ان يعتقد الانسان أن أحد يشارك الله في الخلق والملك والتدبير

ان يعتقد الانسان أن أحد يشارك الله في الخلق والملك والتدبير، ماذا سيكون، فالله سبحانه وتعالى قد خلق الخلق وأمرهم بعبادته وحده لا شريك له وترك عبادة ما دونه، وقد أرسل الأنبياء والرسل لنقل هذه الرسالة التي آمن بها القليل في معظم الرسالات السابقة، وكان الكثير يلجأ إلى إشراك الله بأحد غيره والعياذ بالله، من جماد أو حيوان وما إلى ذلك، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على أنواع الشرك، وسنجيب عن عنوان المقال الحالي ان يعتقد الانسان أن أحد يشارك الله في الخلق والملك والتدبير سيكون، وما أنواع الشرك الأكبر في هذا المقال.

أقسام الشرك

يعد الشرك ضد توحيد الله سبحانه وتعالى الذي هو إفراد الله -عز وجل- بالعبادة وترك عبادة ما دونه، أما الشرك فهو أن يجعل أحدًا شريكًا لأحد، أما الشرك بالله فهو إشراك الله سبحانه وتعالى مع غيره، وقد قسّم العلماء أنواع الشرك إلى نوعين:[1]

  • الشرك الأكبر: وهو الذي على ثلاثة أنواع: (شرك في الربوبية، شرك في الأولوهية، شرك في الأسماء والصفات).
  • الشرك الأصغر: وهو كل ما نهى عن الشارع الحكيم من اقترافه منعًا لسد الذريعة والوصول إلى الشرك الأكبر.

شاهد أيضًا: حكم الشرك في الالوهيه

ان يعتقد الانسان أن أحد يشارك الله في الخلق والملك والتدبير

يجدر بالعبد المسلم أن يكون على إيمان تام وتوحيد كامل لعبادة الله سبحانه وتعالى وترك عبادة ما دونه؛ حيث قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا[2] فالعلماء فصلوا في باب التوحيد ثم باب الشرك حتى يتسنى للعبد المسلم أن يحذر من الشرك وهو لا يعلم لأن الشرك على ثلاثة أقسام، ولهذا أن يعتقد الإنسان أن أحد يشارك الله في الخلق والملك والتدبير هو:

  • الإجابة: الشرك الأكبر.

شاهد أيضًا: كيف وقع الشرك في قوم نوح عليه السلام

من أنواع الشرك الأكبر

قسم أهل العلم الشرك الأكبر إلى أقسام متعددة، ويعود ذلك إلى أقسام التوحيد الثلاثة؛ فالذي يشرك بالله سبحانه وتعالى سيشرك في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وعليه فإن الشرك الأكبر على ثلاثة أنواع كالآتي:[1]

الشرك في الربوبية:

  • شرك التعطيل: وهو كشرك فرعون ويعد من أسوأ أنواع الشرك.
  • شرك من غير تعطيل الأسماء والصفات: وهو شرك بجعل مع الله إلهًا آخر من غير تعطيل الأسماء والصفات والربوبية.

الشرك في الأسماء والصفات:

  • تشبيه الخالق بالمخلوق: كتشبيه يد الإنسان بيد الخالق.
  • اختيار أسماء لآلهة وهمية مشتقة من أسماء الخالق.

الشرك في الأولوهية:

  • الشرك في الشعائر والمناسك: القيام بالمناسك لغير الله تعالى.
  • الشرك في الطاعة: القول في الحلال والحرام من غير رجوع إلى الشارع الحكيم.
  • شرك المحبة: حيث قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}.[3]

ومن هنا نصل إلى ختام مقال أن يعتقد الإنسان أن أحدًا يشارك الله في الخلق والتدبير، بينا أنه من الشرك الأكبر الذي ينال صاحبه الخلود في نار جهنم، ومن ثم بينا أنواع الشرك، ثم فصلنا في أنواع الشرك الأكبر في السطور السابقة.

المراجع

  1. islamweb.net , أنواع الشرك , 12/11/2021
  2. سورة النساء , الآية 36
  3. سورة البقرة , الآية 165

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *