قصص واقعية عن فضل سورة يس

ننقل لكم أجمل قصص واقعية عن فضل سورة يس التي تُعتبر واحدة من أبرز السُّور في القُرآن الكَريم، والتي تَحظى بقدسيّة كبيرة وواسعة عند جميع النَّاس من أبناء الدّين الإسلامي، حيث يتم التَّعامل مع تلك السّورة الجَميلة ببالغ الحَفاوة والتَّقدير، وهي السّورة التي بدأت حكايتها مع سيّد الخلق محمد -صلّى الله عليه وسلّم- بأجمل التَّراتيل والأحداث الباقيّة في ذاكرة المُسلم، وعبر مَوقع المَرجع يُمكن لزوّارنا الكرام أن يتعرّفوا على أجمل قصص واقعية عن فضل سورة ياسين، وعن القصّة الأولى لسورة يس مع الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم.

قصص واقعية عن فضل سورة يس

تتعدّد الصّور الجميلة التي وردت بها سورة يس، وتتعدّد القِصص التي تمّ تداولها حول فَضل تلك السّورة على الجَميع، فهي من آيات القرآن الكريم التي طالما تناولها النّاس بالاهتمام والتقدير، وأجمل القصص جاءت وفق الآتي:

قصة سورة يس مع الشاب ياسر 

يروي الشّاب ياسر من سوريا قصّة حبه لتلك السورة المميّزة من سور القرآن الكريم، حيث طالما عاشت معه تلك السورة في سنوات الحرب الطويلة التي بدأ مع العام 2011، ويروي أجمل تداعياتها وفق الآتي:

حدثت تلك القصّة على إحدى الطرق المؤدية إلى دمشق، وقد كان ياسر أحد الشّباب في قريته في الريف الدمشقي البعيد، حيث ابتعد عن أجواء الدراسة والجامعة مع تلك التداعيات الخطيرة التي باتت تُسيطر على المشهد السوري من حرب وقصف وتهجير، ما قد أتاح المجال لكثير من أصحاب النفوس الضعيفة لتشكيل العصابات والمافيات التي تقوم على خطف النّاس وترويعهم، ولذلك قرّر ياسر الانقطاع عن دراسته الجامعية في جامعة دمشق وكان يدرس إحدى تخصّصات الهندسة في كليّة الهمك، وفي أحد المرّات منحت الجامعة الفرصة لجميع الطّلاب المنقطعين عن الدراسة أن يقوموا بمتابعة دراستهم بشكل قانوني، على شرط أن يتم الحضور بشكل مباشر إلى الجامعة لتسجيل البيانات الخاصّة والمعلومات الشّخصيّة للطالب المنقطع، ممّا قد أغرى الشّاب ياسر للتسجيل، ومتابعة الحلم الجامعي، وهو بالفعل ما حصل معه.

في أحد الصباحات الجميلة من أوقات الغوطة، استيقظ ياسر وقد عقد العزم على زيارة جامعته بعد انقطاع دام لمدّة خمسة سنوات منذ العام 2011 وحتّى العام 2016 وقام على تجهيز كافّة الأوراق التي تلزم لاستكمال التسجيل الجامعي، وقد كان على دراية بأنّ الطريق إلى دمشق محفوف بالمخاطر التي لا يُمكن التنبّؤ بها، من عصابات وغيرها من الأمور التي تهدّد حياة وسلامة أي إنسان في تلك المرحلة العمريّة، فقد كان سن الثامنة عشر وما فوق هو السن المستهدف للخطف والاعتقال والتغييب والتفاوض، وغيرها من السيناريوهات الخطيرة، ولكنّ رغبة التخرّج كانت أقوى، فاستخار ياسر في صلاته قبل السّفر وغادر إلى الجامعة، وفي الطريق استقلّ إحدى الحافلات التي يقودها رجل مسنّ، حيث قام ياسر بتلاوة جميع الصلوات وقراءة دعاء السّفر، وعقد العزم على وضع كلّ تلك الأمنيات بسورة يس، تقربًا إلى الله تعالى، وعندما صار على مقربة من إحدى حواجز الخطف، قام على الفور وتلى الجزء المميّز في سورة يس (وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) [1]

وإذ بعناصر الحاجز ينظرون إلى صاحب الحافلة ويقولون له، لا نريد منك أيّ أوراق أو هويّات اليوم، اذهب، واستمرّ الأمر على هذه الحال على جميع الحواجز حتّى وصل ياسر إلى جامعته وأعاد تسجيله لمرّة أخرى، وعلى الرّغم من وصوله بشكل آمن وعودته إلى منزله في اليوم الثاني، إلّا أنّ ياسر لم يستطع استكمال تسجيله بسبب نَقص في الأوراق.

اقرأ أيضًا: قصص واقعية عن الاستغفار جديدة

قصة السيدة التي لم تنجب مع سورة يس 

أفاضت تلك السّورة المُباركة بخيراتها على عدد واسع من الأشخاص الذين تناولوا قصصهم الحَقيقة مع فضل تلك السّورة خلال سنوات من حياتهم، كانت الدّليل الحقيقي على البركة، وروت السيّدة فاطمة:

تقول فاطمة أنّها قد تزوّجت في مرحلة عمريّة من حياتها، حيث أكملت دراستها الجامعيّة في كليّة الحقوق، فتم طلب يدها لابن عمّها في القرية، وقد أجمع الأهالي على أنه الشاب المناسب للزواج، فتمّت الموافقة وإقامة الأفراح، واستمرّت تلك الأفراح مدّة مميّزة من الزمن، إلّا أنّ ذلك الزّواج لم يُثمر عن أي أطفال وبعد خمسة من سنوات الصّبر، لم يشأ الله لفاطمة أن تُنجب من ابن عمّها الطّفل الذي ترغب العائلة بهن وتنتظره بفارغ الصّبر، فقرّرت خلع نفسها من عصمة ابن عمّها بعد أن استشعرت تلك الرّغبة في وجوه الجميع، فهو شاب لا يُعيبه أيّ شيء، وهي فتاة يتوجّب عليها أن تُكر بمصلحة زوجها، وبعد سنة من حادثة الطّلاق، دخلت فاطمة في دوّامة من الحزن، فقد خسرت العائلة وخسرت الأسرة، وفي تلك اللحظة قامت إحدى صديقات والدتها بنصية بقيت ممنونة لها حتّى الأبد، فقالت لها: أنا أشعر بتلك الأحزان التي تستوطن قلبك، عليك بقراءة سورة يس، فهي السورة التي تزول بها الكرب، وبالفعل قامت فاطمة بالأمر.

وبعد سنة من المداومة على قراءة القرآن، وسورة يس بالتحديد، تعرّفت فاطمة على أحج أبرز الزملاء في دفعتها الجامعية في محكمة الصّلح المدنيّة، فطلب منها حديثًا عابرًا وأثناء ذلك الحديث صارحها بالأمر، وأنّه يرغب بها زوجة على سنّة الله ورسوله، فوافقت فاطمة بعد استشارة أهلا، ورُزقت بحياة مثاليّة، وأنجبت من زوجها طفلين جميلين، كانوا أجمل هدايا القدر لتلك العيون الحزينة.

اقرأ أيضًا: قصص عن الصلاة على النبي واقعية

قصة الرسول محمد مع سورة يس في الهجرة

لعلّ خير ما يُمكن الاستدلال به على بَركة وفَضل سورة يس في القرآن الكريم هو القصّة الحَقيقة التي جَرت مع الرَّسول محمّد-صلّى الله عليه وسلّم- أثناء الهجرة، وجاءت باختصار على الشّكل الآتي:

بعد أن قام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بتحطيم أصنام قريش، ذهب الرسول برفقة علي بن أبي طالب إلى المنزل، وقام رسول الله بتعريف علي على الأمانات والودائع التي كانت بحوزته للناس، فنام علي -كرّم الله وجهه- في فراش الرسول صلوات الله وسلامه عليه، وهمّ رسول الله بالخروج في هجرة لله إلى المدينة المنوّرة التي سبقه أصحابه إليها، وكانت المفاجأة أن الكفّار من أهل مكّة قد حاصروا منزل الرسول محمّد، وأطبقوا المخارج من جميع الجهات، بالسيّوف بعد أن أجمعوا على نيّة قتل الرسول من قبل جميع القبائل والعائلات الكبيرة في مكّة، ليضيع دمه بين الأعراب فلا يتم المطالبة به لاحقًا، وعلى الرّغم من وضع النبي لخطّة الرّحيل إلّا أنّ خطّة الكفّار كانت حاضرة في التوقيت ذاته، ويبقى قرار الفصل لله تعالى، وما هي إلّا لحظات حتّى الأمر اللاهي والوحي للرسول محمّد بأن يخرج من بين الكفَّار، وهو تعالى من سيتولى نصرته وحمايته، وبالفعل قد خرج رسول الله وسط جموع المشركين المتأهبين للقتل، دون خوف أو وجل سوى من الله تعالى، وكان ذلك في ليلة السابع والعشرين من صفر وكانت في السنة الرابعة للنبوة، وهو يقرأ عليهم صدر سورة يس من أولّها إلى قول الله تعالى (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُون)[2] وتحقيقًا للسخرية من المشركين فقد أخذ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حفنة من التراب، وقام بوضع جزء منه على رأس كل مشرك من الواقفين على باب منزل رسول الله، وهم نيام دون أن يشعرون بشيء، ثمّ انطلق في طريق هجرته إلى غار ثور.

وقد كان من الممكن أن يقوم الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه بالخروج قبل أن يحكم المشركون قبضتهم على جميع مخارج منزل الرسول محمّد، إلّا أنّ الله تعالى أراد ذلك لُيثبت لأمّة الإسلام أهميّة التوكل على الله، وقدرة الله على رعاية عباده، وفضل سورة يس، وقد قال ابن اسحق في تلك القصّة، حدّثني يزيد بن زياد، عن محمّد بن كعب القُرظي، قال:: “لَمَّا اجْتَمَعُوا لَهُ، وَفِيهِمْ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، فَقَالَ وَهُمْ عَلَى بَابِهِ: إنَّ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أَنَّكُمْ إنْ تَابَعْتُمُوهُ عَلَى أَمْرِهِ، كُنْتُمْ مُلُوكَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، ثُمَّ بُعِثْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ، فَجُعِلَتْ لَكُمْ جِنَانٌ كَجِنَانِ الأُرْدُنِّ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ لَهُ فِيكُمْ ذَبْحٌ، ثُمَّ بُعِثْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ، ثُمَّ جُعِلَتْ لَكُمْ نَارٌ تُحْرَقُونَ فِيهَا. قَالَ: وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ تُرَابٍ فِي يَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: “أَنَا أَقُولُ ذَلِكَ، أَنْتَ أَحَدُهُمْ”. وَأَخَذَ اللهُ تَعَالَى عَلَى أَبْصَارِهِمْ عَنْهُ فَلاَ يَرَوْنَهُ، فَجَعَلَ يَنْثُرُ ذَلِكَ التُّرَابَ عَلَى رؤوسهم وَهُوَ يَتْلُو هَؤُلاَءِ الآيَاتِ مِنْ يس: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ * لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”[3]

اقرأ أيضًا: قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا

قصص عن فضل سورة يس 

تسرد تفاصيل قصّة يس عدد واسع من الأحداث المميّزة عن تَفاصيل يهتم بها جميع المُسلمين حول العَالم، وقد روت القِصص الواقعية وحديث العلماء عدّة مزايا للمُداومة على قراءتها، أبرزها:

  • تُعتبر سورة يس من لسّور التي ساعدت في كثير من القصص الواقعية الناس في إيجاد فسحة لحلّ المشاكل وقضاء الحاجات التي طالما ذاقت بها النّفوس، وقد ورد ذلك في عدد واسع من القصص.
  • وردت القصّة الأولى في فضل سورة يس عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أثناء طريقه إلى الهجرة، فهي السّورة التي قرأها فغفت عيون الكفّار والظّلام عن رؤيته، ولذلك هي سورة مقدّسة تحمي من المخاطر.
  • تزيد قراءة سورة يس من فرصة الإنسان في الحصول على المغفرة التي يطمح بها، كما بقيّة سور القرآن الكريم، لأن الحرف فيها يعادل عشر حسنات، والله يُضاعف لمن يشاء.
  • روى كثير من النّاس أنّ سورة يس هي السورة التي ساعدت الأطفال في المراحل العمريّة الأولى على التخلّص من عقدة اللسان والكلام الثقيل، فهي سورة مباركة، عندما يصدق بها المسلم مع الله.
  • بشّرت سورة يس المسلم بأنّها تُساهم وتُساعد في خروج هادئ للروح من الجسم أثناء الموت، فهي من سور القرآن التي تضمن لصاحبها أنّ سكرات الموت سوف تكون خفيفة.
  • إنّ من خير القصص الواقعيّة التي تمّ فيها الحديث عن سورة يس، هو الفضل الجزيل في الحماية من السحر والغيرة والحسد وغيرها، من الصفات الخطيرة، عندما يُداوم المسلم على قراءتها بشكل مستمر.

قصص واقعية عن فضل سورة يس في الزواج 

تناقل النّاس أحاديث عن فضل سورة يس في الزواج عبر كثير من القصص الواقعية التي أكّدت قدسية وأهمية تلك السّورة القرآنية المميّزة، وفي ذلك نقوم على سرد إحدى تلك القصص الجميلة:

قصة الفتاة نور مع سورة يس

تروي الشّابة نور تلك القصّة عبر حسابها الشّخصين وهي إحدى الشابات، وقد بلغت من العُمر ثلاثون عام، وهو العمر الذي يكبر سنّ الزواج بمدّة قصيرة حيث جرت العادة أن العزباوات في سن الثلاثين تُصبح ذات فرصة أقل في جذب انتباه وأنظار الشباب المسلم المُقبل على الزّواج، وعلى الرّغم من جمال نور وامتلاكها للمعايير المميّزة في الأخلاق وغيرها، إلّا أنّ إرادة الله تعالى لها ساءت ذلك، إلى أن سمعت نور بفضل سورة يس في تيسير الحال وتفريج الكربات، فداومت نور على قراءة تلك السّورة، وهي الفتاة التي كانت تقرأ القرآن بشكل مستمر دون التركيز على سرى معيّنة، وبالفعل ما هي إلا شهور حتّى طُرق باب نور من قبل أحد الشباب المسلم الأعزب، وتمّت الموافقة على الزّواج، وهي الآن تعيش حياة سعيدة برفقة أسرتها الجميلة.

قصة الطبيب احمد مع فضل سورة يس 

حدثت تلك القصّة بتفاصيلها مع الشّاب (أحمد م) في إحدى الدّول العربيّة، حيث لم يتسنّى لأحمد البحث عن زوجة خلال سنوات دراسته الطويلة في الجامعة لتخصّص الطّب البشري، الجراحة العامة، وقد تخرّج بعد تلك المدّة بمعدّل مرتفع، وكان من الشباب المميّز بالأدب والأخلاق، فقامت العائلة على طرح فكرة الزّواج ووافق أحمد على تلك الفكرة إلّا أنّ حدثًا غريبًا قد رافق أحمد في جميع البيوت التي يطرقها، فقد كان الرّفض حاضرًا لأسباب غريبه، فعلى الرّغم من أنّ أحمد طبيب متخرّج وذو مستوى مادي جيّد إلّا أنّ الزّواج لم ينجح مع أي من تلك الحالات.

ترافقت حالات الرّفض الثلاثة التي تعرّض لها أحمد مع صدمة نفسيّة مزعجة، وردّة فعل أدّت إلى نفور أحمد من فكرة الزّواج، وقد كان من الصنف العلمي الذي لا يؤمن بالخرافات وحتّى مبدأ السّحر، فقد ضحك كثيرًا على أحاديث جرت في العائلة حول أنّ سحرًا من نوع ما قد تمّ عمله لأحمد، وهو ما يمنعه من إتمام أي زواج، وقام ببث لك الأمر إلى زميله الشاب خالد في مستشفى العاصمة، فابتسم خالد وأخبره بالسّر، وكانت المفاجأة بأنّها سورة يس، فاستمرّ أحمد بالمداومة على تلك السورة، وما هي إلّا شهور معيّنة حتّى شرح الله صدره لإحدى الفتيات وقام على طلبها بشكل رسمي من عائلتها، وتمّ الزواج على بركة الله، وهو الآن يعيش حياة سعيدة برفقة الأسرة الجديدة.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال اذ تناولنا فيه قصص واقعية عن فضل سورة يس وانتقلنا مع سطور تلك القصص للتعريف بفضل سورة يس وعدد من القصص التي عادت بها سورة يس على الجميع بأجمل النهايات فهي سورة عظيمة حرص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على الاهتمام بها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *