الطبيعة الصامتة هي الاشياء الجامدة التي فيها حياة

الطبيعة الصامتة هي الاشياء الجامدة التي فيها حياة، ففي ما مضى، ومنذ آلاف السنين، كان الرسم هو أساس التجسيد الملحمي للأحداث التي مر بها الإنسان عبر تاريخه الطويل، حيث صور الإنسان الأحداث التي مر بها على جدران المعابد والقصور وغيرها، وفي العصور اللاحقة، ومع تطور وسائل الرسم، تطورت آلياته، ورسم الإنسان كل ما هو حوله ولكن بشكل صامت، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على ما هو الرسم وكل ما يخصه.

الرسم

الرسم بكل بساطة، هو التعبير عن الأفكار والعواطف مع خلق صفات جمالية معينة بلغة بصرية ثنائية الأبعاد، وتُستخدم عناصر هذه اللغة، مثل أشكالها وخطوطها وألوانها ونغماتها وملمسها، بعدة طرق مختلفة، وذلك لإنتاج إحساس بالحجم والمساحة والحركة والضوء على سطح مستو، والسطح المستوي هو القطعة التي يتم عليها الرسم، ويتم دمج هذه العناصر في أنماط معبرة من أجل تمثيل ظواهر حقيقية أو خارقة للطبيعة، أو لتفسير موضوع سردي.[1]

شاهد أيضًا: فرش الرسم الزيتي تتميز بنعومة شعيراتها

الطبيعة الصامتة هي الاشياء الجامدة التي فيها حياة

غالباً ما تمثل اللوحات صوراً ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، وهي تجسيد لشيء ما موجود في الطبيعة وحتى لو كان جماداً، مثل رسم زهرة داخل مزهرية ورد، ولذلك تسمى هذه الصور المرسومة بالطبيعة الصامتة، وهي عبارة عن الأشياء الصامتة داخل اللوحة، ولكنها في الحقيقة تدب فيها الحياة، وهذا يعني أن هذه العبارة هي:[1]

• عبارة صحيحة

وتصور اللوحات والرسومات التي لا تزال حية حتى يومنا هذا، والتي رسمها فنانين مشهورين عالمياَ، أشياء مألوفة، سواء كانت طبيعية أو اصطناعية، من الأشياء الطبيعية الطعام والأزهار والنباتات أخرى والريش والصخور وحجارة والأصداف وغيرها الكثير، ومن الأشياء الاصطناعية هناك الكتب والمزهريات والأواني الزجاجية والجرار والمجوهرات والعملات والأدوات والحلوى والألعاب وغيرها.

شاهد أيضًا: الالوان الزيتيه يمكن استخدامها بشكل مباشر من الانبوب الى اللوحة مباشرة

اختيار اللوحات ذات الطبيعة الصامتة

يختار الفنانون أشياءهم الساكنة التي يريدون رسمها بعناية فائقة، والعناصر التي يختارونها تصبح النقطة المحورية الرئيسية للعمل الفني  وتحديد الموضوع العام للقطعة، وتحمل الأشياء الموجودة في لوحة الحياة الساكنة وزن المعنى، سواء أكان دينيًا أو استعاريًا أو اجتماعيًا أو ثقافيًا أو شخصيًا أو أخلاقيًا أو روحيًا، ويختار الفنانون أشياءهم الثابتة لأسباب متنوعة، فإما أنهم يريدون رمزية الكائن لتوضيح وجهة نظرهم، أو قد تحمل الأشياء شكلاً من أشكال الاهتمام الشخصي والعلاقة بحياة الفنان.[1]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الطبيعة الصامتة هي الاشياء الجامدة التي فيها حياة، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على ما هو الرسم، وكيف يتم اختيار اللوحات ذات الطبيعة الصامتة.