نسب صدام حسين الحقيقي
جدول المحتويات
نسب صدام حسين الحقيقي الرئيس العراقي الأسبق والذي أقدمت القوات الأمريكية بعد غزو العراق على إعدامه، ويعتبر صدام حسين أكثر الرؤساء العرب شعبية وجدلًا على مدار أعوامه التي قضاها في الحكم، حيث أقدم على غزو العديد من الدول المجاورة وكانت لها عدوات مع القوى العظمى، ومنذ وفاته إلى الآن تجد الكثيرين مهتمين بسيرته وحياته الشخصية، ويتساءل البعض عن نسب صدام حسين الحقيقي وحول هذا الشأن سنتطرق عبر هذا المقال من موقع المرجع، كما سنتحدث عن بعض الجوانب الأخرى في حياة صدام حسين.
من هو صدام حسين ويكيبيديا
هو صدام حسين المجيد خامس الرؤساء العراقيين والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية، وأمين حزب البعث العربي، من مواليد قرية العوجة بمدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد، في 28 أبريل 1937 م، برز اسم صدام حسين على الساحة السياسية العراقية أثناء انقلاب حزب البعث العربي خلال ثورة 17 يوليو/ تموز 1968 م، والذي لعب خلاله صدام حسين دور بارز خلال هذه الانقلاب مما مكنه من الوصول إلى قمة هرم حزب البعث بعد الرئيس أحمد حسن البكر، حيث تمكن صدام حسين من الإمساك بزمام الأمور في أغلب قطاعات الدولة العراقية (الحكومة، القوات المسلحة)، وخلال هذه الفترة نما الاقتصاد العراقي بشكل هائل، بعدها استطاع صدام حسين الوصول إلى رئاسة حزب البعث العراقي، وأصبح رئيسًا للجمهورية العراقية وأمينا قطريًا للحزب وذلك عام 1979 م.
بعد وصوله لهذا المنصب شرع صدام حسين في تصفيه معارضيه وخصومه داخل الحزب، وخلال فترى حكمه قام صدام بغزو أكثر من دولة أبرزهم حربه ضد إيران والتي استمرت 8 سنوات انتهت بتفاهم سياسي، وما إن مرت سنوات على غزو إيران قام بغزو الكويت مما أدى لنشوب حرب الخليج الثانية عام 1991 م، مما دعا المجتمع الدولي للتدخل وأجبر صدام على الانسحاب وظلت بعدها العراق محاصرة حتى قامت الوات الأمريكية والدولية باحتلال العراق، بحجة امتلاكها أسلحة دمار شامل، وتم دخول العراق وتدميرها وفي 13 ديسمبر فيما عُرق باسم عملية الفجر الأحمر تم القبض على صدام حسين وتقديمه للمحاكمة، وبعده بسنوات تم إعدامه.[1]
نسب صدام حسين الحقيقي
يرجع نسب صدام حسين الحقيقي إلى الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وتسلسل نسبه كما أرجعه النسابون في لجنة الأنساب التابعة لرابطة السادة الأشراف، كالتالي:
(صدام بن حسين بن مجيد بن عبد الغفور بن سليمان بن عبد القادر بن عمر بن بكر بن الأمير على بن الأمير شبيب بن الأمير حسن بن الأمير على بن الأمير حسين بن الأمير أحمد ناصرالدين بن حسين العراقي بن إبراهيم العربي بن محمود بن شمس الدين عبد الرحمن بن عبد الله قاسم نجم الدين بن محمد خزام السليم بن شمس الدين عبد الكريم بن صالح عبد الرزاق بن صدر الدين على الصيادي بن عز الدين أحمد الصياد بن عبد الرحيم ممهد الدولة بن عثمان سيف الدين بن حسن بن محمد عسلة بن على الحازم بن أحمد المرتضى بن على الإشبيلي بن رفاعة الحسن المكي (واليه نسبة الرفاعي) بن مهدي بن محمد المكي بن الحسن القاسم بن الحسين الرضى بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبي طالب).
نشأة صدام حسين
ولد صدام حسين في قرية العوجة -وهي قرية عبارة عن بيوت وأكواخ من الطين، يعاني أهلها من فقر بالماء والكهرباء وأغلب أهلها يعملون بالفلاحة- من قرى مدينة تكريت العراقية والتي تتبع محافظة صلاح الدين، حيث ينتمي إلى عشيرة البيجات السنية إحدى فخوذ قبيلة ألبو ناصر الحسينية المهيمنة على تكريت، وعرفت هذه القبيلة بفقرها وميلها للعنف، ولد صدام حسين ببيت خاله خير الله طلفاح ولد يتيمًا حيث توفي والده قبل مولده بست أشهر واختلفت الأسباب حول موته وكان والده حسين المجيد رجلًا فقيرًا يعمل كحارس وفلاح توفي أبواه وعاش يتيمًا ولاحقًا أقام له صدام ضريحًا فخمًا بتكريت، ووالدته هي صبحة طلفاح المسلط أنجبته هو وأخاه الذي توفي بسبب إصابته بالسرطان وهو في عمر الثالثة عشر، وبعد وفاة أبيه انتقلت للعيش مع خاله في بغداد ثم تزوجت برجل أخر يدعى إبراهيم الحسن وأنجب منها ثلاثة أخوة لصدام غير أشقاء، كان رجلًا فقيرًا يعمل بوابًا بمدرسة تكريت، منع إبراهيم الحسن صدام من المدرسة.
وأجبره على الفلاحة والزراعة، فكثيرًا ما كان يقسو على صدام ويعنفه، ورعى الغنم في صغره وتعلم السباحة وركوب الخيل والرماية، وأما عن والدته أنجبت له ثلاثة أخوة غير أشقاء وكانت تربط صدام حسين بإخوته غير الأشقاء علاقات طيبة منذ الصغر حتى بعد وفاة والدته عام 1983 م، حيث عاش معهم وأمه في غرفة واحدة محرومين من المياه والكهرباء، واضطر صدام لبيع البطيخ في القطار ليطعم أسرته، وعند وصوله للحكم أسند لإخوته غير الأشقاء (برزان، سبعاوي، وطبان) مناصب رسمية مهمة، وربطت صدام حسين بخاله خير الله طلفاح علاقات قوية حيث انتقل للعيش معه ببغداد عام 1947 م بقرية شاويش بالقرب من تكريت، وكان خاله يعمل ضابطًا في الجيش العراقي، وعندما وصل للحكم كافئه صدام بتعينه محافظًا لبغداد ثم نائبًا لرئيس الجمهورية، وأثرت نشأة صدام حسين بقوة في تكوين شخصيته بسبب تجربته القاسية مع زوج والدته، بالإضافة إلى رفقته لخاله والخوض في غمار الحياة السياسية مما ساعده في تشكل وجهات نظره السياسية.
أسرة وأبناء لصدام حسين
أثناء فترة تواجد صدام حسين في القاهرة عام 1962 م تزوج من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح، والتي كانت بالعراق في هذا الوقت عن طريق المراسلة وأقيم له حفل كبير حضره رفاقه المنفيين من العراق، وأنجب منها:
- قصي صدام حسين: قتل أثناء غزو العراق في يوليو 2003 م.
- عُدي صدام حسين: قتل أثناء غزو العراق في يوليو 2003 م.
- رنا صدام حسين: تزوجت من حسين كامل الذي قتل عقب انشقاقه عن صدام.
- رغد صدام حسين: تزوجت من صدام كامل أخو حسين كامل والذين قتلوا عقب انشقاقهم عن صدام.
- حلا صدام حسين: تزوجت من مصطفى عبد الله سلطان هاشم وهو ابن وزير الدفاع في حكومة صدام حسين.
وتزوج صدام حسين مرة ثانية من سميرة شهبندر صافي عام 1986 م، وهي سيدة عراقية تنتمي لأحد الأسر العريقة ببغداد، أنجب منها علي، والتي انتقلت إلى باريس عن طريق سوريا بعد سقوط بغداد عام 2003 م، وتتحدث بعض المصادر أن صدم حسين لم ينجب من سميرة شهبندر أي أبناء وأن علي هذا كان أبنها من زوجها السابق حيث عندما تزوجها كانت كبيرة بالسن ولم تُنجب، وكان لزواج صدام حسين من ابنة خاله أثر عظيم في تحالف صدام حسين مع البكر؛ حيث كان خاله خير الله طلفاح صديق مقرب من البكر حيث تزوج أحد أبناء البكر من شقيقة ساجدة زوجة صدام، وكان صدام حسين معروف بأناقته وملابسه المهندمة، بالإضافة إلى ارتداءه ساعة يد ماركة باتك فيليب.
اقرأ أيضُا: اعدام صدام حسين سنة كم
صدام حسين واغتيال عبد الكريم قاسم
بعد إسقاط الملكية العراقية عام 1958 م والتي تعتبر واحدة من أكثر الأحداث دموية في تاريخ الشرق الأوسط، حيث اقتحمت قوات الجيش العراقي بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف ساحة قصر الرحاب في صباح 14 يوليو 1958 م وقتلوا جميع أفراد الأسرة المالكة أسرة الملك فيصل الثاني، ولم يكون لصدام أي دور معروف خلال هذا الانقلاب، حيث أيد البعثين هذا الانقلاب وعملوا على إنجاحه، وتولى عبد الكريم قاسم رئاسة الوزراء بعد الانقلاب وقائد القوات المسلحة، وفي عام 1959 م شارك صدام حسين مع مجموعة بعثية في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم، وفتح صدام حسين النار على سيارة عبد الكريم قاسم خلافًا للترتيب مع مجموعته قبل الوقت المقرر حيث تمكن حرس القاسم من صد الهجوم، وقتل سائق السيارة كما أصيب صدام حسين في ساقهن وتمكن فريق الاغتيال من الفرار إلى مخابئ الحزب في بغداد، وتم نقل عبد الكريم قاسم إلى المستشفى وتم علاجه.
إما صدام حسين فقط أستدعي الدكتور تحسين الملا لعلاجه وكان جرح بسيط، ولم يلبسوا طويلًا حتى تمت مهاجمة الملجأ ففر فريق الاغتيال إلى سوريا، قضى صدام في نحو ثلاثة أشهر قبل أن يتم نقله إلى القاهرة، وانضم لمجموعة كبيرة من الشباب البعثين في القاهرة بهدف استكمال تعليمهم وذلك في 21 فبراير 1960 م، وهناك التحق صدام بالصف الخامس في مدرسة قصر النيل، واستطاع الحصول على شهادة التوجيهية حينها، وكان صدام حينها مسؤولًا عن الطلاب البعثين في فرع مصر، وخلال هذه الفترة تم الحكم على صدام حسين من قبل المحكمة العسكرية في بغداد بالإعدام هو ومجموعة البعثين الهاربين في ديسمبر 1960 م في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.
صدام حسين وحزب البعث
بعد محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم من قبل صدام حسين ورفاقه في حزب البعث، أصبحوا أبطالًا قومين في أنظار الكثيرين من قادة العرب أبرزهم ميشيل عفلق في حزب البعث السوري، وأثناء تواجد صدام حسين في القاهرة للدراسة وتردده على نادي الجزيرة كان يلتقي بالرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي قدم له العديد من النصائح في العمل السياسي، وخلاله كان يدرس الحقوق في جامعة القاهرة، وعام 1963 سافر إلى سوريا والتقى هناك بمؤسس حزب البعث السوري ميشيل عفلق وحقق خلال هذه الزيارة عدة مكاسب أبرزها تعينه عضوًا في القيادة القومية لحزب البعث، وتوثيق علاقته بالحزب في سوريا وعندما هيمن عفلق على حزب البعث في سوريا والعراق أنتخب صدام حسين بمواقع مهمة لحزب البعث العراقي، وبعد توليه الحكم في العراق رد صدام الجميل بجعل العقيدة السياسية البعثية هي العقيدة الرسمية للعراق، وعندما أجبر ميشيل عفلق للذهاب للمنفى بالعراق عام 1989 م أقام له صدام حسين ضريح فخم.
مراحل وصول صدام حسين للحكم
أثناء وجود صدام حسين في القاهرة عام 1961 م حدث انقلاب آخر ضد عبد الكريم قاسم تزعم هذا الانقلاب اللواء أحمد حسن البكر، والذي انتهى بإعدام عبد الكريم قاسم رميًا بالرصاص ليعود صدام مسرعًا إلى العراق، وعندما أصبح عبد السلام عارف رئيسًا للعراق قدم صدام حسين نفسه للبكر، الذي عينه رئيس الوزراء، كما عُين أيضًا في لجنة الاستخبارات لحزب البعث، كما عمل العارف على عزل الوزراء التابعين لهيئة الحرس القومي واستبدلهم بضباط عسكريين موالين له، وعد ذلك بفترة تم الانقلاب على عارف واستولى حزب البعث على السلطة بعد الانقلاب، فتم تعين أحمد حسن البكر رئيسًا للجمهورية، والذي كلف بدوره صدام حسين بمسؤولية الأمن القومي لخبرته السابقة وحينها كان عمر صدام 31 عامًا.
صدام حسين نائب للرئيس أحمد البكر
لم يلبث طويلًا حتى تولى صدام منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في سبتمبر 1968 م، وكانت لصدام صلاحيات واسعة وأقام جهاز أمني صارم، مما أثارت قلق الغرب حيث عقد العراق معاهدة تعاون مع الاتحاد السوفيتي، وغيرها من الاتفاقات الأخرى، وخلال بداية 1970 م بنى صدام حسين سمعة طيبة في العراق، وأسس جهاز المخابرات العراقي وعمل على تحقيق الاستقرار ونبذ الانقسامات الدينية بين العرب والأكراد، كما عزز الاقتصاد العراقي، واهتم نفط العراق، كما قام صدام بتعين أقاربه وحلفائه بالمناصب المهمة، وخطوة خطة تمكن من احتكار السلطة في العلاق للتمهيد للاستيلاء عليها نهائيًا.
تولي صدام حسين الحكم في العراق
في يوليو/ تموز 1979 اضطر الرئيس أحمد حسن البكر لتقديم استقالته؛ وأعلن أن السبب العجر عن أداء المهام الرئاسية وسلمت كل مناصبه لصدام حسين الذي أعلن نفسه رئيسًا للجمهورية العراقية وقائد عام للقوات المسلحة ورئيس مجلس قيادة الثورة، وعمد صدام خلال توليه من التقرب للشعب واطلاق سراح الآلاف من المعتقلين، كما سعى أن يلعب صدام دورًا رياديًا في الشرق الأوسط، كما سعى لتوطيد علاقته بفرنسا كما أطلق صدام مشروع التقدم النووي في الثمانينات بدعم من فرنسا، وتم تأسيس أول مفاعل نووي عرف باسم تموز 1، والذي دمرته (إسرائيل)، والعديد من الأحداث المهمة الأخرى التي أحدثها وصول صدام سين إلى سدة الحكم.
صدام حسين والحرب العراقية الإيرانية
تم الإطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979 م وقامت الثورة الإيرانية الإسلامية، وقامت جمهورية إيران الإسلامية بقيادة الخميني، وخلال هذه الفترة تصاعدت الخلافات بين البلدين أدى لطرد الدبلوماسيين وبدء الاشتباكات الحدودية، حيث نفذت إيران عدة هجمات على القرى الحدودية في 13 يونيو 1979، فراسل صدام لمجتمع الدولي وقام باسترجاع القرى التي احتلتها إيران، إذ قامت الطائرات العراقية بقصف مطار ميهراباد قرب طهران ودخلت القوات العراقية إلى منطقة خوزستان الغنية بالنقط في 22 سبتمبر 1980 م، كما حث قتال عنيف حول الموانئ والأماكن الاستراتيجية، واحزر خلالها صدام تقدم قوي، إلى أن استطاعت القوات الإيرانية من تنظيم صفوفها وإعادة أغلب الأراضي المستولى عليها عام 1982 م، وظلت الحرب في حالة كرّ وفرّ طيلة ثمان سنوات، وأصبحت إيران تبحث بشتى الوسائل إنهاء هذه الحرب والتي انتهب بالفعل 1988 م بخسائر مادية وبشرية فادحة للطرفين.[2]
غزو العراق وسقوط صدام حسين
في 20 مارس 2003 م تحركت القوات الأمريكية والبريطانية في عملية باسم حرية العراق في 9 أبريل 2003 م، وبعد اشتباك دامية وحروب امتدت لأسابيع سقط نظام صدام حسين واستطاع الهروب، وتم وضعه على قائمة المطلوبين، كما قتل أبنائه قصي وعدي صدام حسين في 23 يوليو 2003 م، وظل صدام متخفي مدة شهور حتى عثر عليه مختبئ في أحد المناطق النائية وقبض عليه في 6 ديسمبر 2003 م بمزرعة قرب تكريت، ثم سجن صدام لفترة قبل تقديمه للمحاكمة، والتي حوكم فيها وبعض أعوانه بتهمة الإبادة الجماعية، وتم تغيير قضاة المحكمة ثلاث مرات حينما كان يطعن صدام في شرعية المحكمة، وفي 5 نوفمبر 2006 م حكم على صدام حسين بقضية الدجيل بالإعدام شنقًا حتى الموت، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
إعدام صدام حسين
وفي فجر السبت 30 ديسمبر 2006 م تم تنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين، في بغداد لموافق العاشر من ذي الحجة صبيحة أولى أيام عيد الأضحى في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية، بعدها تم دفن صدام حسين في مسقط رأسه في العوجة، وكانت قد سلمت القوات العراقية جثمانه إلى عشيرته، ودفن فيما يعرف بضريح صدام حسين.
وبنهاية مقال نسب صدام حسين الحقيقي والذي تحدثنا عن سيرة صدام حسين، ثم تطرقنا لنسب صدام حسين الحقيقي، وبعد ذلك تحدثنا عن نشأته وتعليمه وحياته الأسرية وأبنائه، كما ذكرنا مراحل مهمة في حياة صدام حسين حتى وصوله للسلطة وحرب إيران، وبالنهاية تحدثنا عن غزو العراق وسقوط صدام حسين وإعدامه.
المراجع
- imdb.com , Saddam Hussein (1937–2006) , 17/08/2021
- munzinger.de , Saddam Hussein , 17/08/2021
التعليقات