بحث عن اداب الزياره

بحث عن اداب الزياره، يُقصد بكلمة زيارة هي إتيان الشخص لبيت غيره من أجل طلب شيء أو من أجل لقاء الأهل والأصدقاء وهذا الأمر هو ما دعا إليه الإسلام وحث عليه فالأصل في الإسلام التآلف بين الناس والرحمة والمحبة، وكذلك أيضًا صلة الأرحام التي جاء ذكرها في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ولكن الإسلام عندما يٌشرع أمر من أمور الحياة والتعامل بين الناس يضع أيضًا ضوابط وقواعد لكل أمر حفاظًا على مشاعر وخصوصيات كل فرد ومن خلال موضوعنا التالي عبر موقع المرجع سوف نتعرف على اداب الزيارة في الإسلام وآثارها على الفرد والمجتمع. 

مقدمة بحث عن اداب الزيارة 

جميع الأمور التي شرعها الله عز وجل وٌضعت من أجل سعادة الإنسان والحفاظ على مشاعره واحترامًا لخصوصيته، ولذا وضع الإسلام آداب للزيارة وحدودها ليعرفها كل مسلم ومسلمة كما وضع لمن يحافظ عليها وعلى جميع شعائر الله الثواب العظيم في الدنيا والآخرة، كذلك يدعو الإسلام للألفة بين الناس ونشر السلام والمحبة ليعم الخير على الفرد والمجتمع وينتشر التسامح وتختفي الضغينة بين المسلمين وبالتالي يقل العنف والجريمة ويعيش العالم في أمان وسلام دائمين. 

بحث عن اداب الزياره

بحث عن اداب الزيارة 

تٌعدّ الزيارة من الأمور التي تساعد على نشر التآلف والمحبة بين الناس وهذا ما أكد عليه ديننا الحنيف والعديد من الأحاديث النبوية التي وردت عن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم مَثلُ الجسدِ، إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى”[1] الالتزام بزيارة الأقارب والأصدقاء تقوي العلاقات بين المسلمين وجعلهم في ترابط إلى يوم الدين كما أنّها تمنع المجتمع من الوقوع في الفتن، كما تعمل على نشر السلام والمحبة بين أفراده مما يساعد على العيش في حالة من الراحة النفسية والسعادة مما يؤثر على سير العمل وزيادة الإنتاج وازدهار المجتمع وتقدمه والعيش دون وجود أي ضغوط نفسية تؤثر على حالة الإنسان النفسية والصحية كذلك، وأهم ما أكد عليه الإسلام هو زيارة المريض وعدم التكاسل عن فعلها فإنّها تدخل البهجة والسرور على المريض وتساهم في تحسن حالته الصحية وشفاءه كما أمرنا رسولنا الكريم أيضًا بالدعاء للمريض وقد ورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثنا على فعل ذلك.[2]

أهمية زيارة المريض وفضلها في الإسلام 

يحثنا ديننا الإسلامي دائمًا على فعل الخير بجميع أشكاله، ومن أهم طرق الخير هي زيارة المريض وإدخال السرور على قلبه ومساعدته في تخطي حالته المرضية فإنّ لها من الثواب أعظمه في الدنيا والآخرة، وقد ورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة تحث على زيادة المريض وفضلها ومنها ما يلي:

أحاديث في الحث على زيارة المريض 

  • عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: “أَمَرَنَا النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بسَبْعٍ، ونَهَانَا عن سَبْعٍ: أمَرَنَا بعِيَادَةِ المَرِيضِ، واتِّبَاعِ الجِنَازَةِ، وتَشْمِيتِ العَاطِسِ، وإجَابَةِ الدَّاعِي، ورَدِّ السَّلَامِ، ونَصْرِ المَظْلُومِ، وإبْرَارِ المُقْسِمِ”.[3] 
  • عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “فُكُّوا العانِيَ، وأَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وعُودُوا المَرِيضَ”.[4] 
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:”حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ، وعِيَادَةُ المَرِيضِ، واتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وإجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وتَشْمِيتُ العَاطِسِ”.[5] 
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (عُودُوا المرضَى، واتَّبِعوا الجَنائِزَ تُذَكِّرْكُم الآخِرةَ).[6]
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ”.[7]

أحاديث في فضل زيارة المريض

 ومن الأحاديث الواردة في فضل زيارة المريض الأحاديث الآتية: 

  • عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن عادَ مريضًا لم يزَلْ يخوضُ في الرحمةِ حتى يجلِسَ، فإذا جلَسَ اغتمَسَ فيها”.[8]
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:”إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يقولُ يَومَ القِيامَةِ: يا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قالَ: يا رَبِّ كيفَ أعُودُكَ؟ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ، قالَ: أما عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أما عَلِمْتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قالَ: يا رَبِّ وكيفَ أُطْعِمُكَ؟ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ، قالَ: أما عَلِمْتَ أنَّه اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ، فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أما عَلِمْتَ أنَّكَ لو أطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذلكَ عِندِي، يا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ، فَلَمْ تَسْقِنِي، قالَ: يا رَبِّ كيفَ أسْقِيكَ؟ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ، قالَ: اسْتَسْقاكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أما إنَّكَ لو سَقَيْتَهُ وجَدْتَ ذلكَ عِندِي”.[9] 
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال لأصحابه: “من أصْبَحَ مِنْكُمُ اليومَ صائِمًا؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ”.[10] 
  • عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:”مَنْ جَاهَدَ في سبيلِ اللهِ؛ كان ضَامِنًا على اللهِ، ومَنْ عادَ مَرِيضًا؛ كان ضَامِنًا على اللهِ، ومَنْ غَدَا إلى المَسْجِدٍ أوْ رَاحَ؛ كان ضَامِنًا على اللهِ، ومن دخلَ على إمامٍ يُعَزِّزُهُ؛ كان ضَامِنًا على اللهِ، ومَنْ جلسَ في بَيتِه لمْ يَغْتَبْ إنسانًا؛ كان ضَامِنًا على اللهِ”،[11] وتعني كلمة ضامنًا أي أنّ الله سوف يحفظه ويزيد له في رزقه وله حٌسن الثواب في الآخرة. 

شاهد ايضًا: بحث عن النباتات اللاوعائية

اداب الزيارة في الإسلام 

نجد أنّ ما من شيء شرعه لنا ديننا الإسلامي إلا ووضع له العديد من الضوابط والآداب للحفاظ على حياة الإنسان وحريته وتركه ينعم بحياة مستقرة أمنة، لذا توجد مجموعة من الآداب العامة للزيارة يجب أنَّ يحرص كل مسلم على الالتزام بها ومنها ما يلي: 

  • استحضار النية الصالحة عند الزيارة، دائمًا ما يحثنا الإسلام على استحضار النية الخالصة لله عز وجل في كل طاعة أو عمل يقوم به لوجه الله، فعندما ينوي المسلم زيارة جاره أو أقاربه أو أحد من أصدقائه أو زيارة مريض لا بدّ أنّ تكون نبتة هو ابتغاء وجه الله وأداء لأوامره، ومن شروط قبول الأعمال في الإسلام لا بدّ من توافر أمرين وهما: أن يكون خالصًا لله، وأن يكون موافقًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • عدم الإكثار من الزيارة: يجب أنّ يحافظ المسلم على الوسطية في كل أمور حياته وأنّ لا يٌفرط في الزيارة أو ينقطع عنها. 
  • اختيار الوقت المناسب للزيارة من أكثر الأمور التي يحافظ عليها الإسلام في آداب الزيارة، لذا يجب أنّ يختار المسلم الوقت المناسب لزيارة والابتعاد تمامًا عن الأوقات التي نهي عنها ومن هذه الأوقات في الصباح الباكر، وآخر الليل، ووقت القيلولة ووقت الظهيرة كذلك.
  •  من أهم آداب الزيارة هو الاستئذان قبلها وعدم القيام بالزيارات المفاجئة، حيث قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ}.[12]
  • يجب أن تكون الزيارة نافعة، من ضمت آداب الزيارة أنَّ تكون نافعة ويجب أنّ الحديث فيما ينفع الناس والبعد عن الغيبة والتنمية وقد قال صلى الله عليه وسلم: “إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ لا يُلقي لها بالًا يرفعُه اللهُ بها درجاتٍ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ لا يُلقي لها بالًا يهوي بها في جهنَّمَ”.[13]
  • غضُّ البصر عن محارم البيت، فيجب أنّ يغض السلم بصره عن أهل البيت الذي يجلس فيه للحفاظ على خصوصيته البيت وأهله. 
  • الجلوس حيث يأذن صاحب البيت،يجب الالتزام بالجلوس في المكان الذي يخصصه صاحب البيت للزائر.  
  • يجب الحفاظ على ألا يرفع صوته حتَّى لا يحدث إزعاج وحتّى لا يسمع حدثه من خارج البيت. 
  • أن لا يتجسس ويتسمع إلى أهل البيت، حيثُ يُعد من أهم آداب الزيارة عدم التجسس على صاحب البيت.
  • يجب مراعاة أنّ تكون فترة الزيارة قصير حفاظًا على عدم إرهاق أصحاب البيت. 
  • تقديم النصيحة لأهل البيت في حالة وجود منكر في البيت، لأنّ تقديم النصيحة حق من حقوق المسلم على أخيه المسلم ولكن يجب تقديمها بأسلوب لطيف وطريقة مهذبة كما جاء في قول الحق سبحانه وتعالى: {ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ}.[14]
  • ضبط الأولاد أثناء الزيارة، أحيانًا كثيرة تكون أكثر الزيارات عائلية، حيثُ يذهب الأب والأم والأطفال لزيارة الأهل والأصحاب لذا يجب تعليم الأطفال آداب الزيارة أيضًا والالتزام بالجلوس في أماكنهم وعدم العبث بأثاث المنزل. 
  • يجب قبل انتهاء الزيارة والاستعداد للانصراف استئذان صاحب البيت.
  • من أهم آداب الزيارة هو شكر صاحب البيت على حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة.

شاهد ايضًا: بحث عن التفكير الناقد

أنواع الزيارة في الإسلام

 تُقسم الزيارة في الإسلام إلى نوعين وهما كما يلي: 

  • الزيارة الواجبة: وهي الزيارات الواجبة على كل مسلم وعدم القيام بها يٌعدّ ذنب من الذنوب وأهم تلك الزيارات هي زيارة الوالدين والأقربين وصلة الأرحام، إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن أحَبَّ أنْ يُبسَطَ له في رزقِه، ويُنسَأَ له في أجَلِه، فلْيتَّقِ اللهَ ولْيصِلْ رحِمَه”،[15] وقال صلى الله عليه وسلم:”لا يدخلُ الجنةَ قاطعٌ، قال ابنُ أبي عمرَ: قال سفيانُ: يعني قاطعَ رحمٍ”.[16] 
  • الزيارة المستحبة: وهي الزيارات التي يقوم بها المسلم تقريبًا لله عز وجل وإدخال الفرحة والسرور على أخواته المسلم وغير المسلمين كذلك وخاصة في المناسبات والأفراح ومثل زيارة الجيران والأصدقاء.

شاهد ايضًا: بحث عن الوصف العلمي وأنواعه وأهميته كامل

فضائل الزيارة في الإسلام

جميع الأمور والعبادات والطاعات التي يأمرنا بها دينيا الإسلامي تٌعدّ بالنفع على الفرد والمجتمع، للزيارة فضل عظيم والعديد من الفوائد التي تعود على كلً من (الزائر والمُزار) ومن فضل الزيارة أنّها من أفضل الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، وقد ورد في ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال اللهُ تعالى: {وَجَبَتْ محبتي للمُتَحابِّينَ فِيَّ، والمتجالسين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ}[17]، كما تعمل الزيارة على توطيد العلاقات بين المسلمين وأفراد المجتمع جميعًا، وانتشار المودة والرحمة في قلوب الناس ومنع الحقد والضغينة، ومن فضائل الزيارة في الإسلام نشر روح المشاركة الاجتماعية بين المسلمين في الأفراح ومشاركتهم في الأحزان للتخفيف عنهم وتقديم المساعدة والعون أيضًا فينتشر بذلك التسامح والإخاء بينهم. 

خاتمة بحث عن اداب الزيارة 

إلى هنا نكون قد انتهينا من بحثنا عن اداب الزيارة ومع الواجب على كل فرد عندما ينوي الزيارة لأحد الأشخاص سواء كان من أهل أو الجيران أو الأصدقاء، كما أوضحنا الضوابط والآداب العامة للزيارة التي يجب أنّ يلتزم بها كل مسلم وأيضًا ما هي أنواع الزيارات والزيارات الواجبة على كل مسلم، فضل الزيارة في الإسلام وأهميتها في نشر السلام والأمان بين أفراد المجتمع الواحد. 

بحث عن اداب الزيارة Doc

تٌعدّ أسس وآداب الزيارة التي حددتها الشريعة الإسلامية جميعها أمور مهمة لا بدّ على المسلم أنّ يلتزم بها من أجل ضمان الحفاظ على خصوصيته ومشاعر المسلمين والحفاظ على حريتهم وحقهم في الحياة، كما أنّ تعاليم الدين الإسلامي جميعها وُضعت للحفاظ على كرامة الإنسان وترفع من شأنه وتحافظ على حقوقه وتجعله ينعم بحياة كريمة، ويمكنكم قراءة هذا الموضوع من خلال تحميل موضوع بحث عن اداب الزيارة بصيغة DOC “من هنا“.

بحث عن اداب الزيارة PDF

في موضوعنا بحث عن آداب الزيارة أوضحنا جميع ما يتعلق بالآداب العامة للزيارة، وكيف يمكن من خلالها نشر السلام والمحبة بين أفراد الشعب الواحد مما ينعكس على الصحة النفسية للأفراد ويؤثر ذلك على المجتمع وازدهاره فالسلام والشعور بالأمن من أهم حقوق كل إنسان وهذا ما شرعه الله عز وجل في جميع الرسالات السماوية جميعها تدعو إلى التسامح والإخاء والألوية بين الناس، ويمكنكم الاطلاع عن موضوع بحث عن آداب الزيارة ومعرفة ما شرعه الإسلام وحث عليه في ذلك الأمر من خلال تحميل موضوع البحث السابق بصيغة PDF “من هنا“.

وفي نهاية موضوعنا عن بحث عن اداب الزياره نكون قد أوضحنا تعاليم وآداب الدين الإسلامي التي تحددها للزيارة وما هو المفروض على كل مسلم عندما ينوي زيارة الآخرين سواء الأهل والأقارب والجيران، كما حث الإسلام على أهمية زيارة المريض وكيف يكون تأثيرها على حالة المريض النفسية وتساعد في تحسن حالته. 

المراجع

  1. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم: 2586، صحيح , 19/11/2021
  2. almunajjid.com , آداب زيارة الإخوان , 19/11/2021
  3. رواه البخاري , في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:6222، حديث صحيح , 19/11/2021
  4. رواه البخاري , في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:5174، حديث صحيح , 19/11/2021
  5. رواه البخاري , في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1240، حديث صحيح , 19/11/2021
  6. رواه الألباني , في أبي موسى الأشعري، عن صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم:3497، حديث صحيح , 19/11/2021
  7. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2162، حديث صحيح , 19/11/2021
  8. واه شعيب الأرناؤوط , في تخريج المسند، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:14260، حديث صحيح لغيره , 19/11/2021
  9. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة , 19/11/2021
  10. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1028، حديث صحيح , 19/11/2021
  11. رواه الألباني , في صحيح الموارد، عن معاذ ين جبل، الصفحة أو الرقم:1319، حديث صحيح , 19/11/2021
  12. سورة النور , آية: 27 , 19/11/2021
  13. رواه البخاري , في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6478، صحيح , 19/11/2021
  14. سورة النحل , آية: 125. , 19/11/2021
  15. رواه ابن حبان , في صحيح ابن حبان، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 439، أخرجه في صحيحه , 19/11/2021
  16. رواه مسلم , في صحيح مسلم، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 2556، صحيح , 19/11/2021
  17. رواه الألباني , في تخريج مشكاة المصابيح، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 4939، إسناده صحيح , 19/11/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *