كيف وصف الله النبي محمد في القرآن

كيف وصف الله النبي محمد في القرآن الكريم، ذلك النبي الذي ختم الله -تعالى- به الرسالات السابقة، الذي أُنزل عليه القرآن الكريم وتمّت به الرسالات السابقة، قد وصفه الله -تعالى- بأوصاف كثيرة في القرآن الكريم، في هذا المقال سوف يتوقف موقع المرجع لبيان ذلك الوصف الذي جاء في القرآن الكريم، إضافة إلى الوقوف مع بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وكيف مدحه الله -تعالى- في القرآن الكريم.

كيف وصف الله النبي محمد في القرآن

لقد وصف الله -تعالى- نبيّه الكريم بكثير من الأوصاف في القرآن الكريم، وتختلف باختلاف السياق المُراد إيصاله، وبالعودة إلى قولهم كيف وصف الله النبي محمد في القرآن يمكن القول إنّ الله -تعالى- قد وصفه بأوصاف كثيرة منها:

  • السراج المنير: لقوله تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا}.[1]
  • البشير النذير: لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}.[2]
  • ذو الخلق العظيم: لقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}.[3]
  • الرؤوف الرحيم بالمؤمنين: لقوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رؤوف رَّحِيمٌ}.[4]
  • الشدة على الكفرة: لقوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.[5]
  • الأميّة: لقوله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ}.[6]
  • الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر: لقوله تعالى: {يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}.[6]

شاهد أيضًا: ماذا يقال عند زيارة قبر الرسول

آيات قرآنية عن النبي محمد

لقد ذكر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في كثير من الآيات القرآنيّة، مرّة يكون فيها مُخاطَبًا، ومرّة يُذكر من خلال الإشارة إليه بضمير الغائب، وغير ذلك من الذكر الكثير له في القرآن العظيم، ومن تلك الآيات التي ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم:

  • قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ}.[7]
  • قوله تعالى: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ}.[8]
  • قوله تعالى: {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}.[9]
  • قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}.[10]
  • قوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ۚ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.[11]
  • قوله تعالى: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.[12]

شاهد أيضًا: كم عدد الغزوات التي قاتل فيها الرسول

مدح النبي في القرآن

لقد أثنى الله -سبحانه وتعالى- على نبيّه كثيرًا في القرآن الكريم في سور ومواضع متفرّقة، ومن تلك الآيات التي أثنى فيها الله -تعالى- على نبيّه الكريم:

  • قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.[13]
  • قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}.[14]
  • قوله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا}.[15]
  • قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}.[16]
  • قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ}.[17]

شاهد أيضًا: آخر وصية نطق بها النبي عليه السلام قبل وفاته كانت عن

وإلى هنا يكون قد تم مقال كيف وصف الله النبي محمد في القرآن الكريم بعد الوقوف على الوصف الذي قد وصف به الله -تعالى- نبيّه العظيم في الكتاب العزيز.

المراجع

  1. سورة الأحزاب , الآية: 46
  2. سورة الأحزاب , الآية: 45
  3. سورة القلم , الآية: 4
  4. سورة التوبة , الآية: 128
  5. سورة الفتح , الآية: 29
  6. سورة الأعراف , الآية: 157
  7. سورة الأحزاب , الآية: 53
  8. سورة النحل , الآية: 127
  9. سورة فاطر , الآية: 8
  10. سورة الجمعة , الآية: 2
  11. سورة آل عمران , الآية: 159
  12. سورة آل عمران , الآية: 153
  13. سورة الأحزاب , الآية: 56
  14. سورة الأنبياء , الآية: 107
  15. سورة الأحزاب , الآية: 21
  16. سورة الشرح , الآية: 1 - 4
  17. سورة النجم , الآية: 1 - 9

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *