خطبة عن نهاية عام وبداية عام مكتوبة قصيرة

خطبة عن نهاية عام وبداية عام مكتوبة قصيرة تحمل مع حُروفها الكثير من المشاعر الأنيقة، والقيم الجميلة التي تزيد الإنسان من الإصرار على تحقيق الأحلام للوُصول إلى المَكانة التي يطمح لها، بما يُرضي الله، حيث تُعتبر مناسبة مميّزة للتَغيير، وإعلان الثّورة على العادات السّلبيّة وغيرها من أسباب الكَسل والفَشل، ومن خلال موقع المرجع نتعرّف على خطبة عن نهاية السنة الميلادية وبداية سنة جديدة، وتحميل خطبة عن بداية العام الميلادي الجديد pdf doc.

مقدمة خطبة عن نهاية عام وبداية عام مكتوبة

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، خير نبيّ أرسله، وبنور الهدى أيّده، وجعله آيةً للعالمين، للمُسلمين بشيرًا نذيرًا، ومع نهاية العام الميلادي نرى الكثير من النّاس قد أقبلت على الاحتفال بمناسبة ما أنزل الله بها من سلطان، فهي مناسبة غير مُعتمدة في الشّرع الإسلامي الذي نظّم أمور النّاس، وشرّع تفاصيل حياة الإنسان المُسلم، وجعل لهم الأعياد التي يُحتفل بها فيما يُرضي الله، ويزيد في درجة إيمان وعقيدة، وتقرّب الإنسان المُسلم من الله، فقد أفتى كِبار العلماء أنّ مُشاركة الشّارع بعيد الميلاد هي من البدع التي لا يتجوز على مسلم، إخوة الإيمان والعَقيدة.

خطبة عن نهاية عام وبداية عام مكتوبة قصيرة

إنّ الحمد لله، نَحمده ونشكره ونَستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا، ونشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، بلّغ الرّسالة وأدّى الأمانة، ونصح الأمّة، وجاهد في الله حقّ الجهاد، حتّى أتاه اليقين من ربّه، إخوة الإيمان:

إنّنا على مشارف نهاية عام ميلادي بما فيه من الفوضى والألم، وما فيه من الذّكريات السّعيدة والحزينة، فها هي الدّنيا كما عوّدتنا تتسارع في الرّحيل، فكلّ ذنبٍ قد مضى، وكلّ طاعة قد ولذة في تلك السّنة، وقد كُتبت في صحيفة الأعمال، وقد صدق من قال بأنّ الطّاعة يذهب تعبها ويبقى أجرها، بينما المعصية تذهب لذّتها، ويبقى إثمها في صحيفة أعمال الإنسان، ومع بداية العام الجديد نحمل الفرصة الجديدة، ونستغلّ ما أكرمنا الله به، فما تزال أبواب التّوبة مفتوحة على مصراعيها، ولا يزال الإنسان في فُسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا، قال تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا” [1] فالإنسان المُسلم كيّس فَطن بعد أن مكّنه الله من فراسة الإيمان، فهو حريص على اغتنام الفرص، واغتنام العُمر بما يُرضي الله، وها نحن قد تعرّفنا على مسار السنوات التي تمضي بسرعة إلى بارئها، نسأل الله أن يكتب لنا ولكم خيرها، إخوة الإيمان والعقيدة، إنّ مشاركة النصارى في احتفالات رأس السنة الميلاديّة هي من البدع والضّلالات التي أجمع عليها أهل السّنة من السّلف، فلا تسمحوا لأنفسكم أن تشاركوا العيد من يطعن في وحدانية الله، ولا تتراخوا في قول الحق، واجتنبوا الشِقاق ما استطعتم، وكونوا عباد الله الموحدين، فلنا أعيادنا ولهم أعيادهم، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة جمعة في نهاية عام ميلادي وبداية عام جديد

بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه، من أرسله الله برسالة التّوحيد للعالمين كافّة، فاللهم نُشهدك ونُشهد حَملة عرشك أنّه لا إله إلّا أنتَ وحدك لا شريك لك، لكَ المُلك ولكَ الحمد، بيدك الأمر تُحيي وتُميت وأنتَ على كلّ شيءٍ قدير، أخوة الإيمان:

اتّقوا الله حقّ تقاته، ولا تموتنً إلّا وأنتم مُسلمون، فالحياة الدّنيا ما هي إلّا ومضة زمنيّة في عُمر الكون، وما هذه الأعمار السّريعة إلّا حجّة، فنحرص على أنت تكون حجةً لنا يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلَّا من أتى الله بقلبٍ سليم، فكم من أهل وأحبّة كانوا معنا في أيّام سابقة، وقد سبقونا إلى رحمة الله، وقد صدق رسول الله الكريم، فلنا في الموت خير واعظ، والعاقل من يتّعظ من حجريات الأيّام، وتسارع السّنوات ورحيل الأحبّة، ومع بداية العام الجديدة نتعرّف على فرصة جديدة وطريق جديدة لنبدأ به العلاقة مع الله بشكلها الصّحيح، فنسأله التّوبة، ونُصرّ عليه بها، ونحرص على صلة الرّحم، ونبتعد عن الشّبهات في كلّ أمر، لأنّ الدّنيا أشبه ما تكون بغرفة، يدخل منها الإنسان، ويخرج منها من الباب الآخر، وما الحياة الدّنيا إلّا متاع الغرور، لمن آمن بالله ورسوله، وأدرك رسالة التّوحيد، حيث نودّع عامًا سابقًا بما فيه من ذنوب ومعاصي وطاعات، ونبدأ عامًا جديدًا برحمة الله، وعلى آمال جديدة أن يُصلح الله أحوالنا، فلن يُغيّر الله ما في قوم، حتّى يغيّروا ما في أنفسهم، فكلّنا مسؤولون عن هذه الحال، وكلنا معنيّون بتغييره نحو الأفضل، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبه مختصرة في نهايه عام وبدايه عام مكتوبة

إنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور النّفس، ومن مُغريات الحياة الدّنيا، ومَن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، أمّا بعد:

إخوة الإيمان والعقيدة، إنّنا على مشارف الوداع مع عام كامل بما فيه من شهور الطّاعة، ومن ساعات الرّحمة، ومن أيّام في استجابة الدّعاء، فكم فوّتنا على أنفسنا من تلك الرّحمات، وكم أضعنا على أنفسنا من هذه البركات الكثيرة التي من شأنها أن تضمن لنا البركة في الدّنيا والسّعادة في الحياة الدّنيا، والفرحة والنّجاح في الآخرة، أخوة الإيمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “أنه لا تزولُ قدمَا عبدٍ يومَ القيامةِ، حتى يسألَ عن عمُرِه فيمَ أفناه، وعن علمِه فيمَ فعَل، وعن مالِه من أين اكتسَبه وفيمَ أنفقَه، وعن جسمِه فيمَ أبلاه” [2] فكلّنا مُحاسبون على هذه الأيّام التي مرّت، وكلّنا مُحاسبون على هذه الطّاعات التي لم نغتنمها، فنسأل الله أن لا يجعلنا من النّادمين على ما فرّطنا، وهو ربّ الرّحمات، فقد أقبل عام جديد نستقبله بالاستغفار وبالطّاعة، على خلاف ما يستقبله النّصارى، فلا نُشاركهم في تلك التفاصيل التي لا تُرضي الله، فلهم دينهم ولنا ديننا الحنيف، فاعلموا أنَّكم مسؤولون وكلّكم راعٍ، وكلّكم مسؤول عن رعيّته، فنسأل الله أن يُصلح أحوالنا مع عام جديد، وأن يُبارك لنا في أنفسنا، وفي ذريّاتنا، وأن لا يُحمّلنا ما لا طاقة لنا به، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين.

خطبة عن نهاية عام وبداية عام مكتوبة قصيرة pdf

إنّ نهاية العام الميلادي، وبداية عام جديد هي واحدة من المناسبات المميّزة التي تصدح المنابر بالحديث عنها، على أنّها فرصة التغيير نحو الأفضل، وفرصة الارتقاء بالحياة نمحو المزيد من الطّاعات، ويمكن تحميل خطبة متكاملة “من هنا” نتعرف من خلالها على المشاعر الدينية في استقبال عام جديد ووداع عام مضى.

نرشح لكم أيضًا قراءة ما يلي من مقالات:

خطبة عن نهاية عام وبداية عام مكتوبة قصيرة doc

يحرص الإنسان المُسلم على اغتنام الخير الوفير في أيّام العُمر، لأنّه مسؤول عن كلّ تفصيل فيها، فلا تزول قدما عبد حتّى يسأل عن كلّ يوم، ويُمكن تحميل خطبة متكاملة عن وداع عام واستقبال عام جديد “من هنا” بصيغة doc قابلة للتعديل للمناسبات والفعاليات على اختلافها.

إنّ أجمل خطبة عن نهاية عام وبداية عام مكتوبة قصيرة هي أحد الأمور التي تصدح بها المنابر في يوم الجمعة، وفي مختلف المناسبات، لما تحتويه هذه الخطبة من نفحات دينيّة عن مناسبة العام الجديد والبداية الجديدة، والتوبة النّصوح إلى الله.

المراجع

  1. سورة الأحزاب , الآية: 71
  2. مجموع فتاوى ابن باز , ابن باز، -، الصفحة أو الرقم : 30/301 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *