بحث عن حاتم الطائي كامل

بحث عن حاتم الطائي كامل، حيث أنه يجب الوقوف عند هذه الشخصية، لكونها شخصية من أهم شخصيات العرب، بالإضافة إلى أنه بالرغم من نشأته في عصر مليء بالفساد العقدي والديني إلا أنه توافرت به جميع مقومات الأخلاق والفضائل من شهامة وكرم وخير، لذلك سيتناول موقع المرجع في هذا المقال بحث عن شخصية حاتم الطائي بجميع جوانبها والوقوف والإمعان عند كل مرحلة من مراحل حياته المختلفة.

مقدمة بحث عن حاتم الطائي

يرتبط اسم حاتم الطائي شخصية البحث بكل من الكرم والشعر، فأول ما يتبادر على ذهن السامع عند ذكر اسمه حكاياته في الكرم والعطاء بالإضافة إلى مهارته في الشعر،فارتبط اسمه بالشعر في عصر لم يكن من السهل إطلاق لقب شاعر إلا على من يبدي جدارته وأحقيته بهذا اللقب وليس كعصرنا هذا، كما أصبح رمزًا للكرم فكل من أراد مدح كرم شخص آخر ذكره بكرم حاتم.

بحث عن حاتم الطائي كامل

يتناول هذا البحث شخصية من فطاحل شعراء العرب في العصر الجانبي، ويهتم بجميع جوانب شخصيته وخاصة أشعاره ومناقب كرمه وذلك لكثرة ما روي عنهم وتناقلته الأجيال عن هاتين الصفتين، بالإضافة إلى ذكر أحوال البيئة التي كان يعيش بها وأثرت في تكوين شخصيته، وأغراض شعره.

شاهد أيضًا: بحث عن عنترة بن شداد لغتي ثاني متوسط

من هو حاتم الطائي

حاتم الطائي هو شاعر من أمهر الشعراء في عصره والتي ما زالت أعماله خالدة إلى الآن، فالقليل من لا يعرفه وذلك لما تركه من أثر وسمعة طيبة غلقت في أذهان الكثير وأصبحت سيرته تنتقل من جيل لآخر وبقيت أعماله خالدة إلى الآن كما يتم تدريسها للطلاب في الكثير من المؤسسات التعليمية لثرائها اللغوي بالإضافة إلى ثراء المحسنات الجمالية بها، مما يجعل سماع شعره يطرب الآذان.

ألقاب حاتم الطائي

تعددت ألقاب حاتم الطائي هناك من كان يناديه بأبي عدي، ومنهم من كان يناديه بأبي سفانة، نسبة لأولاده عدي وسفانة ولم يكن لحاتم أولاد غير عدي وسفانة وعبد الله، واختلفت الآراء في أن جميع أولاده من زوجته النوار وذهب آخرون إلى أن عدي وسفانة من النوار وعبد الله من ماوية، ولكنهم اجتمعوا على أن جميع أحفاد حاتم من صلب عبد الله وليس له أحفاد من عدي، وعاش أبناء حاتم نزول الإسلام بل وقيل أنهم أسلموا أيضًا، وكان عدي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

نسب حاتم الطائي

هو حاتم بن عبدالله بن سعد بن آل فاضل بن امرؤ القيس بن عدي بن أخزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن تعل بن عمرو بن الغوث بن طيء، ويدعى حاتم الطائي، من قبيلة طيء القحطانية، وقيل هو حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج، ويكنى بأبي سفانة أو أبا عدي نسبة لأولاده سفانة وعدي، ووالدته كانت عتبة بنت عنيف بن عدي بن أخزم، وكانت أيضًا أمه كريمة، سخية، متواضعة، حتى قام أخواله بمصادرة مالها وحجزها نظرًا لتبذيرها ولذلك أخذ حاتم عنها الكرم والسخاء.

نبذة عن حياة حاتم الطائي

ولد حاتم الطائي وعاش في عصر الجاهلية، ولم يستطع المؤرخون تحديد أي عام ولد فيه حاتم، وولد في جبال نجد في منطقة حائل، وعاش بها مع قبيلته، وعاش حاتم الطائي في الجاهلية في القرن السادس الميلادي، وعاش مع والدته عتبة بنت عفيف، وتطبع بالكرم مثلها، وأخذ عن أبيه الشهامة والنسب الرفيع ولم يكن حاتم كريمًا في العطاء وحسب بل كان كريمًا في أخلاقه أيضًا فكان يساعد المحتاج ويزور المريض وكان حسن المعاملة مع جيرانه، وتوفي حاتم بعد ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أعوام ولم يحضر الإسلام ولكن أولاده عاشوا في عصر صدر الإسلام ودخلوا به، وكان عدي بن حاتم صحابي جليل وكان قريبًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: بحث عن الملك عبدالعزيز كامل

أعمال حاتم الطائي

تنحصر أعمال حاتم الطائي التي وصلت إلينا في ديوان واحد سمي بديوان حاتم الطائي، قام والذي قام بإصداره كل من المكتبة الوقفية، والمكتبة الشاملة، ودار صادر، وتعددت الأغراض الشعرية في ديوان حاتم الطائي وكذلك القوافي، وتميز أسلوبه بالبساطة وسهولة المرادفات واشترت قصائده بالحديث عن الأخلاق الكريمة فشاع بها الحديث عن الكرم والمروءة، ولقد تضمنت القصائد جزء كبير من مشاعر حاتم الطائي وحياته ومغامراته.

مقطعات حاتم الطائي

قام حاتم الطائي بتأليف 35 مقطعة

  • يبغى وجه الله
  • يعقر ناقته لضيفه.
  • نعما محل الضيف
  • يا مال.
  • ترفعه في الدنايا.
  • وماذا يعدي المال عنك.
  • مجادهم لم يمجد.
  • لا أرسو ولا أتمعد.
  • لست آكله وحدي.
  • لكل كريم عادة.ألا أبلغ بني أسد.
  • زوجوها وعنست.
  • نار القرى.
  • أنعم فدتك النفس.
  • غير أغمار.
  • أطلال ماوية.
  • كل زاد فانٍ.
  • وددت وبيت اللـه.
  • تداركني جدي.
  • كذلك قصدي.
  • إذا كنتَ ذا مالٍ.
  • لا نطرق الجاراتِ.
  • حاتم والنعمان الغساني.
  • أبيتُ خميص البطن.
  • أطلال ماوية.
  • وجارتهم حَصانٌ.
  • كل أرضك سائل.
  • فتيان صِدْقٍ.
  • مخافة ان يقال لئيم.
  • لا تستري قدْري.
  • أبا الخيبري.

صور حاتم الطائي

وكعادة العرب كانوا يرسمون بعض الصور لكبار شخصياتهم كتخليد لذكراهم، ونظرًا لمكانة حاتم في عصره وجدت بعض الصور التي سنعرضها لكم والتي من المرجح أنها رسمت له حيث أنه أصبح على مر العصور رمزًا للكرم، فيضرب به المثل لكل من يشبهه في الكرم، فيقال له أنت حاتمي في الكرم، ومن صور حاتم الطائي:


صور حاتم الطائي
صور حاتم الطائي
صور حاتم الطائي

قصائد حاتم الطائي

تعددت الأغراض الشعرية في شعر حاتم الطائي ما بين الفخر، والكبرياء والحماس والكرم والحكمة والمدح والهجاء، فكما نعلم أن ما يخفيه القلب ينعكس على اللسان، فكانت أخلاق حاتم ظاهرة في أشعاره، ولكن كان من أبرز الأغراض الشعرية لحاتم الطائي الفخر وذلك لطبيعة البيئة التي كان يعيش بها بالإضافة إلى نسبه الرفيع وكرمه وشجاعته، وتواضعه ومن قصائده ما يلي:

  • قصيدة نوار اقلي اللوم والعذلا

مهلاً نوار اقلي اللوم والعذلا

ولا تقولي، لشيء فات، ما فعلا

ولا تقولي لمال كنت مهلكه مهلاً

وإن كنت أعطي الجن والخبلا

يرى البخيل سيل المال واحدة

إن الجواد يرى في ماله سيلا

إن البخيلَ إذا ما مات يتبعه

سُوءُ الثّناءِ ويحوي الوارِثُ الإبِلا

فاصدقْ حديثك إن المرء يتبعه

ما كان يَبني إذا ما نَعْشُهُ حُمِلا

لَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ

كما يراهم فلا يقرى إذا نزلا

لا تعذليني على مال وصلت بهِ رحماً

وخير سبيل المال ما وصلا

يَسعى الفتى وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُه

وكلُّ يوْمٍ يُدَنّي للفتى الأجَلا

إني لأعلم أني سوف يدركني

يومي أصبح عن دنياي مشتغلا

فليتَ شعري وليتٌ غيرُ مُدرِكة

لأيّ حالٍ بها أضْحَى بنُو ثُعَلا

أبلغْ بني ثعل عني مغلغلة

جهد الرسالة لا محكاً ولا بطلا

أغزوا بني ثعل،فالغزو حظكم

عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمن نكَلا

ويهاً فداؤكم أمي وما ولدتْ

حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكلا

إذْ غاب مبن غاب عنهم من عشيرتنا

وأبدَتِ الحرْبُ ناباً كالِحاً، عَصِلا

اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي ذو مُحافَظَة

ما لم يَخُنّي خَليلي يَبْتَغي بَدَلا

فإنْ تَبَدّلَ ألفاني أخا ثِقَة

عَفَّ الخليقة لا نِكْساً ولا وكِلا

  • قصيدة ألا إنني هاجني الليلة الذكرْ

ألا إنني هاجني الليلة الذكرْ

وما ذاكَ منْ حُبّ النساءِ ولا الأشَرْ

ولكنني، مما أصاب عشيرتي

وقَوْمي بأقرانٍ، حَوالَيهمِ الصُّبَرْ

ليالي نمسي بين جوٍ ومسطحٍ

نشاوى ، لنا من كل سائمة ٍ جزرْ

فيا لَيتَ خيرَ الناسِ حيّاً ومَيّتاً

يقول لنا خيراً ويمضي الذي إئتمرْ

فإنْ كانَ شَرٌّ، فالعَزاءُ، فإنّنا

على وقعات الدهر، من قبلها، صبرْ

سقى الله، رب الناس سحاً وديمة ٍ

جَنُوبَ السَّراة ِ من مَآبٍ إلى زُعَرْ

بلادَ امرىء لا يَعرِفُ الذّمُّ بيتَهُ

له المشرب الصافي وليس له الكدرْ

تذكّرْتُ من وَهمِ بن عمرٍو جلادة ً

وجرأة معداه، إذا نازح بكرْ

فأبشرْ وقرَّ العين منك فإنني

أجيء كريماً، ولا ضعيفاً ولا حصرْ

شاهد أيضًا: بحث عن العمل التطوعي كامل

شعر حاتم الطائي عن الكرم

كان حاتم الطائي من أكرم الناس في عهده، وأجودهم وقد أصدق شعره جوده فكان كثيرًا ما يتحدث عن الجود في أبياته، كما بلغنا أيضًا الكثير من مواقف كرمه، ولعل أشهرها عندما نزل عنده ثلاثة رجال يسألونه، فنحر لهم ثلاثة من الإبل، فقالوا له ما هذا كنا نسألك القليل من الحليب، فقال لهم لقد رأيت اختلاف ألوانكم وألقابكم فأحببت أن يذكرني كل منكم في قومه، وعندما عرف أنهم ثلاثة من الشعراء المشهورين، قام بتوزيع جميع الإبل التي يملكها عليهم، وليس هذا فقط ما وصلنا من كرم وجود حاتم، بل مما يشتهر به أيضًا ما أخبرت به زوجته أنه في إحدى الأعوام أصاب القحط القبيلة بأكملها، ومرت عليهم ليلة كان أطفاله يبكون من الجوع ولا يستطيع إطعامهم، فجاءته جارة له تشكي الفقر وجوع أولادها وتستغيث به، فطلب منها إحضار أطفالها فتعجبت زوجته من أين سيطعمهم وهو لا يجد ما يطعم به أطفاله، فوجدته قام إلى فرسه فنحره وأشعل النيران وأطعم المرأة وأطفالها وأطعم زوجته وأطفاله ونادى الجيران أيضًا ليأكلوا، وجلس هو بعيدا يراقبهم مبتسمًا، ومن أشهر ما قاله في الكرم قصيدة يقولون أهلكت مالك فاقتصد.[1]

وعاذلة هبت بليل تلومني

وقد غاب عيوق الثريا

فعردا تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّة

إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا

تقولُ ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني

أرى المال عند الممسكين معبَّدا

ذَريني وحالي إنّ مالَكِ وافِرٌ

وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا أعاذل

لا آلوك إلا خليقني

فلا تَجعَلي فوْقي لِسانَكِ مِبْرَدا

ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة

يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا

أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً لَعَلّني

أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا

وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ واجعلي

إلى رأي من تلحين رأيك مسندا

ألم تعلمي، أني، إذا الضيف نابني

وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا

أسودُ سادات العشيرة عارفاً

ومن دونِ قوْمي في الشدائد مِذوَدا

وألفى، لأعراض العشيرة حافظا

وحَقِّهِمِ حتى أكونَ المُسَوَّدا

يقولون لي أهلكت مالك فاقتصد

وما كنتُ لولا ما تقولونَ، سيّدا

كلوا الآن من رزق الإله وأيسروا،

فإنّ، على الرّحمانِ رِزْقَكُمُ غَدا

سأذخرُ من مالي دلاصاً وسابحاً،

وأسمرَ خطياً، وعضباً مهندا

وذالكَ يكفيني من المال كله

مصوفاً إذا ما كان عندي متلدا

شاهد أيضًا: بحث عن استثمار الوقت كامل

وفاة حاتم الطائي

عاش حاتم في بلاد نجد وتوفي في عوارض ودفن فيها، وعوارض هي جبل من بلاد طيء، واختف المؤرخون في عام وفاته فمنهم من أرجعه للعام السادس بعد مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم من أرجعه للعام الثامن من مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن اتفق المؤرخون على أنه عاش ما يقرب من ستين عاماً، ووصى حاتم ولده عدي قبل وفاته أن يرث منه ثلاث خصال وهما أن لا يخاتل جارة له بريبة قط، وأن لا يتسبب لأحد بسوء، وأن يؤدي الأمانة.

معلومات عن حاتم الطائي مختصرة

وبعد أن فصلنا حياة الشاعر العظيم حاتم الطائي، سنقوم بسرد بعض المعلومات الخاصة به مختصرة في نقاط:[2]

  • ولد حاتم الطائي وتوفي قبل الإسلام فمات على دينه وقيل أنه كان يعتنق المسيحية.
  • كان يعيش حاتم مع أمه عنبة وهي التي ورث عنها الكرم.
  • اعتزله والده بسبب كرمه الشديد فكان يظن أن حاتم سيهلك ماله.
  • تزوج حاتم النوار أولًا ثم تزوج ماوية بنت عفراز ولم يتزوج غيرهم.
  • لم ينجب حاتم إلا عدي وعبدالله وسفانة ويقال أن جميعهم من النوار وأن ماوية لم تنجب له أطفالًا قط.
  • من شدة كرم حاتم أنه ضرب ابنًا له ذات يوم عندما رآه يعذب كلب كان يدل أضيافه عليه.

شاهد أيضًا: بحث عن التفكير وأنواعه ومستوياته ومهاراته

خاتمة بحث عن حاتم الطائي

هذا ما سطره التاريخ في سيرة هذا الرجل ولا شك أن له تاريخاً ذاخراً بأكثر من ذلك ولكن هذا فقط ما تناقلته الأجيال، فترك حاتم من الشعر ما يخلد ذكراه إلى الآن ومن الكرم والجود والشجاعة والتواضع والأخلاق الحميدة ما يخلد سيرته إلى الآن، كما أن شعره ما هو إلا مرآة تعكس جميع هذه الأخلاق الحميدة منقوشة بعبارات رائعة تطرب الأذان، وأسلوب سهل وبسيط استطاع به أن يصل إلى كثير من الأشخاص، وانعكست البيئة أيضًا في أشعاره، فكان يعيش حاتم بين الوديان حياة خصبة مرفهة، كما تميز العرب في عصره بقوة اللغة وثراء مفرداتها، فكانت جميع هذه العناصر سببًا في تكوين شخصية حاتم الشاعر العملاق والرجل الشجاع الجواد.

بحث عن حاتم الطائي doc

الكرم هو السر القوي الذي ساعد على انتشار صيت حاتم الطائي، فكرمه جعل جميع الناس في عصره يعرفونه ويأتون من أماكن نائية لكي يحظوا بكرمه وضيافته، وكان له من مواقف الكرم ما جعله حديث الشعراء والعامة في عصره وبعد وفاته فكان من أسمى مواقفه في البذل والعطاء، ذبحه لفرسه الذي لم يكن يملك غيره حينها والذي تحمل معه حرارة الصحراء ليطعمه لجيرانه في عام القحط الذي أصابهم، وللمزيد من سيرة الشاعر الجواد حاتم الطائي يمكن تحميل بحث عن شخصيته doc “من هنا“.

شاهد أيضًا: بحث عن المتممات المجرورة كامل

بحث عن حاتم الطائي pdf

لم نعلم أي حرفة كان يعمل بها حاتم ليأتي بكل هذا ولكنه أخبرنا بتحركاته وحدود أعماله والحدود التي سار عليها من خلال أبياته الشعرية، فكان المال لدى رجال قومه جُنة ووقاية وستر، فلم يكن الرجل منهم يفرط في ماله بسهولة، على عكس ما كان عليه حاتم فكان المال ليس له قيمة لديه فكان يوزعه على المحتاجين، فيحصل عليه ولا يمر الوقت إلا وقد بذله في الكرم والعطاء، فالمال غاد ورائح ولا ينوب الرجل منه إلا السيرة سواء كانت حسنة أو سيئة، ولمعرفة المزيد عن الصفات الحميدة التي تمتع بها هذا الرجل الخلوق يمكن تحميل “من هنا

وفي ختام مقال بحث عن حاتم الطائي كامل، يكون المقال قد اشتمل على بحث كافي ووافي عن جميع جوانب شخصية حاتم الطائي من حيث ألقابه ونسبه وأعماله وقصائده، هذا الرجل المعطاء صاحب السيرة الطيبة بين الناس، الذي له الكثير من الأشعار التي يتم تدريسها في مختلف المراحل الدراسية.

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *