الأدخنة المتصاعدة من المصانع

الأدخنة المتصاعدة من المصانع، يُعرف التلوث بأنه العملية التي يتم من خلالها؛ إدخال الملوثات التي تسبب تغيرًا سلبيًا في البيئة الطبيعة، وقد يكون التلوث على شكل مادة (صلبة أو سائلة أو غازية) أو على شكل طاقة، فتعمل على تغيير النظام البيئي الكلي، ومن خلال هذا المقال، وعبر موقع المرجع؛ سنتعرف على الأشكال المتعدد للتلوث البيئي، ومفهوم التلوث الهوائي وأضراره، وأسبابه، كما سيتضمن المقال الجواب الصحيح على السؤال المطروح.

أشكال التلوث البيئي

كل تغير في مكونات البيئة؛ والغير حية؛ وتؤدي إلى شلل النظام هو تلوث، وتعددت أشكال التلوث البيئي، ومنها:

• تلوث الهواء.
• تلوث الماء.
• تلوث التربة.
• تلوث الغذاء.
• التلوث الضوضائي.

الأدخنة المتصاعدة من المصانع

يُعتبر الإنسان هو السبب الحقيقي لحدوث خلل في الأنظمة البيئية؛ بسبب سوء استغلالها، وعدم التوازن في استخدام الموارد البيئية الأساسية، ويُعتبر تلوث الهواء هو أحد أشكال التلوث، والتي تنتج من عدة عوامل، كاحتراق الوقود الذي ينتج من عدة مصادر؛ كعوادم السيارات، ودخان المصانع، وحرق النفايات، والمبيدات الحشرية والكيميائية، ويُعتبر الدخان المتصاعد من المصانع مثالاً على:[1]

• التلوث الهوائي الذي يضر بالإنسان، والنبات، والحيوان.

تلوث الهواء وأضراره

تلوث الهواء هو التغير في مكونات الهواء الأساسية؛ وفي الخواص الطبيعية له، مم يؤدي إلى حدوث تأثيرات مباشرة على الإنسان، والنبات، والحيوان، مُخلفا آثار بيئية وصحية واقتصادية واضحة، كما يسبب أضرار وتأثيرات غير مباشرة على النظام المناخي العالمي؛ مُحدِثاً الانحباس الحراري، وما يتبعه من تغيرات طبيعية ومناخية، بسبب تركيز بعض الغازات المنبعثة والناتجة من النشاطات المختلفة للإنسان.

وبهذا، نصل لنهاية المقال، والذي تحدثنا فيه عن التلوث البيئي وأشكاله، كما تمت الإجابة على السؤال الأدخنة المتصاعدة من المصانع، وكذلك تعرفنا على مفهوم التلوث الهوائي وأضرار.