بحث عن الدولة السعودية الثانية

بحث عن الدولة السعودية الثانية، تعد السعودية دولة عربية لها مكانة متميزة وفريدة من نوعها تمنحها إياها خصائصها الاقتصادية، والجغرافية والدينية، وتحتلُّ مساحتّها أربعةُ أخماسَ مساحة شبه الجزيرةِ العربيّة، وقد مرّت خلالَ فترة تأسيسها بثلاثِ مراحل، ومن خلالِ موقع المرجع سندرجُ بحثًا مُفصلاً عن الدولة السعودية الثانية، وتاريخ تأسيس المملكة العربيّة السعوديّة.

مقدمة بحث عن الدولة السعودية الثانية

السعودية، وتُعرف رسميًا باسم المملكة العربيّة السعوديّة، دولة عربيّة تقع في منطقة الجنوب الغربّي منْ قارة آسيا، وتطل على الخليج العربي، والبحر الأحمر، وخليج العقبة، وتشكل الجزأُ الأكبر من مساحةِ شبه الجزيرة العربية، بحيثُ تُقدّر المساحة الإجماليّة للسعوديّة بحواليّ 2,250,000 كم²، وتعدُّ مدينة الريّاض العاصمة الرسميّة لها، وأكبرُ مدينةُ فيّها، وقدْ بدأ محمد بن سعود بتأسيس دولة السعودية الأولى، والتي كانت عبارة عن إمارة الدرعية عام 1157هـ، ومن ثم تبعتها الدولة السعودية الثانية (إمارة نجد) والتي انتهت عام 1308هـ، ومن ثم قام عبد الرحمن بن سعود بتأسس دولة السعودية الثالثة عام 1319هـ، والتي أصبحت سلطنة نجد، ومن ثم أطلق عليها المملكة العربية السعودية بعد توحيد جميع أراضيها عام 1351هـ، ويُعتبر نظام الحكم في السعوديّة ملكيًا ضمن أبناء الملك عبد العزيز آل سعود.

وفي بحثنا عن الدولةِ السعودية الثانية سنتحدثُ عن مؤسس المملكة العربيّة السعوديّة، ثمّ تاريخُ تأسيس المملكة ضمنَ مراحلها الثلاث تفصيلاً، ثمُ سنخصصُ الحديثَ حولَ الدولةُ السعوديّة الثانيّة في عهد الإمام تركي بن عبدالله، وفي عهدِ الإمام فيصلَ بن تركي، ثمّ نظام الحُكم الذي سادَ في الدولّة، نهايةً بمظاهر الحيّاة جميعِها منْ الحياةِ الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والمعماريّة، وأئمة الدولةُ أو الرئيسُ الأعلى للدولةِ، فأسبابِ سُقوطُ الدولّة.

شاهد أيضًا: خريطة الدولة السعودية الثانية

بحث عن الدولة السعودية الثانية

تعد المملكة العربية السعودية أكبر ُدولةً عربيّة من الدول الواقعة في قارة آسيا في شبه الجزيرة العربيّة، وقدْ مرت المملكةُ بثلاث مراحل تاريخية، وسنتعرفُ عليّها تفصيلاً على نحوِ الوتيرّة الآتيّة:

مؤسس المملكة العربية السعودية

مرّت المملكةُ العربيّة السعوديّة قبل تأسيسِها الحقيقيّ بثلاثِ فترات تاريخيّة بقيادةِ آل سُعود التي ظهرت في المنطقة في أواسط القرن الثاني عشر الهجري، والتي كانت تنحصر حدود نفوذها في منطقة نَجد في ذلك الوقت، فقد تأسست الدولة السعودية الأولى بقيادة محمد بن سعود بن محمد آل مقرن، حيث انتهى من تأسيسها سنة 1818م، والدولة السعودية الثانية (1822- 1891)، والدولة السعودية الثالثة (1902- إلى وقتنا الحالي) والتي أسسها الملك عبد العزيز آل سعود في عام 1932م، وأصبحت تُعرف باسم المملكة العربية السعودية، ونظام الحكم فيها أسري، والسلطة وراثية يتناقلها أبناء الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية.[1]

تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية

في اليوم التاسع عشر من شهر أيلول عام 1932م شهدت السعوديّة مرسومًا ملكيًا أُعلِن فيه عن توحيدها رسمياً، فيما أنّها سُميت بالمملكة العربيّة السعوديّة بدءًا من تاريخِ الثالث والعشرين من شهرِ أيلول لعامِ 1932م، وذلكَ بعد مرورِها بمراحل تأسيسيّه ثلاث، وهِيّ:

الدولة السعودية الأولى

بدأت مراحل تكوّنُ المملكة العربية بتحالفِ الأمير محمد بن سعود بن مقرن مع الشيخ محمد بن الوهاب عام 1744م، لمواجهة ما ظهر في ذلك الوقت من أضاليل وبُعد عن العقيدة الإسلامية، وقد عرف عن الأمير محمد بن سعود بأنّه كان أميرًا على الدرعية، وأنه كانَ يعتمدُ في نهجه الشريعة الإسلامية نبراسًا، وقد سعى دومًا لتوحيد المناطق المحيطة بها تحت مظلة العقيدة الإسلاميّة والسنة النبويّة، مما أسفر عنه استقرار شهدته المملكة، فنشأت الدولة السعودية الأولى التي انتهت عام 1818م بفعل الحملات العثمانية التي شُنّت على الجزيرة العربية والتي كان آخرها الحملة التي قادها إبراهيم محمد علي باش، وقد تتابع العديد من الحكام على عرش الدولة السعودية الأولى وفقاً للتسلسل الآتي:[2]

  • الإمام محمد بن سعود بن مقرن: في الفترةِ ما بينَ 1744م ـ 1765م.
  • الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود: في الفترة ما بينَ 1765م ـ1803م
  • الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود: في الفترة ما بينَ 1803م ـ1814م.
  • الإمام عبد الله بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود: في الفترة ما بينَ 1814م ـ 1818م.

الدولة السعودية الثانية

لم يتأثر الولاء الموجود في نفوس أهل الجزيرة تجاه آل سعود بتفكك الدولة السعودية الأولى، ورغم ما خلفته قوات محمد علي باشا، والأضرار التي ألحقتها بالدرعية، إلا أن ذلك لم يكن كفيلاً بالقضاء على مقومات الدولة السعودية الأولى، حيثُ تمكّن الأمير تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود في عام 1824م من تأسيس الدولة السعودية الثانية وعاصمتّها مدينةُ الريّاض، فدخلت السعودية بذلك مرحلتها الثانية القائمة على ما قامت عليه الدولة الأولى من ركائز ومقوّمات إلى أن أدّت بعض الخلافات إلى حلِّها عام 1891م، وقد تتابع العديد من الحكام على عرش الدولة السعودية الثانية، فكانوا كما يأتي:

  • الإمام تركي بن عبد الله: في الفترةِ ما بينَ 1842م-1834م.
  • الإمام فيصل بن تركي: في الفترةِ ما بينَ  1834م-1838م
  • الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي: في الفترة ما بين 1865م-1871م.
  • الإمام سعود بن فيصل بن تركي: في الفترة ما بين 1871م-1875م.
  • الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي: في الفترة ما بين 1875م- 1876م.
  • الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي: في الفترة ما بين 1876م-1887م.
  • الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي: في الفترة ما بين 1889م- 1891.

