف الأشخاص بالنسبة لمجتمهم، وبالتالي فإن الإجابة على السؤال السابق هي:

• الثقافة الوطنيّة.

شاهد أيضًا: من هو كاتب كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

ما هي جوانب الثقافة

تُعتبر الثقافة أحد المفاهيم الهامة في المجتمع، والتي تلعب دوراً مُهماً في حياة الأشخاص بالإضافة إلى أنها تدخل في تشكيل العلاقات الاجتماعية والحفاظ على النظام الاجتماعي، كما أنها مهمة جدًا في الحياة والتجارب اليومية، حيث تتألف جوانب الثقافة في المجتمع من مكونات مادية ومكونات غير مادية.

الثقافة غير المادية

تُشكل الجوانب غير المادية في المجتمع الأخلاق والقواعد الراسخة والثابتة في المجتمع، كما أنها تمثل الفطرة الاجتماعية الموجودة في المجتمع وطريقة التعامل والتفاعل مع الآخرين، وكذلك المناسبات الاجتماعية والدينية.

الثقافة المادية

تشتمل الثقافة المادية على الأشياء المادية الملموسة التي تم صنعها بواسطة البشر، كما أنَّهم يستخدمونها بشكل مستمر في حياتهم اليومية وروتينهم، وتتمثَّل الثقافة المادية في المباني العمرانية التي تتخذ شكلًا معين يعبر عن المجتمع وثقافته وأسلوبه، وأيضًا يشمل اللباس والفنون التصويرية والفنون الأدبية المتنوعة والمنتجات الثقافية.

شاهد أيضًا: هل الهالوين عيد ديني

ما مكونات الثقافة في المجتمع

تتكون الثقافة في المجتمع من ثلاث مكونات، هي:

• المكون المعرفي: ويرتبط هذا المكون بأفكار الأجداد القدامى التي عرفوها عن خلق الكون ونشتته، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بوجود أدلة وبراهين تُثبت ذلك.
• المكون المادي: وهو يتكون من الأشياء المادية التي صنعها البشر لتعبر عن ثقافتهم.
• المكون معياري: وهو المكون الذي يشتمل على قيم وأخلاق المجتمع التي يتم توارثها.

أهمية الثقافة في المجتمع

المجتمع هو مجموعة من الأشخاص يعيشون في بيئة واحدة، ويتشاركون في نفس الثقافة ومن هذا المفهوم نصل إلى أهمية الثقافة بالنسبة للمجتمع الواحد، حيث للثقافة دور مهم في بناء المجتمع وتكوينه، وفي بناء النظام الاجتماعي الذي هو عبارة عن استقرار الأشخاص في مجتمع واحد، ولكن يتم ذلك بناء على قوانين وقواعد أساسية راسخة وتتلخص أهمية الثقافة في المجتمع في:

• تشكيل المجتمع.
• تحقيق الانتماء.
• الشعور بالأمان.
• الإحساس بالرعاية والمحبة.
• فهم العادات الاجتماعية.
• تحديد القيم.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن أجبنا على السؤال، العادات والتقاليد تعتبر مكون من مكونات، وتعرفنا على مفهوم العادات والتقاليد وأهمية الثقافات ومكوناتها.