كم عدد الابراج في السماء

كم عدد الابراج في السماء، المقصود بالأبراج في السماء هو الأبراج الفلكية والتي قسمت على مسار الشمس ومعروفة بتقسيمات الأبراج، وقد وضعت لتحدد خريطة السماء مع أجرامها ومن الجدير بالذكر أن تلك البروج التي قسمت على مسار الشمس لها أسماء شخصيات أسطورية أو دينية أو أسماء حيوانات وأشياء قد تكون جماد، وموقع المرجع سيتطرق لمعرفة كم عدد الأبراج في السماء وما هي تلك الأبراج بالإضافة إلى معلومات أخرى حولها.

كم عدد الابراج في السماء

يبلغ عدد الأبراج في السماء 12 برجاً، تسمى الأبراج الفلكية ولكل برج اسم ومميزات وكذلك إيجابيات وسلبيات وقد استخدم المنجمون تلك السلبيات والإيجابيات في تحليل شخصية البرج حيث تم تقسيم الأبراج على حسب تواريخ معينة ويمكن معرفة برج الشخص حسب تاريخ ميلاده، وفيما يلي أسماء الأبراج جميعها:

• برج الحمل.
• برج السرطان.
• برج الدلو.
• برج العذراء.
• برج الجدي.
• برج الأسد.
• برج الميزان.
• برج القوس.
• برج العقرب.
• برج الحوت.
• برج الجوزاء.
• برج الثور.

شاهد أيضًا: ترتيب الأشهر الهجرية ومعاني أسمائها وعدد أيامها

ما هي الأبراج الفلكية

الأبراج الفلكية هي تقسيمات مسار الشمس أو كما معروف بتقسيمات دائرة البروج حيث تنقسم على اثني عشر قسماً سماوي، وميزت عن الكواكب كونها تحدد خريطة السماء مع جميع أجرامها. يرجع أصل الأبراج الفلكية إلى عهد بابل ولكن بعضاً من مخطوطاتها تشير إلى أبراج سومرية، وكذلك يرجع تقسيم دائرة السماء إلى مخطوطات بابل. في القرن الرابع عشر قبل الميلاد كان علم النجوم البابلي يؤثر بشكل كبير جداً على الثقافة الإغريقية، وبحلول القرن الثاني قبل الميلاد اختلط علم النجوم الذي عرفه المصريون القدماء مع علم النجوم البابلي ومن خلال ذلك تم ابتكار التنجيم.

وقد كان القدماء يصدقون جميع من يقرأ برجهم لهم، ولكن في العلم الحديث تم اكتشاف أن الأبراج الفلكية أحد أشكال العلوم المزيفة، ولم يتم أي إثبات علمي حولها. حيث قام باحثون من جامعة جورج أوغست بتجربة توقع عدة أمور معينة لأكثر من 234 توأم، وقد توقع الأشخاص عدة أمور وجاءت مشابهة لما توقعته أبراجهم لذلك تم التأكد أنها لا تختلف عن أي توقع قد يتوقعه المرء بشكل عشوائي ولا توجد مصداقية لها.

شاهد أيضًا: كم عدد أسابيع السنة الميلادية

تاريخ ربط الأبراج الفلكية بالإنسان

البابليون هم من قاموا لأول مرة بربط الأبراج الفلكية بتاريخ ولادة الإنسان على عكس ما كتبت الأساطير والحكايات أن الإغريقيين هم من بدؤوا بربط الأبراج الفلكية بالإنسان وتم إثبات ذلك من خلال تقسيمات دائرة السماء الذي كان على شكل مخطوطات بابلية. ولكن الإغريقين قد ربطوا بين الأبراج الفلكية والعناصر الأساسية للكون أي الماء، الهواء، النار واليابسة. وفي القرن الثاني قبل الميلاد قام عالم الفلك “بطليموس” بجمع جميع المعلومات حول العلوم الفلكية في كتاب واحد بعنوان “تيترابيبلوس” وهذا الكتاب أصبح نقطة البداية للتنجيم وقراءة الطالع في الشرق الأوسط وأوروبا، وبعد انتشاره بكثرة أصبح التنجيم جريمة يعاقب عليها من قبل الملوك ليس لأنه عمل غير صحيح بل لأن الملوك كانوا يستخدمونه لتحقيق مرادهم ونشر النبوءة المطلوبة واستخدامه للعامة ليس في مصلحتهم.[1]

إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا من خلاله حول كم عدد الابراج في السماء، بالإضافة إلى معرفة ما هي الأبراج السماوية وكيف بدأ ربطها بميلاد الإنسان وكيف انتشرت.