قصة لمى الروقي كامله

إنّ قصة لمى الروقي كامله   هي إحدى القِصص المُؤلمة التي طافت في خبايا الذَّاكرة بالتّزامن مع الضجّة العالميّة التي تمّ إثارتها على وقع قضيّة الطّفل المغربي ريان الذي سقط في بئر بإحدى ولايات شمال المغرب العربي، وسط تعاطف عالمي إنساني، نسأل الله أن ينته على خير، حيث تناقل ناشطون أحداثُا من قصّة الطفلة السّعوديّة لمى، وهو ما أتاح لنا موقع المرجع أن نَتعرّف عليه، فيُمكن التعرّف على إجابة ما هي قصة الطفلة لمى الروقي السعودية وعلى تفاصيل قصّة لمى الروقي.

من هي لمى الروقي ويكيبيديا

إنّ لمى الروقي هي طفلة من المملكة العربيّة السّعوديّة لم تتجاوز السّبع سنوات من عمرها وقد لاقت مصرعها -رحمها الله تعالى-  عقب سقوطها في بئر الوادي الأسود في مدينة تبوك السّعوديّة، وهي إحدى أبرز المأساويّة التي عاشتها المملكة العربيّة السعوديّة العالم في حادثّة تمّ تصنيفها بالكارثيّة، وتعود الطفلة في نسبها إلى أبيها السيّد عائض الروقي، وهو من أبناء الجنوب السعودي في مدينة تبوك تحديدًا، حيث سقطت الطّفلة بعد أن كانت برفقة شقيقتها في أحد الجولات السياحية لوالدها، في ذلك البئر الذي قيل أنّ عمقه يصل إلى 200 متر،ـ وسط عجز تام لقوّات الدّفاع المدني السّعودي من الوصول إلى القاع بسبب ضيق قطر البئر.

قصة لمى الروقي كامله

تعود قصّة الطّفلة السّعوديّة لمى الروقي -طيّب الله ثراها- إلى العام 2014 ميلادي، حيث اصطحبها والدها عائض الروقي هي وشقيقتها الأخرى وتدعى شوق، في نزهة في مدينة تبوك السّعوديّة تحديدًا في المنطقة التي تسمّى بوادي الأسمر، وفي أثناء لعبها مع شَقيقتها الصّغيرة، وكانت لمى الروقي تبلغ من العمر ستّة سنوات وأختها شوق كانت في الثامنة من عمرها، وأثناء لعب الفتاتين مع بَعضهما البَعض وابتعادهما عن والدهم، سقطت الطّفلة لمى في أحد الآبار، ويدعى بئر الوادي الأسود، حيث عادت شوق إلى والدها وهي تصرخ وتطلب النجدة، قادم الوالد المذعور إلى ذلك المكان وبدأ بمحاولة الوصول إلى طفلته، وقام على طلب النجدة من كوادر الدفاع المدني السّعودي الذين لبّوا النداء على جناح السّرعة، وقاموا بإدخال كاميرا إلّا عجزت عن الوصول إلى قاع البئر الذي بلغ 200 متر، دون أيّ مؤشّرات على سلامة لمى، واستمرّت عمليات الحفر لمدّة طويلة شارفت على 13 يوم، وقد وصلوا إلّا أنّهم وصلوا بعد فوات الأوان. [1]

فقد فارقت لمى الروقي الحياة في ذلك البئر المظلم والعميق، بعيدتًا عن عائلتها وأصدقائها، وعن اجواء الطفولة التي تستحقها ذات التسع سنوات، وقد تمّ تصنيف تلك القصّة على أنّها واحدة من أشع قصص النهايات المؤلمة التي طالت الاطفال حول العالم، حيث بقي والدها بجوار البئر لمدّة ثلاثة عشر يوم حتّى وصلت الفرق إلى جثّة لمى بعد تلك المدّة ليتم دفنها في مقبرة العائلة في مدينة تبوك.

شاهد أيضًا: صور لمى الروقي بعد خروجها من البئر وقصتها كاملة

هل تمّ إنقاذ الطفلة لمى الروقي

لا لم يستطع احد أن يقوم على إنقاذ الطفلة لمى الروقي بسبب عُمق البئر الذي سقطت به، والذي وصل إلى ما يزيد عن 200 متر، بالإضافة إلى القطر الضيّق الخاص بالبئر، فقد لبّت كوادر الدّفاع المدني نداء الاستغاثة وأقبلت بجميع المعدّات للوصول إلى الطفلة، وتمّ الاستعانة بخبراء ومهندسين من شركة أرامكو، واستمرّت عمليّة الإنقاذ لمدّة 13 يوم، حيث تمّ إدخال كاميرا مربوطة بأسلاك وصلت إلى عمق 200 متر، وتمّ الوصول إلى لعبة الطفلة التي كانت معها معلّقة على أحد جدران البئر، وتمّ بعد ذلك الوصول إلى جثّة الطفلة وهي هامدة دون أي حراك، وقد كانت في حالة مؤسفة، بسبب السّقوط العنيف في البئر كل تلك المسافة، وبسبب المدّة الطويلة التي بقيت دون دفن.

تفاصيل قصة سقوط الطفلة السعودية لمى الروقي في البئر

هي إحدى قصص الأطفال المؤلمة التي ساقتها الأقدار إلى نهايات مؤسفة، وقد حصلت تلك القصّة في العام 2014 في مدينة تبوك في المملكة العربيّة السّعوديّة، وفق الآتي:

• أثناء قضاء الطفلة السّعوديّ لمى الروقي نزهتها برفقة شقيقتها مع والدهما عائض الروقي في وادي الأسمر، وأثناء لعب الفتاتين سقطت الطفلة لمى في البئر المفتوح في تلك المنطقة، والذي يسمّى ببئر الوادي الأسود.
• استجاب الوالد لصرخات الطّفلة الاخرى (شوق ذات الثمان سنوات) وقد حاول إنقاذ لمى بجميع الوسائل، إلّا أنّه عجز عن ذلك فاستعان بالدّفاع المدني السّعودي.
• لبّى الدّفاع المدني نداء الاستغاثة وقام على عمليّة إنقاذ طويلة، تمّ خلالها الاستعانة بالمهندسين والخبراء من شركة أرامكو، حيث استمرّت لمدّة 13 يوم، وتمّ خلالها إجراء جميع الحلول الإسعافيّة.
• تمّ إدخال كاميرا تصل إلى 200 متر في البئر العميق، وتمّ الوصول إلى موقع لعبة الطّفلة وجثّة الطفلة التي كانت بحالة صعبة بسبب السّقوط العنيف كلّ تلك المسافة، وسط عجز عن سحبها وسط أجواء حزينة للغاية، بسبب تحلّل جثّتها في قاع البئر، حيث تضامن معها جميع النّاشطين السعوديين والعالم، وتمّ تسمية الوادي باسم وادي لمى على وقع تلك الحادثة.

هل خرجت لمى الروقي من البئر

للأسف الشّديد لم تخرج لمى الروقي من البئر، وبقيت فيه جثّة هامدة بعد أن فارقت الحياة، حيث استغرقت عمليات الإنقاذ مدة طويلة طالت إلى 13 يوم، وسط ظروف صعبة، حيث كان قطر البئر ضيّق للغاية ولا يُمكن معه إجراء أي عمليّة اسعاف أو انقاذ، بالإضافة إلى العمق الكبير للبئر، حيث وصل إلى 200 متر، وقد تمّ الاستعانة بمهندسين من شركة أرامكو للعمل على إنقاذ الطّفلة، فتم الحفر لمدّة طويلة، وتمّ إدخال كاميرات وصلت إلى العمق الذي تتواجد به الطّفلة لمى الروقي، إلّا أنّها كانت قد فارقت الحياة في ذلك المكان المُظلم والمُوحش، رحمها الله تعالى وألهم أهلها الصّبر والسلوان.

لحظة خروج لمى الروقي من البئر

لقد كانت إحدى أكثر اللحظات المأساويّة حيث أعلنت تشكيلات الدّفاع المدني عن عجزها عن سحب جثّة الطفلة، بعد أن بقيت في البئر لمدّة طويلة، فقد تحلّلت الطفلة في قاع البئر جثة هامدة بحالة صعبة ومأساويّة بعد مرور 13 يوم بدون طعام وشراب، وبسبب الأضرار التي نتجت عن ذلك السّقوط الأليم في بئر وصل عمقه إلى 200 متر في منطقة تبوك، وقد استمرّت عملية الإنقاذ لمدّة طويلة تمّ خلالها الاستعانة بأبرز طواقم العمل من مهندسين وخبراء، إلّا أنّ مسافة البئر كانت عميقة للغاية وقطر البئر كان تحديًا صعبًا للإنقاذ، حسب ما ورد عن لسان الناطق الإعلامي في الدفاع المدني ممدوح العنزي.

إلى هنا نصل بكم إلى ختام المقال الذي تناولنا فيه قصة لمى الروقي كامله التي تُمّ تصنيفها على أنّها واحدة من أكثر الحوادث التاريخية مأساوية للأطفال، وانتقنا مع سطورها للتعريف بالطّفلة وقصة سقوطها في البئر وقصَّة إنقاذها التي باءت بالفشل -رحمه الله تعالى-.