شرع الاستئذان حماية للأبصار وحفظا للأعراض

شرع الاستئذان حماية للأبصار وحفظا للأعراض، يُعتبر الاستئذان من الآداب المجتمعية الهامّة، والتي علمتنا إيّاها الشريعة الإسلامية، فنُزّلت الكثير من الآيات القرآنية ورُويت الأحاديث لتبيّن لنا أهمّية الاستئذان واحترام حُرمات المنازل، وذلك من أجل صَوْن أعراض الناس وخصوصياتهم، وللاستفادة بمزيد من المعلومات سنتعرف في موقع المرجع على آداب الاستئذان وبعض الأفكار المتعلقة بها. 

شرع الاستئذان حماية للأبصار وحفظا للأعراض

أتى الإسلام إلينا بمجموعة من الأخلاق والآداب التي شرحها لنا بكلّ تفاصيلها ونصحنا بالالتزام بها، وحديثنا سوف يكون عن آداب الاستئذان على وجه الخصوص، مثل: أن يُسبق الاستئذان بالسلام، أن يعرّف المُستأذِن عن نفسه، أن يطرق الباب ثلاثة مرات لا أكثر، أن يطرق من غير عنف والعديد من الآداب الأخرى، ومن سياق ذلك نستنتج بأن العبارة شرع الاستئذان حماية للأبصار وحفظا للأعراض هي:

• عبارة صحيحة 

شاهد أيضًا: مفهوم العمل من منظور الاسلامي كل جهد لايتنافى مع الشرع الحكيم

آداب الاستئذان عند دخول البيت

اتفق جميع علماء الدين بأنّ الاستئذان مشروع به من الإسلام، وقد جاءت لتأكيده السنّة والقرآن والإجماع أيضاً، ومن هذه الآداب نذكر:[1] 

• السلام قبل الدخول: أولى هذه الآداب هي البداية بالسلام ثم الاستئذان بعدها بالدخول، فيقول السلام عليكم ثمّ يدخل.
• الاستئذان من أهل البيت: اهتمّ ديننا بتفاصيل الأمور حتى لا يلتبس شيئاً على المسلم، فأوصانا بضرورة استئذان أهل بيتنا قبل الدخول عليهم.
• الاستئذان ثلاثة مرات: يجب على المسلم أن يستأذن ثلاثة مرات حتى يُسمح له بالدخول، ولا يزيد عن ذلك، فقد نجد المُستأذَن مشغولاً بأمر معين أو لا يريد دخول أحد عليه.
• الرجوع في حال عدم الإذن بالدخول: من آداب المسلمين أن يعودوا في حال استأذنوا ثلاثة مرات ولم يأتيهم ردّ بالدخول.

في النهاية، نصل إلى ختام موضوعنا الذي وضّحنا فيه مدى صحة العبارة شَرع الاستئذَان حماية للأبصار وحفظا للأعراض، كما تحدّثنا عن آداب الاستئذان عند دخول البيوت مع ذكر تفصيلات كلّ منها.