تجربتي مع عملية نحت الجسم

تجربتي مع عملية نحت الجسم، تُعد عملية نحت الجسم من العمليات التجميلية الشائعة والمنتشرة في الكثير من دول العالم، إذ تلجأ إليها الكثير من النساء وحتى الرجال للتخلص من مشكلة الوزن الزائد؛ ومن ثم الحصول على جسم متناسق وخال تمامًا من الترهلات المزعجة التي تتجمع في أماكن مختلفة من الجسم وتؤثر عليه بشكل سلبي، وفي سياق الحديث عن نحت الجسم يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على تجربتي مع عملية نحت الجسم بالتفصيل.

ما هي عملية نحت الجسم

عملية نحت الجسم من التقنيات الطبية المميزة التي تساعد في القضاء على مشكلة الوزن الزائد؛ ومن ثم القضاء على الدهون العنيدة التي تتراكم في أجزاء الجسم خاصة البطن والأرداف، وتؤثر بشكل سلبي على المظهر العام للجسم، والجدير بالذكر أن عملية نحت الجسم تختلف بشكل واضح عن عملية شفط الدهون، والتي تهدف في المقام الأول إلى التخلص من دهون الجسم بشكل عام وليس كعملية نحت الجسم التي تهدف إلى إزالة تجمعات بعينها من الجسم خاصة التي تتجمع في الأماكن الواضحة.

تجربتي مع عملية نحت الجسم

لجأ الكثير من الأشخاص الرجال منهم والنساء إلى عملية نحت الجسم للقضاء على مشكلات عدم تناسق الجسم، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والمختلفة، وتتضح هذه التجارب فيما يلي:[1]

• ذكرت سيدة تبلغ من العمر 40 عامًا، ولاحظت ظهور بعض التراكمات الدهنية في أجزاء معينة بالجسم، ونصحها الطبيب لعملية نحت الجسم التي ساعدتها في تفتيت هذه الدهون والحصول على نتيجة مميزة.
• أكدت امرأة أخرى لاحظت تغير جسمها بشكل واضح خاصة بعد الحمل والولادة، وبعد فترة نصحها زوجها بعملية نحت الجسم، والتي ساعدتها في الحصول على جسم متناسق وجذاب بعد جلسة واحدة فقط.
• أكد شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، ولجأ إلى نحت الجسم باستخدام تقنية الليزر، وذلك للقضاء على دهون البطن التي كانت تعطيه عمراً أكبر من عمره الحقيقي، وبالفعل ساعدته في القضاء على هذه الدهون الخطيرة والمزعجة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الدكتور رياض البقمي في شفط الدهون

هل عملية نحت الجسم مؤلمة

الإجابة لا، إذ أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية أن عملية نحت الجسم غير مؤلمة على الإطلاق، إذ يقوم الطبيب المعالج بتركيب مضخة في جسم المريض تحت إشراف طبيب التخدير، وذلك للتحكم في الألم الناتج عنها وتخفيفه، وبشكل عام فإن ألم هذه العملية لا يستمر لفترة طويلة من الوقت، ويمكن السيطرة عليه بسهولة من خلال تناول بعض المسكنات الطبية التي ينصح بها الطبيب المعالج.

أنواع عمليات نحت الجسم

تتعدد أنواع عمليات نحت الجسم، وتختلف حسب التقنية المستخدمة أثناء العملية، والتي يتم تحديدها حسب حالة المريض، وتتضح هذه الأنواع فيما يلي:

• نحت الجسم بالليزر: تُعد واحدة من التقنيات المميزة التي تساعد في القضاء على دهون البطن، الذراعين، أسفل الظهر والعديد من الأماكن الأخرى من خلال تسليط الأشعة التي ينتجها على المنطقة المراد إزالة الدهون منها.
• نحت الجسم بالتبريد: تساعد هذه التقنية المميزة في تفتيت الدهون الكثيرة، والتي تنتشر في أجزاء معينة بالجسم، ويلجأ إليها الكثير من الأطباء في حال لم تجدي الحميات الغذائية أية نتائج فعالة.
• نحت الجسم بالفيزر: تعتمد هذه العملية على إجراء عدد بسيط من الشقوق في الأماكن المراد إزالة الدهون منها، إذ يتم إدخال أنابيب معينة لتفتيت الدهون الموجودة فيها؛ ومن ثم إزالتها والتخلص النهائي منها.
• نحت الجسم رباعي الأبعاد: ينصح الكثير من الأطباء بإمكانية استخدام هذه التقنية التي تساعد في الوصول إلى الوزن المثالي والجسم الممشوق خاصة وأنها لا تسبب مضاعفات خطيرة مثلما يعتقد الكثير من الأشخاص.

الحالات الممنوعة من عملية نحت الجسم

عملية نحت الجسم التجميلية لا تتناسب مع جميع الأشخاص والحالات خاصة وأنها قد تؤدي إلى إصابة المريض بمشكلات صحية خطيرة، وتتضح الحالات الممنوعة من تناول هذه العملية فيما يلي:

• مرضى القلب والأوعية الدموية.
• مرضى ارتفاع ضغط الدم.
• مرضى السكري.
• النساء أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
• متناولي علاجات سيولة الدم.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الفيزر في جدة واسعار شفط الدهون

الأضرار الناتجة عن عملية نحت الجسم

وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لهذه العملية في القضاء السريع على الدهون العنيدة، والتي تتراكم في أجزاء مختلفة من الجسم، إلا أنها قد تسبب بعض الأضرار من أبرزها ما يلي:[2]

• العدوى البكتيرية: يصعب العديد من الأشخاص بالعدوى البكتيرية أثناء إجراء عملية نحت الجسم وهو الأمر الذي ينتج عن عدم تعقيم غرفة العمليات بشكل عام والأدوات الطبية بشكل خاص.
• حبوب الجلد: التقنيات الكثيرة والمختلفة التي يتم استخدامها أثناء عملية شد الجلد خاصة تقنية الليزر قد تزيد من مشكلة حرقان الجلد خاصة عند اللجوء إلى طبيب لا يمتلك الخبرة الكافية في هذا المجال.
• الجلطات الدموية: يتعرض الكثير من حالات عمليات شد البطن إلى خطر الإصابة بالجلطات الدموية خاصة في حالة تناول المريض علاجات السيولة أو عند وجود تاريخ وراثي في العائلة بالإصابة بهذه النوعية من الأمراض.
• تغير الإحساس بالجلد: يعاني العديد من المرضى من مشكلة فقدان الإحساس بمناطق بعينها بالجسم وعدم الشعور بها وهو الأمر الذي قد يستمر معهم لفترة طويلة من الوقت.
• الكدمات: تُعد الكدمات الحمراء والزرقاء من الآثار الجانبية الشائعة والناتجة عن عمليات شفط البطن ونحت الجسم، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن هذه الكدمات لا تستمر مع المريض لفترة طويلة، ولكنها تنتهي ببعض الكريمات الموضعية.

هل نحت الجسم ينقص الوزن

عملية نحت الجسم ليست من العمليات المتخصصة في إنقاص الوزن الزائد مثلما يعتقد الكثير من الحالات التي تعاني من السمنة المفرطة، إذ تتناسب هذه العملية مع الأشخاص التي تعاني من تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم، والتي يمكن التخلص منها بسهولة شديدة من خلال ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي صحي، وبشكل عام تساعد هذه العملية في تحفيز عملية الوصول إلى الجسم المثالي والممشوق.

نصائح لتجنب أضرار عملية نحت الجسم

يؤكد العديد من الأطباء على أن هناك الكثير من النصائح التي يساعد الالتزام فيها في تجنب الأضرار أو الآثار الجانبية الناتجة عن عملية نحت الجسم، وتتضح هذه النصائح فيما يلي:

• لا بد من اللجوء إلى طبيب متخصص له خبرة كبيرة في مجال عمليات التجميل وحاصل على درجة علمية كبيرة، وذلك للحصول على نتائج مميزة وملحوظة.
• لا بد من اختيار مركز طبي متخصص، ويمتلك جميع الأدوات والتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة، وذلك حتى يحصل المريض على أفضل رعاية، ويتماثل للشفاء في أسرع وقت ممكن.
• اتباع جميع الإرشادات والتعليمات الطبية التي يؤكد عليها الطبيب المتخصص من تناول العلاجات الطبية ووضع الكريمات الموضعية للتغلب على الكدمات أو الأضرار الناتجة عن هذه العملية.
• لا بد من متابعة المريض مع الطبيب المتخصص لفترة من الوقت، وذلك بعد الانتهاء من العملية للسيطرة على أية مضاعفات خطيرة؛ ومن ثم الحفاظ على نتائج العملية.
• لا بد من اتباع نظام غذائي صحي خال من الدهون الضارة التي قد تؤثر على الجسم بشكل سلبي مع أهمية ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي يؤكد عليها الطبيب وفي الموعد الذي يحدده.

شاهد أيضًا: أفضل حبوب تخسيس مرخصة من وزارة الصحة

من جربت نحت الجسم بالفيزر

لجأت العديد من النساء إلى  تقنية الفيزر لنحت الجسم؛ ومن ثم التخلص من المشكلات الخطيرة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتتضح هذه التجارب فيما يلي:[3]

• أكدت سيدة لجأت إلى نحت الجسم بالفيزر، وذلك بعدما ظلت تعاني من تراكم دهون البطن لأكثر من ثلاث سنوات، وبالفعل ساعدتها هذه التقنية في القضاء السريع على دهون هذه المنطقة.
• أكد رجل آخر كان يعاني من مشكلة التثدي، ونصحه أحد الأطباء بعملية نحت الجسم باستخدام تقنية الفيزر، والتي ساعدته ومن أول جلسة في القضاء على هذه المشكلة الخطيرة.
• ذكرت سيدة أخرى لجأت إلى هذه التقنية المميزة للقضاء على دهون البطن والخصر وبالفعل حصلت على نتيجة رائعة وملحوظة بعد ثلاثة أشهر فقط لا غير.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم تجربتي مع عملية نحت الجسم، كما نكون قد تعرفنا على الأضرار الخطيرة الناتجة عن هذه العملية، والتي تتطلب التدخل الطبي في الكثير من الأوقات.