فرش الرسم الزيتي تتميز بنعومة شعيراتها

فرش الرسم الزيتي تتميز بنعومة شعيراتها، حيث إنَّ ألوان الزيت عبارة عن لون سميك مصنوع عن طريق خلط أصباغ بودرة مع مادة رابطة زيتية، وهو على عكس الألوان الأخرى مثل الأكريليك أو الألوان المائية، حيث لا يمكن تخفيف الزيت بالماء كما هو الحال في الألوان المائية، وسوف يتحدث موقع المرجع في هذا المقال عن الرسم الزيتي، وما مميزات فرشاة الرسم الزيتي، والتطرق لذكر أدوات الرسم الزيتي، وأنواع الفراشي المستخدمة في الرسم.

ما هو الرسم الزيتي

يعود تاريخ الرسم الزيتي إلى قرون، وهو ممارسة فنية بعيدة المدى، ويعود أول اكتشاف لاستخدامه إلى القرن الخامس الميلادي إلى وادي باميان في أفغانستان إذ رسم الفنانون الهنود والصينيون مئات اللوحات في سلسلة الكهوف هناك، ولكن فن الرسم الزيتي لم يحقق شهرة حتى وصل إلى شمال أوروبا في القرن الخامس عشر، ويُنسب إلى الفنان الهولندي يان فان إيك اكتشاف هذه الفن، بعد أن جرب تقنيات الرسم الزيتي في أعماله ذات الألواح الخشبية، بما في ذلك صورة زفافه الشهيرة بأرنولفيني، وتشير الدراسات أنّ هذه اللوحة اجتاحت بقية أجزاء أوروبا لتحل محل لوحة تمبرا باعتبارها الوسيلة الأبرز.

الرسم هو من أحد الفنون التشكيلية ويستخدم في رسمها الطلاء الزيتي وهو شكل من أشكال الطلاء البطيء التجفيف، والذي يتكون من جزيئات من الصبغة معلقة في زيت جاف والتي تشكل طبقة صلبة وملونة عند التعرض للهواء، وتكمن جاذبية الرسم الزيتي في أنه يمكن تعديل كل من الشفافية واللمعان والسمك.[1]

شاهد أيضًا: بدأت محاولات الإنسان القديم بالرسم منذ العصر الحجري

فرش الرسم الزيتي تتميز بنعومة شعيراتها

من المهم أن نعرف الأنواع المختلفة لشعيرات فرش الرسم الزيتي، إذ أنّ معرفة أنواع الشعر تساعد على اختيار الفرشاة المناسبة، ويشير مصطلح الشعر الخشن إلى الشعر الذي يتكون منه رأس فرشاة الرسم الزيتي، لذلك تتميز فرش الرسم الزيتي بالشعر الخشن ومن المتعارف عليه أنّ رأس الفرشاة هو جزء من فرشاة الفنان الذي يحمل الطلاء ويوصله إلى سطح القماش، وتُعدُّ عبارة فرش الرسم الزيتي تتميز بالنعومة في شعيراتها عبارة:[2]

• عبارة خاطئة.

شاهد أيضًا: الوسيط في الالوان مادة تساعد تجفيف الالوان مادة تساعد على نشر وتوزيع اللون على الاسطح المراد الرسم عليها مادة تساعد على مزج الالوان بين بعضها

أدوات الرسم الزيتي

يحتاج الرسم الزيتي للعديد من الأدوات وهناك 8 لوازميحتاجها الفنان للرسم الزيتي وهي:[3]

• الألوان زيتية.
• فرش رسم بأشكال وأحجام مختلفة.
• لوحة.
• حامل للوحة.
• مخفف طلاء.
• حامل لوضع الألوان الزيتية.

شاهد أيضًا: تميز الفن التشكيلي في القرن العشرين باستخدامه وسائط متنوعة عن فكرة العمل الفني

أنواع فرش الرسم واستخداماتها

عند البدء بالرسم يتم استخدام فرش ذات شعيرات طبيعية ناعمة أو فرش من الشعر الصناعي، ويمكن إضافة زيت بذر الكتان أو مواد أرق أخرى إلى الطلاء الزيتي مما يسمح لفرشاة الرسم بالتحرك بسلاسة، وفي النقاط التالية مجموعة لأنواع الفرش التي تستخدم في الرسم:[4]

• فرش طبيعية مصنوعة من شعر الخنزير الخشن وتستخدم في الرسم الزيتي.
• فرش البندقة وتمتلك شكل بيضاوي ويمكن استخدام هذه الفرشاة لخلط الدهانات الزيتية أثناء الطلاء.
• فرش مستديرة تُستخدم للأعمال الدقيقة ولإظهار التفاصيل.
• فرش مسطحة مناسبة لدقة التفاصيل، ولتغطية المساحات الكبيرة.
• فرش برايت وهي فرشاة مسطحة قصيرة وهي ممتازة لتطبيق أو تحريك الطلاء الزيتي.
• فرش المروحة تستخدم لطلاء العشب والشعر والفراء وإزالة ضربات الفرشاة وملء المساحات الكبيرة.

شاهد أيضًا: معلومات عن تخصص الفنون البصرية

وبهذا القدر نصل لختام مقال فرش الرسم الزيتي تتميز بنعومة شعيراتها، والذي تناول في محتواه تعريف للرسم الزيتي، وذكر مميزات فرشاة الرسم الزيتي، وما هي الأدوات المستخدمة في الرسم، بالإضافة إلى ذكر أنواع فرش الرسم وايتخدامتها.