كل لهو يضل عن سبيل الله فهو
جدول المحتويات
كل لهو يضل عن سبيل الله فهو، أمر الله سبحانه وتعالى الإنسان المسلم بأداء العبادات والابتعاد عن كل ما يشغلهم عنها، وأي ملهيات قد تُؤدي إلى إماتة روحه، وانشغاله بكل ما فيه من معاصي ومنكرات، ومن خلال موقع المرجع سيتم الحديث في هذا المقال عن المقصود باللهو في الحديث، ودليلاً على تحريم اللهو في الحديث.
ما المقصود باللهو في الحديث
يُقصد باللهو اللعب والتسلية، والانشغال عن شيء، والمقصود باللهو في الحديث هو اللهو الذي يحث على المعاصي وارتكاب الفسوق والمنكرات، وكل ما احتوى على فجور وشغل قلب الإنسان عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وذكره، وبالتالي يصبح قلب الإنسان غليظاً بلا روح، منشغلاً دائماً بلا فائدة ولا متعة حقيقية أو سعادة كما يعتقد.
كل لهو يضل عن سبيل الله فهو
يُعد اللهو من الأمور التي تؤدي إلى إفساد حياة الأفراد، حيث إنه يبعده عن طريق الحق والصلاح، وتبعده عن رب العباد، إذ في هذه الفترة التي يكون الإنسان ملهياً فيها عن الله، يبتعد عن المساجد والقرآن الكريم، وبالتالي فإن حكمه الشرعي:
- محرم.
اقرأ أيضًا: يقصد بمكروهات الصلاة
دليل على تحريم اللهو في الحديث
حرّم الله سبحانه وتعالى اللهو على الإنسان، حيث قال تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ*هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أولئك على هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وأولئك هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أولئك لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ* وَإِذَا تتلى عَلَيْهِ آيَاتُنَا ولى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)[1]، حيث حذرت الآية الكريمة من اللهو وكل ما يشغل عن ذكر الله سبحانه وتعالى، وطاعته.
اقرأ أيضًا: حكم من فاتته صلاة العيد
فوائد إنفاق المال في سبيل الله
يُعد الإنفاق في سبيل الله من الأمور التي تُقرب العبد إلى ربه، فيجزيه خير الجزاء، وينال الأجر والثواب، وقد أوصى رسولنا الكريم بالإنفاق على الفقراء والمساكين واليتامى، وذوي القربى، لينال المسلم رضوان الله ويفوز بالجنة.
اقرأ أيضًا: لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان، كل لهو يضل عن سبيل الله فهو، حيث تعرفنا على المقصود باللهو في الحديث، ودليلاً على تحريم اللهو.
التعليقات