الدولة السعودية الثالثة

شهدتَ السعوديّة تغيّرًا جذريًا في تاريخِ الخامس عشر من شهرِ كانون الثاني عام 1902م، حينّما استعادَ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الريّاض، وتوحدت معظم مناطق شبه الجزيرة العربية، وبذلك كانت بداية ظهور الدولة السعودية الثالثة التي تكللت بانسحاب القوات العثمانية منها في عام 1906م، ثم تأسست المملكة العربية السعودية في تاريخ 23 سبتمبر 1932م، وقد شهد يوم التاسع عشر من شهر أيلول عام 1932م صدور مرسوم ملكي أعلن عن توحيد البلاد وتسميتها بالمملكة العربية السعودية ابتداء من الثالث والعشرين من ذات الشهر، وقد تعاقب على عرش المملكة العربية السعودية الثالثة عدد من الملوك كالآتي:

  • الملك عبدالعزيز آل سعود.
  • الملك سعود بن عبدالعزيز.
  • الملك فيصل بن عبدالعزيز.
  • الملك خالد بن عبدالعزيز.
  • الملك فهد بن عبدالعزيز.
  • الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
  • الملك سلمان بن عبدالعزيز.

شاهد أيضًا: من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية

عاصمة الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام تركي بن عبدالله

مدينةُ الريّاض هِي عاصمةُ الدولة السعوديّة الثانيّة، فبعدَ استقرار الأمرُ للإمام تركيّ بن عبدالله قرر تحويلِ عاصمةُ السعوديّة من الدرعيّة إلى الرياض، وذلكَ لعدّة أسباب، وهِيّ:

  • عدم صلاحيّة الدرعيّة عاصمة لدولةِ السعوديّة بعد تدميرّها من قبلِ قواتِ محمد عليْ باشا، وانتقالِ السُكانُ منّها.
  • إدراك الأمير تركي بن عبدالله بمدى أهميّة مدينةُ الريّاض وبمكانتّها، حيثُ أنّه كانَ أميرًا عليّها قبلَ الأمير مشاري بن سعود، فكانتَ دافع اطمئنانَ له.
  • ربّما أراد الأمير تركي بن عبدالله أنْ تبقى الدرعيّة دلالة على الماضي، والاعترافُ بما حدثَ، والتعرفُ على الماضي.

الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام فيصل بن تركي

بعدَما تولى الإمام فيصل بن تركيّ الحُكم، توافدَ الناسُ إلى الريّاض لمبايعتّهُ على الحكم، ومن أهمُّ إنجازات الإمام فيصل بن تركي بعد توليّه للحكمِ ما يأتّي:

  • دعوةُ القضاة: حيثُ قام الإمام فيصل بن تركي بتوجيهِ دعوة للقُضاة في البلدان إلى الرياض، وأكرمهم، وحثّهم على الاجتهاد في العمل والعدل بين الناس.
  • أخذ الزكاة: حيثُ قام الإمام فيصل بن تركي بالدعوةِ إلى دفع الزكاة، لأنّ الزكاة رُكنٌ من أركان الإسلام، وهي دخل مُهم للدولة، ولأنّ دفع الزكاة يدلُّ على صدقِ التبعيّة للدولة.
  • خطابه للرعيّة: وجه الإمام خطابًا عامًا للرعيةِ يدعوهم فيّه إلى اتباع مبادئ الشريعة الإسلاميّة، والحرصُ على الأمرِ بالمعروفِ، والنهيّ عن المُنكر.
  • حل المشكلات التي كانت في عهد والده: حيثُ وطدَ الإمامُ الأمنَ في شرق الجزيرةِ العربيّة التي كانتَ ثائرّة في عهد والده، كما أجبر القبائل المُتمردة على الولاء والطاعة للدولة.

نظام الحكم في الدولة السعودية الثانية

كان نظامُ الحكم في الدولة السعوديّة الثانيّة مُشابهًا لنظامِ الحُكم في الدولةِ السعوديّة الأولى، حيثُ اتخذُ من مبادئ الشريّعة الإسلاميّة أساسًا لقيامِ الدولِة، ومن مبادئ السنّة الإسلاميّة شرعًا للحياة، وقد كانَ الحاكم آنذاكَ يُسمى الإمام، والإمام هوَ الرئيسُ الأعلى للدولةِ، وهوَ صاحبُ السلطة الفعليّة في الدولةِ، ولقب الإمام يشمل الزعامة الدينية والسياسية، ومن أهم اختصاصاته حفظ الدين وإقامة الحدود وتحصين الدولة بإقامة الثغور والقلاع والحصون، وقدْ كان الإمام في الدولة السعودية الثانية في الأغلب يقود الناس في حروبه، باستثناء بعض الحالات والظروف كالمرض وغيره، وكان الإمام يقيم في الرياض عاصمة الدولة، وكان يمارس مهام عمله من قصره.

الحياة الاجتماعية في الدولة السعودية الثانية

انقسمَ المُجتمع السعودي في الدولة السعوديّة الثانيّة إلى فئتينِ وهُم البُدو والحضر، وقد كانَ البُدو أكثر عددًا منْ الحُضر، وقد انقسم الحُضر إلى عدّة فئات، وهِي فئّةُ الحكام والأمراء، وفئة المحكومين التي اشتملت على العلماء، والشيوخ، والتجار، والفلاحين، وأرباب الحرف والصناعات، والعبيد، أما بالنسبة لتكوين القبائل في البادية فقد اشتمل على: شيخ القبيلة، ووجهاء القبيلة، والرعية.

الحياة الاقتصادية في الدولة السعودية الثانية

قد اعتمدت الحيّاة الاقتصاديّة في الدولةِ السعوديّة الثانيّة على عدّة عوامل منّها الزراعة والتجارة وصناعةِ الحرف، على النحوِ الآتّي:

الزراعة

اعتبرتُ الزراعة مصدرًا اقتصاديًا في عهد الدولة السعوديّة الثانية، وقد اعتمدت على ثلاثِ مصادرِ أساسيّة وهِي: الأمطار، والميّاه السطحيّة، والميّاه الجوفيّة، وقد ساعدَت عدّة عوامل على وجودِ الزراعةّ من عوامل طبيعيّة كالمُناخ والميّاه، وعوامل بشريّة شملت العوامل الاجتماعية، مثل: توزيع السكان ومدى كثافتهم، والعوامل الاقتصادية، مثل: اكتفاء الأسر بزراعة الغلات، والأسواق، وتوفر المواصلات، والعوامل السياسية، مثل: ضعف السلطة مثلاً في الأقاليم، قبيل عهد الإمام فيصل بن تركي للفترة الثانية، وقدْ كان النخيل والحبوب والخضراوات والفواكه من أبرز المحاصيل الزراعيّة آنذاك.

التجارة

اشتهرت التجارة في عهد الدولةِ السعوديّة الثانيّة، وقد ازدهرت وتطورت ونمت، ويرجعُ ذلكَ إلى عدّة عوامل قد أثرت عليّها مثّل: العوامل الطبيعيّة كالشواطئ الصخرية، التيارات البحرية، الأمواج، هبوب الرياح والأعاصير القوية، والعوامل البشريّة منْ انعدامِ الأمن، وقطاع الطرق، واعتداءاتِ البُدو، وغيّرها، ومن أشهر المراكز التجاريّة، الرياض والقصيم ومدن الساحل الشرّقي، أما بالنسبةِ للبضائع التجاريّة فقدْ كانَ منّها  تجارة المنتجات الزراعية والمنتجات الحيوانية وتجارة الكماليات.

الصناعات والحرف

كانت الصناعات والحرف شحيحة نوعًا ما في عهد الدولة السعوديّة الثانية، وقد اشتملت على الأمورِ اليوميّة أو الاعتياديّة البسيطة التي تحتاجها بعضُ العوائِل مثل الحدادة والنجارّة والمصنوعات الفُخاريّة، ويعودُ السببَ في ذلكَ إلى أنّ  أهالي المناطق يعتبرون الصناعةَ اشتغالًا للآخَر، مما أحجم الكثير عنها، وأن أهالي المناطق كانوا يفضلون الزراعة والرعي والتجارة على الاشتغال بالحِّرف.

إنجازات الدولة السعودية الثانية

حققت الدولة السعوديّة الثانيّة إنجازات عدّة في شتى المناحي سواء المعماريّة أو الاقتصاديّة أو غيّرها، ومنْ إنجازات الدولة السعوديّة الثانيّة ما يأتّي:

  • بُنيت عدّة جوامع ومساجد في الدولةِ السعوديّة الثانيّة: حيثُ حظيت المساجد باهتمام الحكام والأمراء، فكانَ فيّها يُعلنُ عن تولي الحاكم الجديد للحكم، ومن خلاله يجتمع أهالي الحي حين تأدية الصلوات، ومن خلاله يتم الإعلان عن المناسبات الاجتماعية كدخول شهر رمضان، والعيدين، ومن أشهرِ المساجد، المسجدُ الجامع بالريّاض، ومسجد قصر المصمك.
  • بُنيت العديد من الأسوارِ: حيثُ كانتَ تضمُّ أبراج، وقلاع، وبوابات محكمة، ومن أشهر هذه الأسوار، سور مدينة الريّاض، أسوار مدينة حائل، أسوار مدينة الهفوف، أسوار مدينتي القصيم، بريدة وعنيزة، إضافة إلى غيرهما.
  • بُنيت العديد من المؤسسات التعليميّة: فقدَ كانَ لها دورٌ بارزٌ في نشر الحركة العلمية، وقد أدى العلماء من خلالها رسالتهم في نشر الدين والعلم، ومن هذه المؤسسات: الكتاتيب والمدارس، المكتبات الخاصة، الحلقات التعليمية في المسجد.
  • انتشار الكثير من المراكزِ العلميّة في بلدانها: حيثُ أنّها أصبحت مركزًا للإشعاع الثقافي والحضاري، وقد اهتم ولاة الدولة السعودية الثانية، من أمثال الإمام فيصل بن تركي، بالعلم وأهله، فقد كان الإمام فيصل حريصًا على دعم الحياة العلمية في مختلف أرجاء البلاد.
  • وُجدت الأسواق في الدولةِ السعوديّة الثانيّة: فقدْ اعتبرت الأسواقُ من المراكز الاجتماعية والاقتصادية في آنٍ واحد، وكانت تشتملُ على العديد من المتاجر والمُستودعات، وقد وجدت الأسواق الثابتة التي تشملُ على محلات تجارية مُتراصة تفتح يوميًا، والأسواقُ المُتنقلة التي تُقام خلال يوم واحد في الأسبوع.

أئمة الدولة السعودية الثانية

برز في الدولة السعودية الثانية الكثيرُ من الأئمة، فكان منهم:

  • تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود: الفترة الأولى (1819-1820م)
  • تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود: الفترة الثانية (1824-1834م)
  • مشاري بن عبدالرحمن: في الفترةِ (1834-1834م)
  • فيصل بن تركي: الفترة الأولى (1834-1838م)
  • خالد بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود: في الفترة (1838-1841م)
  • عبدالله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان بن سعود: في الفترةِ (1841-1843م)
  • فيصل بن تركي: الفترة الثانية (1843-1865م)
  • عبدالله بن فيصل بن تركي: الفترة الأولى (1865-1871م)
  • سعود بن فيصل بن تركي: الفترة الأولى (1871-1871م)
  • عبدالله بن فيصل بن تركي: الفترة الثانية (1871-1873م)
  • سعود بن فيصل بن تركي: الفترة الثانية (1873-1875م)
  • عبدالرحمن بن فيصل: الفترة الأولى (1875-1876م)
  • عبدالله بن فيصل بن تركي: الفترة الثالثة (1876-1889م)
  • عبدالرحمن بن فيصل: الفترة الثانية (1889-1891م)

نهاية الدولة السعودية الثانية

أدّت عدّةُ أسباب إلى سقوطِ الدولة السعوديّة الثانيّة، ومنْ هذهِ الأسباب:

  • وجود النزاع بينَ أبناء الإمام فيصلُ بن تركيّ، حيثُ استغل ذلكَ أبناءَ آل رشيد، وشنوا الغاراتِ على بلدان نجد وقبائِلها، ونجمَ عن ذلكَ سيطرةُ آل رشيد على حكمِ مدينة الريّاض.
  • الحربُ الأهليّة التي نشأت لرفضِ سُعود بن فيصلَ أنْ يكونَ أخوّه عبدالله بن فيصلَ هوَ حاكم الدولة السعوديّة الثانيّة.
  • حدوث الانقلاب الثامن للجوءِ سعود بن فيصل إلى بريطانيا، ولجوء عبدالله بن فيصل إلى الدولةِ العثمانيّة، فنشأت الحربُ في جميع أنحاءَ الدولة بين مؤيدي سعود، ومؤيدي عبدالله فسقطت الدولةُ السعوديّة الثانيّة.

خاتمة بحث عن الدولة السعودية الثانية

أُسست الدولةُ السعوديّة الثانية بفضل الإمام فيصل بن تركيّ، حيثُ أنّ الولاء في قلوبِ أهلَ الجزيّرة لم يتأثرُ بتفكك الدولةُ السعوديّة الأولى ونهايتِها، وقد اتخذ الإمام فيصل بن تركيّ من الريّاض عاصمة له بعد أنْ كانت الدرعيّة هِي العاصمة، وقد تمتعت الدولةُ بالعديدِ من الانجازات في مجالات مُختلّفة من نحوِ المجالات المعماريّة، ومجالات العلّم والتعلّم، وكان اقتصادُ البلادِ آنذاك قائمًا على الزراعة والتجارة وبعضِ الحرف والصناعات من الحدادة والنّجارة، وقد كانت نهايةُ الدولة على يد آل رشيد بسببِ الحرب الأهليّة التي نشأت بينَ أبناء الإمام فيصلُ بن تركيّ.

شاهد أيضًا: عاصمة الدولة السعودية الثانية هي

بحث عن الدولة السعودية الثانية pdf

يُفضلُ الكثيرُ منْ الأشخاص قراءةِ بحوثَهم بصيغةِ ملفَ pdf، حيثُ يمكنُ طباعتّهُ وإضفاءَ المعلومات الهامّة وتحديدها، وفي بحثِنا عنْ الدولِة السعوديّة الثانيّة فإننا قد أدرجنا كُل ما يتعلقُ بمظاهرِ الحيّاة آنذاكَ، منْ الحيّاة الاجتماعيّة التي انقسمت إلى البدوِ والحضر، والحياة الاقتصاديّة التي اعتمدت بشكل كلّي على التجارة والصناعة، ويمكن تحميل بحثْ عن الدولة السعودية الثانية بصيغة pdf “من هنا” .

شاهد أيضًا: من أسباب عودة الدولة السعودية الثانية أنها ذات مبادئ وقيم

بحث عن الدولة السعودية الثانية doc

شهدت المملكة العربيّة السعوديّة مراحلَ عدّة قبل وصولها إلى هذا المظهرِ الحضاريّ والتطورِ الكبيّر، فقد بدأت ملامُحها بالدولةِ السعوديّة الأولى بتحالف الأمير محمد بن سعود بن مقرن مع الشيخ محمد بن الوهاب، والتي قامتَ على أسس الدين الإسلامي والعقيدةُ الإسلاميّة، ثمّ الدولةِ السعوديّة الثانية والتي نجحَ الإمام تركيْ بن فيصل في تأسيسِها وعاصمتها الريّاض، ثم الدولةِ السعوديّة الثالثة والتي أسسها الملك عبدالعزيز بن سُعود وأرسى قوتها وأصدر مرسوم ملكي عام 1932م ينادي بتوحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية، ويمكن تحميل بحثْ عن الدولة السعودية الثانية بصيغة doc “من هنا“.

شاهد أيضًا: من جهود الامام محمد بن سعود الاقتصادية في تأسيس الدولة السعودية الاولى؟

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا بحث عن الدولة السعودية الثانية، حيثُ سلطنا الضوءَ على تاريخ تأسيس المملكة العربية السعوديّة، ومظاهرُ الحيّاة المُختلفة في عهدِ الدولة السعوديّة الثانيّة.

المراجع

  1. books.google.jo , موسوعة تاريخ المملكة العربية السعودية: الحديث والمعاصر , 27/08/2024
  2. britannica.com , Saudi Arabia , 27/08/2024

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *