استخدمت الزخارف والرسوم بكثرة في الجدران والمساجد في الماضي والحاضر

استخدمت الزخارف والرسوم بكثرة في الجدران والمساجد في الماضي والحاضر، فبالرغم من بساطة أبنية الخلافة والجوامع في بدايات الإسلام وخاصة في الخلافة الراشدة، إلا أنه مع تطور طريقة الحكم في الخلافة الأموية والعباسية، طور العديد من الفنون المعمارية التي كانت منبوذة في العهد الراشدي، والتي لازالت شاهدة على فترات عظيمة للحضارة الإسلامية، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح، ونتعرف أكثر على الزخرفة المعمارية وما يخصها. 

الزخرفة المعمارية

من الناحية العملية، تشير الزخرفة المعمارية  إلى وجود عنصر أو تصميم أو نموذج موضوع أو مضاف إلى السمة المعمارية أز الهيكل الأساسي الذي تم بناؤه، وقد تكون الزخرفة المعمارية مثبتة أو ملحقة أو مطلية أو مطبقة على السطح الخارجي للمبنى أو الهيكل بغرض الزخرفة أو التعبير الفني، والزخرفة المعمارية من أقدم الفنون المعمارية المعروفة، فقد كانت هي الفن الذي يميز بين الحضارات القديمة عن بعضها البعض، فسابقاً، كانت الشعوب القديمة تستخدم الزخرفة على مبانيهم لتصوير أمجادهم أو أمجاد آلهتهم بالإضافة للزينة.[1]

شاهد أيضًا: اهتم فن المنمنمات برسم اجزاء الحيوانات المفيدة

استخدمت الزخارف والرسوم بكثرة في الجدران والمساجد في الماضي والحاضر

كما في باقي العصور التاريخية الأخرى، فقد كان فن الزخرفة المعمارية حاضراً في التاريخ والحضارة الإسلامية، وخاصة في عهد الخلافة الأموية والعباسية، إن كان في المباني والقصور والجوامع والأحياء وما إلى ذلك، فالعمارة الإسلامية كانت ومازالت غنية بأنماط الزخرفة المختلفة التي تميزها عن غيرها من فنون الحضارات الأخرى، ففي الأندلس وغيرها الكثير من الدول التي فتحها المسلمين سابقاً، مازال فن العمارة والزخرفة على مبانيها وجوامعها القديمة شاهداً حتى الآن على جمال هذا الفن، والذي لازال مستخدماً حتى الوقت الحاضر، لذلك نرى أن هذه العبارة هي:[1]

• عبارة صحيحة

شاهد أيضًا: التوريق هي زخارف تميز بها الفن

مميزات فن الزخرفة الإسلامي

رغم تأثره بغيره من الفنون المعاصرة أحيانا، كان الفن الإسلامي قائما على احترام الدين وشعائره، من حيث أنه يتطلب من المؤمنين معارضة الأصنام، وقد أدى هذا المطلب في النهاية إلى تحريم تمثيل البشر والحيوانات الأخرى، وخاصة في زخرفة أسطح المساجد التي هي بيوت الله، ومركز القيام بالعبادة الأقرب والأعظم إلى الله عز وجل وهي الصلاة، وهذه هي أعظم ميزات فن الزخرفة الإسلامية التي فرقته عن غيره.[1]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان استخدمت الزخارف والرسوم بكثرة في الجدران والمساجد في الماضي والحاضر، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح، كما تعرفنا على الزخرفة المعمارية، وأهم ما يميزها في تاريخ الحضارة الإسلامية.