كم عدد حروف الهجاء الواقعه في فواتح السور

عدد حروف الهجاء الواقعه في فواتح السور، يعتبر القرآن الكريم بأنه آخر الكتب السماوية التي نزلت بعد التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم، فهو كلام الله تعالى المتعبد بتلاوته والذي نزل على آخر الرسل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-،  فهو من أرقى الكتب العربية إذ أنه يحتوي على بعض من السور التي بدأت بحروف الهجاء، ومن خلال سطورنا التالية في موقع المرجع سيتم بيان عدد الحروف التي جاءت في بداية السور في القرآن الكريم.

عدد حروف الهجاء الواقعه في فواتح السور

إن عدد حروف الهجاء الواقعة في فواتح السور هي أربعة عشر حرفًا، فهي مرتبة حسب الترتيب الهجائي كالآتي: (ا، ح، ر، س، ص، ط، ع، ق، ك، ل، م، ن، هـ، ي)، وقد جمعها البعض في جملة وهي: (نص حكيم له سر قاطع)، كما قال الله -سبحانه وتعالى-: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)[1]، إنّ الحروف الهجائية المقطعة هي الحروف التي تقع في بدايات السور، حيث  أنها تقرأ بأسمائها عند التهجي في حالة التقطيع أو الفصل، كما أن بداية هذه السور بهذه الحروف له حكمة من الله -سبحانه وتعالى-، فهو سر من أسرار القرآن الكريم، حيث بلغت السور التي بدأت بحروف الهجاء 29 سورة.[2]

شاهد أيضًا: كم مرة ذكرت فبأي آلاء ربكما تكذبان

السور التي افتتحت بها الحروف المقطعة

إن سور القران الكريم بعضها قد افتتحت بحرف واحد، ومنها افتتح بحرفين، ومنها بثلاثة، أو أربعة، أو خمسة، حيث جاء تقسيمها على النحو الآتي:[3]

• السور التي افتتحت بحرف واحد: وهي ثلاث سور وتتضمن سورة ق، وسورة القلم، وسورة ص.
• السور التي افتتحت بحرفين: وهي تعتبر بأنها تسع سور حيث تتضمن سورة طه، وسورة النمل، وسورة يس، وسورة غافر، وسورة فصلت، وسورة الزخرف، وسورة الدخان، وسورة الجاثية، وسورة الأحقاف.
• السور التي افتتحت بثلاثة حروف: وهي تعد بأنها ثلاثة عشر سورة حيث تتضمن سورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة يونس، وسورة هود، وسورة يوسف، وسورة إبراهيم، وسورة الحجر، وسورة الشعراء، وسورة القصص، وسورة العنكبوت، وسورة الروم، وسورة لقمان، وسورة السجدة.
• السور التي افتتحت بأربعة حروف: وهي سورتان فهي تتضمن سورة الأعراف، وسورة الرعد.
• السور التي افتتحت بخمسة حروف: وهي سورتان بحيث تتضمن سورة مريم، وسورة الشورى.

أسباب المواظبة على قراءة القرآن

إن قراءة القرآن الكريم من أجل التلاوة أو الحفظ ينال بها المؤمن الأجر العظيم الذي أعده الله مقابل كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وفيما يلي سيتم بيان أسباب المواظبة على قراءة القرآن الكريم:[4]

• تعدّ قراءة القرآن الكريم هي من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله -عزّ وجل-.
• يعد معيارًا للتفاضل بين البشر في الدنيا وطريقًا لنيل الدرجات في الآخرة، وذلك من خلال حفظ القرآن الكريم وتلاوته وفهمه فهمًا جيدًا.
• يدافع القرآن الكريم عن العبد يوم القيامة، فيجزيه الله أفضل الثواب بما صنع.
• يدفع القرآن عن العبد عذاب القبر، فإن مداومته على قراءة سورة الملك تدافع عنه وهو في القبر.
• يحرص العبد أن يكون من حفظة القرآن الكريم، حيث يتوّجه الله يوم القيامة بتاج من وقار أمام جميع الخلق.

شاهد أيضًا: من الذي رتب سور القرآن كما هي الآن في المصحف