خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي 92 جاهزة للطباعة

أجمل خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي 92 جاهزة للطباعة هي ما سنقوم على طرحه، حيث تصدح منابر الجمعة في مناسبة اليوم الوطني بالكثير من التوجيهات المُهمّة التي تتزامن مع أحداث هذه المناسبة المُهمة، والتي تدعو إلى وحدة المُسلمين وتحضّ على البناء والعمل، وعبر موقع المرجع يُمكن لزوّارنا أن يتعرّفوا على خطبة عن اليوم الوطني في يوم الجمعة 1444، وعلى تحميل خطبة الجمعة عن اليوم الوطني 92 pdf.

مقدمة خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي 92

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، الصّادق الوعد الأمين، بلّغ الرّسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حقَّ الجهاد حتّى أتاه اليقين من ربّه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا وسيئّات أعمالنا، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، أمّا بعد: إنّ الوحدة في الدّين الإسلامي هي أحد الأمور الأساسيّة التي شدّدت عليها التعاليم الدينية، وقد جاءت في عدد واسع من آيات الله، وفي أحاديث المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- لأنّ الوحدة هي الضامن الذي يعود بالخير على الأمّة، في نزع فتيل الشِقاق، وفي الوصول إلى حالة التكافل الاجتماعي التي تليق بالمُجتمع المُسلم، فالله تعالى أعلم بما ينفع النّاس من أنفسهم، وها نحن اليوم نحتفل مع بلادنا بمناسبة الوحدة التي أعلن عنها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله تعالى- والتي أنهى بها سنوات من التفرقة والصّراعات، لتكون البداية في خير البلاد.

شاهد أيضًا: ما هو اليوم الوطني السعودي ومتى يصادف

خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي 92 جاهزة للطباعة

إنّ الحمد لله، حمدًا كثيرا طيّبًا مُباركًا فيه، نحمده ونستعين به ونستهدي به، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، ونشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، عباد الله إنّ الله وملائكته يصلّون على النّبي، فيا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليمًا، عباد الله:

إنّ الدّين الإسلامي هو ختام الرّسالات السّماويّة، وقد نصّ على كافّة التفاصيل التي تضمن للإنسان المُسلم أن يحيا به حياةً كريمة، ومن بين الأمور الأساسية في الدّين الإسلامي هو نبذ الفرقة، والابتعاد عن شقّ الصّف، ويتزامن حديثنا عن تلك الفكرة مع مناسبة اليوم الوطني الطّيبة، التي وحّد الله بها شمل الأمّة في الأراضي السّعودية، وكتبَ على بلادنا أن تجتمع على راية التّوحيد العظيمة، تلك التي نحمل في قلوبنا قبل الأعلام (لا إله إلّا الله محمّدًا رسول الله) عليها نحيا وعليها نموت، وعليها نُبعث إن شاء الله من المُطمئنيّن الأمين، عباد الله، لقد كانت الوحدة الوطنيّة بقرارها الصادر عن ديوان الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله تعالى- نتاج إيمان بالله تعالى، والإيمان برسالة المُصطفى، فكانت أولى القواعد التي بُنيت عليها الدّولة السعوديّة هي اعتماد القرآن الكريم مصدرا رسميًا ورئيسيًا للتشريع، واعتماد السنة النبويّة للهداية، فكانت الدّولة السعوديّة ولا تزال منارةً عظيمة من منارات الدّين الإسلامي، تلك التي أكرمها الله تعالى بخيرة الدّيار المقدّسة، فكونوا أهلًا لحمل تلك الأمانة، وكونوا عباد الصّالحين الذين اختارهم ليسكنوا خيرة أرضه، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين أستغفر الله.

شاهد أيضًا:  أروع قصائد في اليوم الوطني السعودي

 خطبة جمعة مؤثرة عن اليوم الوطني السعودي لعام 1444

بسم الله والحمد لله، والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد رسول الله، اللهم صلِّ على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما صليّت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد، كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميد مجيد، بر، أمّا بعد:

عباد الله، إنّ المملكة العربيّة السعوديّة هي المنارة التي شاء الله لها أن تكون مصدرًا من مصادر النّور على العالم، وهي البلاد الطّيبة التي مرّت بالكثير من الأحداث التاريخيّة العظيمة، لتزدهر تلك البلاد، وتنشأ فتكون من البلدان المؤثّرة على الصعيد العالمي، ولذلك لا بدّ لنا من الوقوف مع جميع المناسبات التي من شأنها أن تزيد من حضور هذه البلاد على هذا الصّعيد، على أنّها الدّولة التي ترفع راية الإسلام، وتُعنى بالأمة الإسلامية، فقد قام الملك المؤسس عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود في تاريخ الثّالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1923 للميلاد بالإعلان عن وحدة شعوب المملكة العربية السعوديّة، بعد أن كانت عبارة عن قبائل متفرّقة قد عاث بها الاستعمار خرابًا وتقتيلًا، فكان الحُلم السّعودي أن تكون للإسلام دولة، يحكم بها شرع الله، وتقوم على رعاية أبنائها، فتتقوّى بها شوكة الإسلام، وهو ما رسّخته ملامح ورسائل هذا الايوم الاستثنائي الذي نتناوله بعين الاهتمام، ونُشدّد على أهميته من منابر يوم الجمعة، من الناحية الدينيّة التي جاءت معها قيمة الوحدة، والتي نستمدّ اهتمامنا بها من اهتمام الحبيب المصطفى الذي قال ” مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى” [1] فلا يكون ذلك إلّا عندما تتوحّد القلوب، وتتصافى النفوس وسط أجواء من التّعايش المشترك، تحت رعاية الدّولة التي تكفل الحقوق للجميع، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله .

خطبة قصيرة في يوم الجمعة عن اليوم الوطني السعودي 92

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، المبعوث رحمةً للعالمين، خير نبيّ أرسله، بلّغ الرّسالة وأدّى الأمانة، ونصح الأمّة، وجاهد في الله حقَّ الجِهاد، حتّى أتاه اليقين من ربّه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، أمّا بعد، إخوة الإيمان:

إنّ حديثنا اليوم لا يبتعد عن سِياق التّعاليم الإسلاميّة التي وكلّنا الله أن نسردها عليكم، فقد اختصّ الله أهل العلم ليبلّغوا رسالة الحق، والعلماء هُم ورثة الأنبياء، فنجتهد في الأمر، فإن أصبنا فلنا أجرين بإذن الله، وإن أخطأنا فاللهم نسألك العفو والعافية، أخوة الإيمان إنّ الوحدة هي أحد المعايير الأساسيّة التي كانت نقطة انطلاق الحبيب المُصطفى في الدّولة الإسلاميّة، فهو المبعوث رحمةً في العالمين، لجميع القلوب على راية التّوحيد، ويسير بين النّاس لنشر رسالة التّوحيد العظيمة التي تتساوى في حضرتها جميع الرّجال وجميع الرتب، وجميع المناصب، وها نحن اليوم نحتفل بمناسبة اليوم الوطني، لنستفيد عن تلك المناسبة، ونُعزّز من اقترابنا من حالة التّكافل الاجتماعي، تتلك التي تتوثّق بالوحدة الوطنيّة، ونُعزّز من شعورنا الوطني الذي يربطنا مع واحدة من أعظم بقاع الأرض، وأطهر بلاد الدّنيا، فمع مناسبة اليوم الوطني نشدّ على أيادي المُسلمين، ونعود إلى أخلاق الإسلام السموحة التي تضمن لنا الحياة الهانئة والسعيدة، شاكرين لمن سعى في مجد هذا اليوم، أن يتغمده الله برحمته الواسعة، هو ومن أعانه على تلك الذّكرى التاريخيّة، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد أيضًا: متى تأسست المملكة العربية السعودية بالهجري

خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي 92 جاهزة للطباعة pdf

تهتم منابر يوم الجمعة بمناسبة اليوم الوطني، حيث يحرص الأئمة والخُطباء على نقل رسالة هذا اليوم المميّزة، في الدّعوة إلى الوحدة الوطنيّة والعَمل الجاد من أجل بناء الوطن، والحفاظ على أمانة الأجداد في تلك الدّيار المقدّسة، وهو ما يجب غرسه في النّفوس، لتبقى راية التّوحيد خفّاقة في سماء البلاد، وفي قلوب جميع المُسلمين من أبناء المملكة، ويمكن تحميل نصّ الخطبة بصيغة pdf مباشرةً “من هنا“.

خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي 92 جاهزة للطباعة doc

إنّ مناسبة اليوم الوطني هي إحدى المناسبات التي جاءت بواحدة من أبرز المعايير الإسلاميّة، والتي سعت بشكل واضح في وحدة الشَمل ونبذ التفرقة، وإقامة الدّولة التي تحكم بشرع الله، وتهتدي بسنّة نبيذه المُصطفى، فحقّ للمُسلم أن يحتفل في تلك المناسبة، وأن يتبنّى أهدافها ورسائلها الوطنيّة، ويُمكن تحميل نصّ الخطبة بصيغة ملف doc مباشرةً “من هنا“.

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث عن خطبة جمعة عن اليوم الوطني السعودي 92 جاهزة للطباعة بعد أن قُمنا على طرح أجمل خطبة في يوم الجمعة عن اليوم الوطني، وخطبة مميّزة عن اليوم الوطني 92 في يوم الجمعة لنختم أخيرًا مع إمكانيّة تحميل خطبة اليوم الوطني 92 بصيغة ملف pdf و doc.

المراجع

  1. صحيح الجامع , النعمان بن بشير، الألباني، الصفحة أو الرقم : 5849 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *