عرض القضية لإثارة الانتباه، وترك الاستنتاج للطرف الآخر من الأساليب الاستفهامية في الحوار.

عرض القضية لإثارة الانتباه، وترك الاستنتاج للطرف الآخر من الأساليب الاستفهامية في الحوار. يتفاهم الأفراد في المجتمعات الإنسانيّة من خلال تحدّثهم مع بعضهم البعض أو من خلال الإشارات، لكن يُعتبر الحديث أو الكلام الوسيلة الرئيسية في التخاطب وفهم بعضهم البعض. ومن ضمن أنواع الحديث التي قد يلجأ إليه الإنسان هي الحِوار، ومن خلال موقع المرجع سنتعرف على معنى الحِوار؟ وما هي أساليب الحِوار؟ كما سنتبين فيما لو عبارة عرض القضية لإثارة الانتباه، وترك الاستنتاج للطرف الآخر من الأساليب الاستفهامية في الحوار. صحيحة أم خاطئة.

معنى الحِوار

الحِوار عبارة عن الحديثِ الذي يدور بين طرفين أو مجموعةٍ من الأطراف بجوٍ يسوده الهدوء والودّ بعيداً عن التعصّب والصراخ أو الإجبار والإكراه، ويختلف بذلك الحوار عن الجدال، وذلك بأنّ الجدال فيه نوعٌ من الخصومات ومحاولة إجبار الطرف الآخر على رأيٍ معين وعدم الإنصات للرأي الآخر.

عرض القضية لإثارة الانتباه، وترك الاستنتاج للطرف الآخر من الأساليب الاستفهامية في الحوار.

الحوار الإيجابي يكون بالبعد عن التعصب والتمسك بالرأي وتقبل رأي الآخر، والابتعاد عن التناقض ومن الضروري أن يكون المتحاور شخص ذكي يبتعد عن الإنكار واحتقار الآخر، وبذلك تكون عبارة عرض القضية لإثارة الانتباه، وترك الاستنتاج للطّرف الآخر من الأساليب الاستفهامية في الحوار.

  • عبارة خاطئة. 

اقرأ أيضا: من آداب الحوار العلم، والصدق، والدليل.

آداب الحوار

لا بدّ من توافر مجموعة من الضوابط والقوانين عند الخوض في أيّ حوار وذلك للوصول إلى نتائج مرضيّة للطرفين، ومن هذه الآداب:

  • الالتزام بالهدف من الحِوار وهو الوصول إلى الرأي الأصوَب أو الأقرَب إلى الصّواب. لذلك لا بدّ من الابتعاد عن التعصّب تجاه رأيٍ محدد.
  • استخدام أسلوب الحِوار الراقي الذي تستخدم فيه الألفاظ الحَسنة والإيجابيّة بعيداً عن التجريح أو إطلاق الاتهامات.
  • حسن الاستماع للرأي الآخر والإنصات الجيّد، فهذا من شأنه زيادة دقة الحوار وجديته. والابتعاد عن الاستهزاء أو التشويش على الأطراف الأخرى عند حديثهم.
  • الثَّبات على وِجهَة نظرٍ واحدةٍ ورأيٍ واحدٍ وعدم التنقل بين الآراء والتناقض فيما بينها.

أساليب الحِوار

ذكر القرآن الكريم أساليبَ مختلفةٍ من الحِوار لمحاورة الكافرين والمسلمين وإقناعهم بالحجج والبراهين بعبوديّة الله تعالى. كما زخرت سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم بمحاورة المسلمين والكفار، ومن هذه الأساليب:[1]

  • الأسلوب الوصفي التعبيري: وهو عرضُ مشاهد حواريّة بسيطة تجعل القارئ يستمتع بالحِوار القائِم وتصل إليه الرِّسالة من الحِوار، كما ظهر هذا النوع من أساليب الحِوار في السنّة النبويّة من خلال سرد القصص وطرح الأمثال لترسيخ المفاهيم.
  • الأسلوب البرهاني الحجاجي: حيث يتم ذلك من خلال طرح الأسئلة على العقل لمحاولة الإجابة عنها وتخلّصه من الزيف والهوى، مما يجعل القارئ يؤمن بوحدانية الله تعالى، كما أنّ دعوة القارئ إلى التأمّل في الكون تجعله يؤمن بوجود البعث وبقدرة الله تعالى.
  • الحوار التشخيصي الاستنتاجي: ونجد هذا الأسلوب في السنّة النبويّة من خِلال قِيام النبي صلى الله عليه وسلّم بطرح المشكلة أمام النَّاس ليجذب انتباههم ويدعوهم للتفكير والخروج بحلٍ مناسِب.

وبهذا نكون قد أنهينا مقال اليوم الذي تحدثنا أكدنا فيه أنّ عبارة عرض القضية لإثارة الانتباه، وترك الاستنتاج للطرف الآخر من الأساليب الاستفهامية في الحوار. هي عبارة خاطئة، كما وضحنا معنى الحوار وأساليبه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *