كيف نستطيع ان نقي انفسنا من اخطار الضوضاء

كيف نستطيع ان نقي انفسنا من اخطار الضوضاء وهو ما بات يعرف من أمراض العصر، خاصةً في ظل تطور الحياة وزيادة الاختراعات والأشياء التي قد تتسبب نشاطاتها في إحداث الضوضاء أو ما يسمى التلوث السمي، الذي قد يتسبب بأضرار كبيرة على صحة الإنسان، ومن خلال موقع المرجع سيتم التعرف على أبرز تلك الأضرار المحتملة للضوضوضاء، وآلية وأساليب التخلص منها بسهولة.

ما هي الضوضاء؟

إنّ الضوضاء أو الضجيج بحسب الاستعمال الشائع للكلمة تعني حزمة من الأصوات المنبوذة، والتي تتسبب بما يعرف بالتلوث الضوضائي، غالباً ما يكون مصادرها إلكترونياً والمعدات تقنية حديثة، لكن لا يمكن الإجمال عموماً، وتحدث الضوضاء عشوائية صوتية غير مرغوب بها؛ مما يؤثر بالتفكير، أو يولد أحاسيس بعدم الراحة، فالضجيج بنهايةً المطاف مصطلح يربط ما بين التأثيرات الصوتية المتداخلة، أو التي تحوي عيباً وتأثيراتها على الأذن البشرية.

كيف نستطيع ان نقي انفسنا من اخطار الضوضاء

توجد الكثير من الأساليب التي يتم اللجوء إليها للحماية من أضرار الضوضاء، لعل أبرزها الآتي:[1]

• خفض صوت الأجهزة الإلكترونية.
• الابتعاد عن مصادر الفوضى السمعية.
• تأمين فترات راحة للسمع.
• تجنب الأنشطة الصاخبة.
• استخدام وسائل حماية السمع.

ماهي الأضرار الناتجة عن الضوضاء

يقدر مستوى الضوضاء بالديسيبل كوحدة قياس، وتختلف الـتأثيرات بحسب الدرجة، ففي حال لم تتجاوز الـ 30 ديسيبل فهي هادئة. أما الـ 60 – 80 فهي مزعجة وضارة، ومن الأثلى هلى الأضرار:

• فقدان السمع المؤقت أو الدائم.
• زيادة توتر وضغط الدم.
• عدم اتزان ضربات القلب.
• التأثير على عمل الكلى.
• الإرهاق والتعب
• مشاعر التوتر والخوف والانزعاج.

هكذا؛ ومن وبعد ما تم التعرف على كيف نستطيع ان نقي انفسنا من اخطار الضوضاء، يُختم المقال الذي علمنا خلاله ماهية وتعريف مفهوم الضوصاء وما ينجم عنه من مخاطر صحية.