لمى الروقي كم عمرها

لمى الروقي كم عمرها استذكر السعوديين حادثة سقوطها في ذلك البئر الموحش، بعد مضي سنوات على قصة وفاتها، على خلفية متابعتهم أصداء قصة الولد المغربي ريان الذي سقط في بئر عميق بجوار المنزل، وشغلت أخباره الرأي العام في مملكة المغرب العربية والوطن العربي أجمع، وسط جهود حثيثة من الأقارب والحكومة لإنقاذ الطفل، فمن هي لمى الروقي ويكيبيديا وكم عمر لمى الروقي، هو ما سيطلعكم عليه موقع المرجع، عبر تسليط الضوء على قصة الطفلة لمى الروقي الحقيقية.

لمى الروقي ويكيبيديا

إنّ لمى الروقي طفلة سعودية الجنسية من أبناء مدينة تبوك، قضت نحبها وهي تلهو وتلعب مع أختها الأصغر شوق عندما خرجتا مع والديهما للتسلية خارج المنزل، خلال صيف العام 2013، على إثر حادثة سقوط داخل بئر ارتوازي على طريق جقل تبوك، وتعتبر قصة لمى الروقي من القصص الحزينة التي يندى لها الجبين، بعد أن كان خطأ صاحب البئر سبباً في تغييب براءة طفلة صغيرة عن عالمنا، فلم يقم بطمر بئره المهجور، أو التنبيه عن وجود خطر في مكان البئر كتسويره أو وضع لافتات تشير إلى وجوده في المكان.

لمى الروقي ويكيبيديا

لمى الروقي كم عمرها

في تاريخ وفاتها بلغت لمى الروقي ستة أعوام، فهي من مواليد تبوك خلال العام 2008 ميلادي، ولديها أختين هما شوق التي تزيدها بعامين، وأختها وئام الأصغر، ويشار إلى أن جهود الدفاع المدني والجهات المعنية استمرت قرابة الـ 23 يوم قبل الوصول إلى مكان جثتها التي بدأت بالتحلل والتمكن من انتشالها، ما دلّ على أن لمى قد فارقت الحياة منذ اللحظات الأولى للسقوط، ولربما ساعد في تعجيل الوفاة قوة الارتطام في حواف البئر والنقص الشديد في كمية الأكسجين في قاعه.

شاهد أيضًا: صور لمى الروقي بعد خروجها من البئر وقصتها كاملة

لمى الروقي قصة

تنطوي أحداث قصة لمى الروقي على تفاصيل 44 يوماً من المعاناة المستمرة ، عبر الحفر المتواصل لانتشال جثة الطفلة البريئة التي سقطت في بئر وادي الأسمر أثناء اللعب بجواره، فقد روى والد الطفلة لمى الروقي السيد عايض الروقي، تفاصيل تراشق الاتهامات بينه وبين قوات الدفاع المدني التي حاولت تضليل الرأي العام بأن سقوطها في البئر غير مؤكد، لكن عايض أكد أن شقيقتها الكبرى شوق أكدت له أنها شاهدت لحظة سقوط الطفلة لمى في البئر، مشيراً إلى تقصير الجهات المعنية بالعمل، فمع حلول اليوم الـ 18 لم تسفر أعمال الحفر عن الوصول لنتيجة.

لمى الروقي قصة

أم لمى الروقي

بدورها أم لمى الروقي شددت على رغبة العائلة في انتشال جثة الطفلة ليصار إلى دفنها في مقابر المسلمين، وتطرقت لتفاصيل القصة التي شددت خلالها على حقيقة أن العائلة كانت في نزهة في وادي الأسمر، لكنهم تفاجئوا باستغاثات ابنتهم الكبرى شوق وصراخها، بعد سقوط شقيقتها في البئر، ليهرعوا في عجالة إلى المكان في محاولةٍ منهم لإنقاذ الطفلة، ظناً منهم أنّ الأمر سهلاً في البداية، ولكن رويداً رويداً بدأ الأمل بإنقاذها ينطفئ، مشيرةً إلى أن ما تم تناقله إعلامياً وفي وسائل التواصل حول بحث العائلة عن الشهرة عارٍ عن الصحة.

شاهد أيضًا: قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر منذ 13 يوما

استخراج جثة لمى الروقي

تمكنت الجهات العاملة في عمليات الحفر والإنقاذبعد 23 يوماً من العمل الشاق، من الوصول إلى أول الأجزاء المتحللة من جسم الطفلة لمى، ولدى تحليل الـ “D.N.A”، تبين أن الجثة تعود للفتاة المنشودة، وبعد التأكد من وجود الطفلة في البئر استمر الحفر بهمة عالية حتى اليوم الـ 44، حيث تم الوصول إلى بقية أشلاء الطفلة لمى، واستخراجها في مشهد رهيب، وسط حضور مهيب من أبناء المنطقة والأقارب.[1]

شاهد أيضًا: هل تم انقاذ الطفل ريان في اقليم شفشاون

هكذا؛ ومع هذا القدر من المعلومات عن تفاصيل قصة الطفلة لمى الروقي سجينة البئر، نكون قد وصلنا وإياكم إلى ختام موضوع بحثنا، الذي كان بعنوان لمى الروقي كم عمرها، القصة التي تم استعادة تفاصيلها بعد مضي عدة أعوام على انقضائها، فالزمن لم يكن كفيلاً في نسيان جراح آل الروقي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *