كم عدد ركعات صلاة التهجد في الحرم المكي

كم عدد ركعات صلاة التهجد في الحرم المكي ؟، إنّ صلاة التهجّد تُعتبر واحدة من أهمّ الصلوات النوافل بعد الصلاة المفروضة، وهي من الصلوات المُحبّبة لله -عزّ وجل-، حيث تعتبر من العبادات التطوّعية، التي يسعى خلالها العبد للتقرب من الخالق، أجرها عظيم لما فيها من تثبيت للإيمان، كما أنّ فضل أدائها في العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك كبير، وعلى هذا النّحو فإنّ مَوقع المَرجع يستعرض الإجابة عمّا طُرِح سابقًا وصلاة التهجد في الحرم الساعه كم 1445، مع ذكر بعض الموضوعات المُتعلّقة عن صلاة التهجّد أكثر.

ما هي صلاة التهجد

تُعرف صلاة التهجّد بأنّها واحدة من الصّلوات النافلة المُحبّبة لله -عزّ وجلّ-، كما أنّ المسلمين يقومون بتأديتها في وقت الليل بعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء في ليالي رمضان فضلًا عن بقيّة الأيّام من العام، ومن المُفضّل أداء فرضيّتها في الثلث الأخير من الليل، أي الوقت الذي يسبق صلاة الفجر، بشرط أن يرقد رقدة قصيرة “خفيفة” على نيّة أداءها بعد الاستيقاظ من النّوم لِمَن أراد تأديتها، وهذا ما يُوضّح لنا كمسلمين الأهميّة الفُضلى من صلاة التهجّد ومشروعيّة القيام بتأديتها على أكمل وجه.[1]

• تصريح الاعتكاف في الحرم المكي
• شروط الاعتكاف في المسجد الحرام
• حجز الاعتكاف في المسجد الحرام
• تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام

كم عدد ركعات صلاة التهجد في الحرم المكي

رسول الأمة -عليه الصلاة والسلام- أوصانا بصلاة التهجد؛ لما لها من الفضل الكبير في العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، تُقرّب العبد من ربّه -عزّ وجلّ- أكثر فأكثر، ويذكر من سُنّته القويمة أنّه كان يؤدّيها من 11 إلى 13 ركعة ولا يزيد، وكما قال رسولنا المُصطفى في حديثه الشريف: “ينزِل ربُّنا تبارك وتعالى كلَّ ليلةٍ حين يبقى ثُلُثُ الليلِ الآخِرُ فيقولُ من يسألُني فأُعطيَه من يدعوني فأستجيبَ له من يستغفرُني فأغفر”[2]، أي أنّ أدائها مُستحبّ عند منتصف الليل إلى أن يُرفع أذان الفجر، والله ورسوله أعلم.

اقرأ أيضًا: متى تنتهي صلاة التراويح في الحرم المكي

وقت صلاة التهجد في الحرم المكي

إنّ صلاة التهجد في شهر رمضان المُبارك تبدأ في العشر الأواخر بعد منتصف الليل، وبالتحديد في الساعة 12 ونصف بعد منتصف الليل تقريبًا، كما أنّه من المُستحب أن تبدأ هذه الصلاة من منتصف الليل، سُنّة الرسول مُحمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، كما أنّ عدد ركعاتها كما ذكرنا 11 ركعة أو 13 ركعة، استنادًا ممّا ورد عن سيّدتنا عائشة -رضي الله عنها- قائلةً عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أثناء صلاة التهجد: (ما كانَ رسولُ اللَّهِ يزيدُ في رمضانَ ولا غيرِهِ على إحدى عشرةَ رَكعةً).[3]

اقرأ أيضًا: جدول أئمة الحرم المكي صلاة التهجد رمضان

كيفيّة أداء صلاة التهجد

كما ورد عن سُنّة رسولنا الكريم مُحمّد -صلّى الله عليه وسلّم- إكثاره من العبادات والطاعات والصّالحات في العشر الأواخر من رمضان، وكانت واحدة من هذه الأعمال هي صلاة التهجّد التي تأتي تأديتها بعد رقدة خفيفة، وقتها من بعد صلاة العشاء إلى سماع أذان الفجر، حيث تكون بركعتين خفيفتين، وقد يزيد، وكما ورد بالحديث عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ”[4]، أي بعد الانتهاء منها يوتر المسلم بركعة واحدة أو ثلاث.

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية فقرات هذا المقال المطروح، والذي كان بعنوان كم عدد ركعات صلاة التهجد في الحرم المكي ؟، حيث تطرّقنا للإجابة عن السؤال الذي طُرِح سابقًا مع الإضفاء على المفهوم العامّ لصلاة التهجد ووقتها وكيفية صلاتها وفضلها في العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك.