عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن

عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن، تعتبر الخلافة العباسية هي أهم الحقب في تاريخ للإسلام والمسلمين على الإطلاق، وهي أكثر الثورات تنظيماً في التاريخ، ومن خلال هذا المقال على موقع المرجع، سنتعرف على أسباب ضعف الدولة العباسية وانهيارها، كما سنلقي الضوء على إجابة السؤال المطروح.

ضعف الخلافة العباسية

بدأ الضعف يدب في أرجاء الخلافة العباسية بعد الخلاف الذي نشأ بين الشقيقين الأمين والمأمون، على ولاية العهد، فخلع المأمون الأمين، وبدأت الحرب بين الأخوة، ونتج عن هذا الصراع أحداثاً كثيرة، فتراجعت الدولة؛ ونشبت عدة معارك اعتمد فيها المأمون على جيوش خرسان؛ فيما اعتمد الأمين على جيوش العراق، ثم توالت المعارك حتى قُتل الخليفة الأمين عام 198هـ، ثم عادت الدولة للازدهار.

عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن

تفتت الدولة العباسية وتجزأت، وأصبحت خاضعة للأمراء النتحكمين في أقاليمها، فأصبحت البصرة وواسط والأهواز بيد البريديين، كرمان بيد بني إلياس، فارس وأصفهان بيد البويهيين، الجزيرة بيد بني حمدان، مصر الشام بيد الإخشيب، أفريقيا بيد الفاطيين، الأندلس بيد الأمويين، خرسان وما وراء النهر بيد بني سامان، ولم يبق للخليفة سوى بغداد والعراق، وذلك في القرن:[1]

في القرن 7هـ، 13م.

شاهد أيضًا: عدد الخلفاء العباسيين الذين حكموا الدولة العباسية يبلغ

الدولة العباسية

تعتبر الطريقة التي قامت بها الدولة العباسية؛ طريقة محدثة في التاريخ الإسلامي، واستمرت 5 قرون، استمرت الفتوحات حتى وصلت ذروتها، كما ازدهر العلم وتطور الفكر الفني والاجتماعي، كما ظهرت أنواع جديدة من الأقمشة والألبسة والألعاب، وتمتعت المرأة بالحرية، كما ترجمت الكتب، وانقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات: الطبقة الخاصة، الطبقة العامة، طبقة العبيد والرقيق.

إلى هنا؛ تنتهي هذه المقالة بعنوان، عانت الدولة العباسية من انفِصال عدد من الأقاليم مما أثر على استِقرارها وكان ذلك في القَرن، كما سلطنا الضوء على أسباب ضعفها ومن ثم سقوطها.