تعتبر المآذن عنصر من عناصر العمارة الإسلامية الخاصة بالمساجد

تعتبر المآذن عنصر من عناصر العمارة الإسلامية الخاصة بالمساجد، ولا سيما وأن العمارة الإسلامية تطورت بشكل سريع حتى شملت المساجد الإسلامية، فكانت المسجد النبوي أول المساجد على الأرض وأخذ منه الشكل الهندسي لبناء المساجد، التي احتوت مع تطور العمارة على الأبواب والمآذن والنوافذ والمداخل والمخارج، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على أول مئذنة في الإسلام، ونجيب على أنه هل تعتبر الآذن عنصر من عناصر العمارة الإسلامية الخاصة بالمساجد، ومن ثم سنتطرق للتعرف على أطول المآذن في الإسلام في هذا المقال.

أول مئذنة في الإسلام

جاء بناء المآذن مع تطور العمارة في الإسلام، وحظيت المساجد بعد ذلك ببناء المآذن؛ التي لم تكن في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما كان من شأن أول مؤذن وهو بلال بن رباح أن يصعد على سطح المسجد لينادي نداءه للصلاة، وبعد ذلك جاءت فكرة المآذن لتكون أول مئذنة بإجماع أهل التاريخ هي؛ مئذنة العروس والتي تتواجد في الجامع الأموي بمدينة دمشق، فكانت عندها أول مئذنة قد بنيت في الإسلام، وكان أول من بنى هذه المئذنة هو معاوية بن أبي سفيان، ولهذا عُدّ المسجد النبوي من أكثر المساجد احتواء على المآذن، وبعد ذلك حظيت القاهرة ببناء المآذن فأصبحت تسمى مدينة الألف مئذنة.[1]

شاهد أيضًا: من هم منسوبي المساجد

تعتبر المآذن عنصر من عناصر العمارة الإسلامية الخاصة بالمساجد

ذكرنا فيما سبق أن المآذن لم تكن قد بُنيت بعد في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما جاء بناء المآذن في الجزيرة العربية، ثم بنيت بعد ذلك في العصر الأموي بكثرة وتحديدًا في بلاد الشام، ثم استمر بناءها في العهد العباسي ثم الفاطمي وغيره وصولًا إلى عصرنا الحالي، ولا سيما وأن الغرض من المآذن هو أن يصل صوت الآذان إلى المسلمين كافة عند رفعه، وقد أخذت المآذن أشكال متعددة تطورت بتطور العمارة الإسلامية، ولهذا تعتبر المآذن عنصر من عناصر العمارة الإسلامية الخاصة بالمساجد:

  • الإجابة: عبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: موضوع عن حقوق المساجد في الإسلام

أطول المآذن في الإسلام

جاء بناء المآذن في العهد الأموي وبعد ذلك جميع أنحاء الأمصار، وتطور بناءها من عصر لعصر وأخذت أشكالًا متعددة، بسبب تطور العمارة الإسلامية، فأصبحت كل دولة تتميز ببناء أشكال خاصة لهذه المآذن، وارتفعت المآذن إلا أن كان هنالك أطول مآذن بين الحضارات وهي على النحو الآتي:[1]

  • مئذنة مسجد الجزائر الأعظم، وتقع في عاصمة المدينة.
  • مئذنة مسجد الحسن الثاني؛ في مدينة المغرب.
  • مئذنة مسجد الفتح في مدينة القاهرة.
  • معظم مآذن المدينة المنورة، وهي مآذن التوسعة الثانية بالمسجد النبوي.
  • معظم مآذن المسجد الحرام؛ في مدينة مكة المكرمة.

ومن هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال تعتبر المآذن عنصر من عناصر العمارة الإسلامية الخاصة بالمساجد، وبينا أذلك صحيح، حيث نالت العمارة الإسلامية الإزدهار بعد الإبداع في بناء المآذن، وقد تطرقنا للحديث عن أول مئذنة في الإسلام، ثم ذكرنا أطول المآذن في البلاد الإسلامية.

المراجع

  1. wikiwand.com , مئذنة , 10/10/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *