هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات

هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات فما هو، في حِين أنّ البُرهان المَنطقي يُعرف بأنّه تفسيرٌ لمسألةٍ ما وُجِدَت بعَد عملية بحث في الأدلة المُعارضة و الأدلّة المؤيدة للمسألة، ثمّ أصدرَ المُبرهِن قرارًا متخصصًا في المسألة سواءً كانَ قرارًا إيجابًا أو سلبًا وهذا القرار يَكونُ حياديًا، وفي موقع المرجع سوف نقوم بمعرفة وَصف ما يَتِم إثباته عبر البرهان المَنطقي.

تعريف البرهان المنطقي

يُعرف البُرهان المَنطقي بأنّه قياس يتألّف مِن مُسلّمات “يقينيات” مِن أجل إنتاج يقين، وقَد رأى الفيلسوف أرسطو أنّ البرهَان هو الاستناج العَقلي والذي تكون النتيجة فيه ملزمة بسبب المُقدّمات، كما إنّه في العُموم يُمكن تعريف البرهان العَقلي بصورة بسيطة مِن خلال كَونه عملية هدفها تأكيد الكَذب أو الصّدق في الكلام الذي يَنطقه الإنسان عبر البراهين والأدلة والحِجج والتفنيد، ورغم استخدام كَافة هذه الوسائِل للوصول إلى الحقيقة وإقامة الحجّة إلا أنه هناك فرق جوهري فيما بينهم كلّهم وبين “التفنيد” وهو: [1]

  • البراهين والحِجج والأدّلة يستخدمها الجَميع من أجل إثبات أنّ المُتكلّم صادق وهذا يَتبعه أن تكون ما قاله المُتكلم مِن قضايا وسعى إلى أن يثبتها هي حقيقة كذلك.
  • تُستخدم التفنيدات من أجل إثبات كِذب القضيّة عبرَ تفنيد الحِجج والأدلّة والبراهين الخاصة بالقَضيّة، وتبيين كذبها مَع تبيين فساد ما بُنيت عليه مِن قياس في الأصل.

اقرأ أيضًا: فوائد ضرب الامثال في الحديث

هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات

إنّ المُسلمان أو البرهان المَنطقي يعني:

  • الحَقيقة.

ويرجع هذا لكَون الحقيقة إما واضحة ولا يوجد فيها شَك وحينها تَكون واحدة مِن المسلمات مثلَ طلوع الشّمس مِن جهة الشرق وغروبها مِن جهة الغَرب، وكَون السماء في الأعلى والأرض في الأسفل مِنا، حيث إنّ هذه الأشياء يقوم العقل بإدراكها دون القيام بجهد ولا يوجد خلاف عليها بين الناس، ولكن في حَال كانت الحقيقة بحاجة لبراهين لكي يتم إثباتها كَونها مُختلفة فمِن الواجب في البداية قبل وصفها بالحقيقة أو غير ذلك القِيام بالبرهنة على الأمر، إذ إنه في حال قال شخصٌ مثلا أنّ طالب ما اسمه أحمد فهذه القضيّة مُحتملة للحقيقة وللكذب، كما يُمكن التأكد منها حَال قام أحمد بإخراج البطاقة المدرسية الخاصة بِه، حيث إنّ هذا برهانٌ على الحقيقة نظرًا لكونه طالبًا وحينها لأننا برهنّا على عدم كذبه يُمكن القول بأنّه طالب حقيقةً والقول الذي قاله صادقًا.

البناء المنطقي لنفي صحة القضية أو تأكيدها

صِحّة القَضيّة لا يَتم نفيها أو تأكيدها دفعةً واحدة، بل إنّ هذا الأمر يمرّ بمراحل عديدة وهي:

  • تتم مراحل التأكيد على صِحّة القضية مِن خلال مراحل ثلاثة وهِي:
  • البناء للاستدلالات التي تَكون مَنطقية.
  • تَكوين للبراهين مِن خلال الاستدلالات المتواجِدة.
  • إقامة للحِجة فيما يتعلّق بِصِدق القضيّة باستعمال البراهين المنطقيّة.
  • لا يَتمّ تَكذيب القضيّة إلا مِن خلال مَرحلة واحدة والتي تُعرف بمرحلةِ التفنيد، حيثُ فيها يَتم تَفنيد وأيضا نَفي الحِجج المَعروفة بالمَنطقية والَتي كَان مِن الممكن أن تقود لصحةِ القضيّة حتى يَتم إثبات كذبها.

اقرأ أيضًا: الوضوح، الصحة ،الاتساع، الدقة، الاستدلال المنطقي من

فِي ختَام مقالتنا نكون قد عَرفنا ما هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات، وتَعرفنا عَلى تَعريف البُرهان المنطقي مَع ذكر رأي أرسطو، كما وتطرقنا إلى البناء المَنطقي المُستخدم لتأكيد القضيّة أو نَفيها.

المراجع

  1. ar.wikipedia.org , برهان (منطق) , 06/10/2021

مقالات ذات صلة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *