من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم

من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم. أرسل الله سبحانه وتعالى أنبياءه ورسله إلى جميع النّاس لهدايتهم إلى دين الحق، وطريق الصّواب، فهناك من اتّبع الرسل وآمنوا بالله تعالى، وهناك من كفروا بهم ورفضوا الدخول في دين الله، كما أنّ عدد من الناس آمنوا بالله ورسله ووصل إيمانهم للرسل وطاعتهم إلى درجة الغلو في تعظيمهم. ومن خلال موقع المرجع سنورد في السّطور التالية من هذا المقال، المقصود بالغلو، ومظاهر الغلو.

ما المقصود بالغلو

ويقصد به الزِّيادة بشكل مبالغ فيه، كالزيادة في الحب للشخص، وإنزاله منزلة الخالق، مثلما توجد بعض الطوائف التي تحب الأنبياء، والرجال الصالحين لدرجة أن تدعوهم وتعبدهم كما تعبد الله عزّ وجل، وهذا الغلو في المحبة، بمثابة الشّرك بالله، إذ ينبغي علينا طاعة الرسل واتّباع منهجهم، وخطاهم، كذلك الأمر بالنسبة لأولياء الصالحين، ولكن لا تصل درجة المحبة إلى عبادتهم وحبهم كالله جلّ وعلا، حيثُ أنّ الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء، ولا يصل إلى منزلته أحد.[1]

شاهد أيضًا: من أسباب الوقوع في الشرك الغلو في الصالحين

من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم

يعرف الغلو بأنه مجاوزة الحد في الأشياء، والأفعال، بالزيادة على كل شيء. وحكمه في الإسلام بدعة، وكل بدعة ضلالة، وهي التي تودي بصاحبها إلى النّار. ومن صور الغلو ما يلي:

• الغلو في العمل.
• الغلو في الاعتقاد، والدين.
• الغلو في القول.

شاهد أيضًا: اختر من الإجابات التالية صور الغلو في الأنبياء عليهم السلام

من مظاهر الغلو

توجد مظاهر مختلفة للغلو، ومن أبرزها ما يلي:

• مواصلة الصوم في النهار، رغم المرض الشديد الذي قد يودي بحياة الإنسان إلى الموت.
• نذر بعض الأفراد بالصوم، فيصومون قياماً دون أن يجلسوا، فلا يستظلون، ولا يتكلّمون.
• إدخال الماء في الأذن والأنف لبعض المتشدّدين الذين يستفيضون بالاغتسال من الجنابة.
• كثرة تساؤلات الأفراد فيما لا يعنيهم، وبما ليس له علاقة بالواجبات، أو المحرّمات.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم. حيثُ أوردنا المقصود بالغلو، ومظاهر الغلو.