من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ

من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ فمعصية الله تعالى، وعدم اتباع أوامره واجتناب نواهيه من الأمور التي تستوجب عقاب الله تعالى وعذابه، وتتعدد سبل العقاب والعذاب وطريقه، لذلك يقدم موقع المرجع هذه المقال الذي يتحدث عن أشد العقوبات التي يعاقب الله بها عباده المذنبين.

من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ

إن إجابة سؤال: من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد هي صح:[1]

  • فقد خلق الله الإنسان، وأرسله إلى الأرض ليعيش فيها ويؤدي العبادات والأعمال الصالحة التي أمره الله تعالى أن يفعلها.
  • فإن فعل ما أمر الله تعالى به، نال رضاه ووجبت له الجنة والنعيم الأبدي يوم القيامة.
  • وإن عصى الله، ولم يتبع أوامره، ولم يجتنب نواهيه، وجب عليه العقاب والعذاب في الدنيا والآخرة.
  • ومن صور العقاب التي يعاقب بها الله العصاة أن يختم الله على قلوبهم.

الأسباب المؤدية إلى الختم على القلب

إن الأسباب التي تؤدي إلى الختم على القلب والطبع عليه، هي ما يرتكبه العبد من ذنوب ومعاصي مما لا يرضي الله تعالى، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد إذا أخطأ نكت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن زيد عاد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكره الله: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”،[2] أما علامة الختم على القلب فهي: عدم الاستجابة لأوامر الله تعالى، والقلب المختوم هو القلب الذي لا يعرف ربه ولا يعبده.[1]

هل من توبة بعد الختم على القلب

إن الملعونين والمختومين وغيرهم ممن أضلهم الله تعالى وانحرفوا عن الحق، لا يوجد ما يمنع توبتهم إذا قدر الله ذلك وأراده، فلا يمنع إيمان من طبع قلبه وختمه وعاد إلى الهدى والاستقامة، فلا يعجز الله تعالى عن شيء، وقد فتح الله -سبحانه وتعالى- باب التوبة لجميع عباده، ودعاهم إليها مهما كانت ذنوبهم تستحق لعنته وغضبه عليهم، وأخبر أنه يقبل توبة من تاب في أكثر من موضع في كتابه.[3]

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال: من أشد العقوبات أن يختم الله على قلب العبد . صواب خطأ، الذي تحدثنا فيه عن عقوبة ختم القلب، وتعرفنا على الأسباب المؤدية إليه، وعلى التوبة بعد الطبع على القلب.

المراجع

  1. islamweb.net , الختم على القلب.. معناه.. علاماته.. وعلاجه , 14/09/2022
  2. صحيح الترمذي , الألباني، أبو هريرة، 3334، حسن.
  3. islamweb.net , هل للمختوم على قلبه والملعون من توبة؟ , 14/09/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *