ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب

ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب، فالشريعة الإسلامية تهتم بالطهارة في كل أمر، والكثير من العبادات لا تصح إلا بالطهارة، وإن ما يتم التطهر به هو الماء، ولطهارة الماء أحكامٌ شرعية وضوابط معينة، ولا بد للمسلم أن يطّلع على هذه الأحكام حتى يستبرئ لنفسه من الوقوع في المحظور، وعبر موقع المرجع سيتم توضيح حكم الماء الذي نزل فيه شك في طهارته.

ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب

ورد في موقع إسلام ويب أن الماء المشكوك في نجاسته أو طهارته هو ماءٌ طاهرٌ في أصله، فلا يحكم على طهارة الماء بمجرد الشك، بل يكون نجسًا لو تم اليقين من نجاسته، وكل ما يكون قد أصابه هذا الماء المشكوك فيه ينال حكم الطهارة، وهذا الأمر الذي قد يفعله بعض المسلمين، إنما هو من الوساوس التي على المسلم الابتعاد عنها فهي من الأمور التي يستخدمها الشيطان ليفسد على المسلم دينه ودنياه والله ورسوله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: الماء الطهور هو

هل يلزم غسل الموضع المشكوك في تنجسه

لا يلزم المسلم أن يغسل موضعًا شكّ في تنجسه، لأن الشك لا يمنع طهارة الأمر، فكل أمرٍ طاهر في أصله، ولا ينجسه الشك، ولا يحكم المسلم على شيء ولا على موضع بأنه نجس عن طريق الشك، بل يلزم اليقين في ذلك، فلو لم يعلم أنه قد وقع في ذلك الموضع نجاسة فلا يكون إلا طاهرًا، وقد حذر أهل العلم من الشك الزائد والوساوس فهي بابٌ يدخل منه الشيطان، فيفسد على المسلم دينه.[2]

هل يجب التأكد من طهارة الماء قبل استعماله

ذكر أهل العلم أن الأصل في الماء كله الطهارة وليس النجاسة، ولا يجب على المسلمين أن يتحروا طهارة الماء إلا لو وجدوا في الماء ما يدعو لذلك، كوجود رائحة أو طعم أو لون، أو أن يعلم أن أمرًا يسلب طهارة الماء وقع في الماء، فحينئذٍ يتحرى المسلم طهورية الماء، أما لو لم يكن هنالك داعٍ، فلا ينبغي للمسلم أن يستمع لوسوساته، والماء لو تم الشك في طهارته، فإنه طاهر ما لم يتم تنجسه يقينًا والله ورسوله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: حكم استعمال الماء النجس

هل يجب تطهير المشكوك في نجاسته

إنه لا يلزم المسلم أن يقوم بتطهير ما يشك في نجاسته، فلا يتنجس أي شيء بمجرد الشك في إصابة بما ينجسه، وقد ورد عن أصحاب المذهب المالكي أنه يجب النضح إن شك في إصابة النجاسة على الموضع المشكوك في نجاسته، وعندهم أن ترك ذلك عمدًا يفسد الصلاة، أما عند جمهور أهل العلم فإن الشك بالتنجس لا يترتب عليه لزوم التطهير ما لم يتأكد من نجاسته والله ورسوله أعلم.[4]

حكم الماء الذي يصيب الثوب أثناء الاستنجاء

إن ما ورد عن أهل العلم أن الماء الذي يصيب الثوب والبدن من ماء الصنبور طاهر لا نجس فيه، أما لو كان الماء الذي يصيب الثوب أو البدن انفصل عن النجاسة، فإنه لو تغيرت صفاته بالنجاسة من لون ورائحة فهو نجس، فلو أصاب الثوب أو البدن هذا الماء فهو نجس يؤدي إلى تنجيس البدن أو الثوب، والواجب على الشخص أن يغسله، أما لو انفصل الماء عن النجاسة غير متغير فهو طاهر لا ينجس ما يصيبه، سواءً كان الثوب أو البدن والله ورسوله أعلم.[5]

بهذا نختتم مقال ما حكم الماء المشكوك فيه اسلام ويب، والذي تم من خلاله بيان العديد من الأحكام الشرعية التي تتعلق بطهارة الماء ونجاسته من خلال الشك في ذلك.

أسئلة شائعة

  • من شك في الماء هل هو طاهر أم نجس ويريد الوضوء؟

    من شك في الماء هل هو طاهر أم نجس ويريد الوضوء؟

    يتوضأ ما لم يتأكد من نجاسة الماء، فالماء في أصله طاهر.

  • متى يصبح الماء نجس؟

    متى يصبح الماء نجس؟

    الأصل في كل ماء الطاهرة، ولكن لو تغير طعمه أو لونه أو ريحه فهو نجس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *