من اشهر الاصنام عند العرب قبل الاسلام صنم يسم هبل

من اشهر الاصنام عند العرب قبل الاسلام صنم يسم هبل من الأسئلة الّتي يطرحها الكثير من النّاس، فالبحث في أمور العصر الجاهليّ من عمل الكثير من الباحثين حيث يهتمّون بما عبد النّاس قبل مجيء الإسلام الحنيف ولأيّ سببٍ قدّسوه معبودهم وماذا اعتقدوا، وموقع المرجع يهتمّ بمساعدتنا على معرفة اسم أشهر الأصنام عند العرب في الجاهليّة.

من اشهر الاصنام عند العرب قبل الاسلام صنم يسم هبل

فيما يأتي تصحيح العبارة الواردة من اشهر الاصنام عند العرب قبل الإسلام صنم يسم هبل، والّتي قد يبح عنها العديد من النّاس، والإجابة الصّحيحة هي:

  • صحيح.

وهبل هو صنمٌ كان موجودًا داخل الكعبة المشرّفة، وهو صنمٌ على شكل إنسانٍ له ذراعٌ مكسورة، وقد وضعوا له ذراعًا من ذهب، ويُقال أن العرب اعتقدوا بأنّه إله الشمس، حيث كان العرب قديمًا يعبدون الأصنام مع عبادة الله تبارك وتعالى، ولم يكن باعتقادهم أنّ هذا شركٌ غير جائزٍ لهم، بل كان في ظنّهم أنّ بتقديسهم وسجودهم لهذه الأصنام أنّهم يتقربون بها إلى الله جلّ وعلا، وخاصّة في شبه الجزيرة العربيّة، فقد كانت مكّة هي أعظم المدن لأنّها تحوي على البيت الحرام والكعبة المشرّفة، فكانوا ينصبون الأصنام حول الكعبة ويطوفون حولها ويحجّ إليها النّاس من كلّ حدبٍ وصوب، ومن الأصنام الّتي كان يعبدها العرب اللّات ويعوق ونسر والطّاغوت والعزى، وغيرهم الكثير، وقد ذُكر بعضهم في القرآن الكريم، وعندما فتح رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مكّة المكرّمة حطّم جميع الاصنام الموجودة في الكعبة وحولها، وطهّر البيت من الدّنس وأقام الدّين الحقّ فيها.[1]

شاهد أيضًا: كان عامة مشركي العرب يقرون بتوحيد

الشرك عند العرب قبل الإسلام

إنّ من أهمّ ملامح الحياة عند العرب قبل مجيء الإسلام هو الفساد والفجور والانحلال الأخلاقيّ السّائد في المجتمعات والقبائل، والّذي أدى بدوره إلى أن تعمّ الفوضى وانهيار الاقتصاد، وأمّا عن الدّين قبل بعثة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقد كان العرب يشركون بالله تعالى ويعبدون الأصنام ظنًّا منهم أنّها تقرّبهم إليه، حيث كان العرب يؤمنون بالله تعالى ويجزمون وجوده، لكنّهم يشركون في عبادته، وقد امتدّت جذور وثنيّتهم حتّى امتلأت قلوبهم بالضّلال والفسق، وضاعت التقوى والإيمان من النّفوس، وانتشرت على إثر ذلك الفواحش كشرب الخمر والزّنا والقتل ووأد البنات، وأهمّ ما انتشر هو عبادة الآلهة المتعددة مع عبادة الله سبحانه وتعالى، فنصبوا الأصنام في الكعبة وحولها، حتّى بلغ عددها ثلاثمائةٍ وستّين صنمًا، وجاء رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ينشر الهداية والتّوحيد في أنحاء المعمورة، ليمحو به آثار الشّرك والكفر والوثنية.[2]

شاهد أيضًا: ما حكم الدعوة الى التوحيد مع الدليل

هنا نصل وإياكم إلى نهاية مقالنا من اشهر الاصنام عند العرب قبل الإسلام صنم يسم هبل، حيث عرفنا بالحلة الدينية الّتي كانت سائدةً في الجاهلية، وتعرفنا على الأصنام وبعضٍ من أسمائها الّتي كان يعبدها العرب قديمًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *