الصورة تفوق اللغة قدرة على

الصورة تفوق اللغة قدرة على إيصال فكرةٍ ما، والصّورة أكثر تعبيرّا من الكلام، والصّورة سلاحٌ ذو حدين، انتشرت الكثير من هذه المصطلحات في الفترة الأخيرة، وخاصةً بعد انتشار الهواتف الذّكيّة، حيث ذهب الكثير للتّعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الصور، وعلى الرّغم من أنّ ثقافتي الصورة والكلمة تختلفان في المعالجة والتأثير إلّا أنّهما تتكاملان وهما بعيدان كل البعد عن التنافر والتنافس، ومن خلال المقال التالي على موقع المرجع سنتحدث عن كلٍ من الصورة والكلمة.

الصورة تفوق اللغة قدرة على

احتلت الصّورة مكاناً كبيرًا في عصرنا الحالي، حتى يمكننا القول أنّه لا يمكن أن يفوقها أي شيء آخر، وأصبح من الضروري التّفكير في طريقة وإمكانية استخدام هذه الصّورة وفقاً للإمكانيات التّي توفرها، والمعلومة التّي تستخدم لأجلها. وبذلك يمكننا القول أنّ عبارة الصورة تفوق اللغة قدرة على هي:

  • التعبير.

شاهد أيضًا: تشير الصورة لجزء الترشيح في الجهاز البولي الإخراجي في الإنس

العلاقة بين ثقافتي الصورة والكلمة

لا يمكن إنكار دور أي من الصورة أو الكلمة في الإثراء المعرفي، فكلاهما لهما دور عظيم في إثرائها، وكل واحدةٍ لها جمهورها ومنتجوها، وهما يكملان بعضهما البعض في أغلب الأحيان، فلكلمة المكتوبة لا تستغني عن الصورة بوسائل عرضها المتعددة، وبالمقابل الصورة أيضاً لا يمكنها التخلي عن الكلمة التعبيريّة المكتوبة بوسائلها المتعددة، ويمكننا القول أنّ عصرنا الحالي هو عصر الصّورة، حيث تعتبر الصّورة مركز وأساس مواقع الإنترنت والتّواصل الاجتماعي. ومن هنا يمكننا القول أنّ الصّورة أضحت اللّغة الأكثر أهميةً في هذا العصر، واللّغة الأكثرُ انتشارًا وجماهيريةً بين الشّعوب، وأصبحت مختلف المجتمعات تعبّر عن نفسها بشكلٍ مرئي مصور. ولا يمكن أن ننكر التغيّر الجذريّ الذّي حصل للنظرة العامة للصورة، فقديمًا لم تكن تحظى بالاهتمام وكان هناك قلةٌ ملحوظة في الصّور، وكان إنتاجها مكلف، بينما سطعت الكلمة وكانت هي الأساس في ذلك الوقت. أما في الوقت الحاضر أصبحت الصورة من أصدق الوسائل للتعبير عن الواقع والأحداث التّي تحصل، وخاصةً مع انتشار التّكنولوجيا الرقمية، حيث أصبحت الصورة لغة ووسيلة تواصل قائمة بحدّ ذاتها.[1]

بهذا نختم مقالنا الذي كان بعنوان الصورة تفوق اللغة قدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار، فتحدث المقال عن تطور الصورة وسلّط الضّوء على العلاقة بين ثقافتي الصورة والكلمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *