كم مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش

كم مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش، منذ أن بُعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأتم الرسالة؛ وأعلن العديد من الصحابة الدخول في الإسلام، وهذا مما أثار الجدل بين كفار قريش الذين فعلوا الكثير حتى لا يستمر نشر الإسلام، فحاولوا قتل رسول الله وحاولوا تعذيب رسول الله والعديد من الصحابة الكرام، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على محاولات قتل النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن ثم سنجيب كم مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش، ومن ثم معرفة كيفية نجاة الرسول عليه الصلاة والسلام من القتل في هذا المقال.

محاولات قتل النبي صلى الله عليه وسلم

تحدى كفار قريش واليهود رسول الله في عدم نشر الرسالة؛ حيث وقفوا له بالمرصاد في العديد من المواقف، حتى وصل بهم الحال إلى محاولة قتله في أكثر من طريقة؛ ومن هذه المحاولات ما يأتي:[1]

• محاولة قتله عندما كان صغيرًا؛ حيث روت حليمة السعدية أنه عندما وضعته أه عندها طلبت منها أن تحفظه بالإضافة إلى إرضاعه، حينها رآى اليهود حليمة مع رسول الله؛ فكانوا يريدون قتله؛ إلأ أنهم علموا أنه ليس يتيم الأب والأم.
• محاولة قتله في يوم بدر؛ حيث طلبوا بني النضير القتال وهذا بعد أن أرادوا أن يأخذوا ثلاثين رجلًا منهم بثلاثين رجلًا من الصحابة؛ فقاموا بالخناجر ليقتلوه.
• محاولة قتله من بني النضير؛ حينها ذهب رسول الله عليه الصلاة والسلام ليطلب العون منهم بدفع الدية لرجلين قتلهما عمرو الضميري خطأ، فجلس رسول الله على جدار بني النضير، فقاموا بإلقاء حجر عليه لقتله.
• محاولة قتله بالسم؛ فجاءت امرأة يهودية بشاة مسمومة إلى رسول الله فأكل منها، ولما علم بذلك؛ سألها فقالت أردت أن أقتلك، ولكن لم يقتلها رسول الله، وقيل أنها زينب بنت الحارث.

كم مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش

إنَّ كفار قريش لما سمعوا برسالة رسول الله وبدأ الدعوة اشتعلت بهم النار لوقف دين الإسلام، إلا أن رسول الله قد استمر في الدعوة في مكة المكرمة، ثم بعد ذلك أراد أن يوسع دائرة نشر الإسلام، فأراد بعد ذلك بنشر الإسلام في المدينة المنورة، ونوى الهجرة مع أبي بكر الصديق والعديد من الصحابة، فقام قريش بتحضير المكائد للعثور على رسول الله وقتله، ووضعوا بذلك جائزة، فكان مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش هي:[2]

• الإجابة: مائة ناقة.

شاهد أيضًا: من هو صقر قريش وقصة دخوله الأندلس

نجاة الرسول عليه الصلاة والسلام من القتل

إنَّ الله -عز وجل- قد خص رسول الله -صلى الله عليه وسلم وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وأكرمه بمعجزة خالدة، وأمره بنشر الإسلام في الجزيرة العربية واستمرت رسالته إلى يوم القيامة، إلا أن كفار قريش فقد قاموا بالعديد من المكائد وأرادوا قتله، إلا أن الله نجى رسول الله في العديد من مواقف التي أرادوا قتله، حيث نجى من القتل في يوم بدر بعد أن أخبره رجل مسلم بما قد جهز له بني النضير فلم يذهب، وفي محاولة بني النضير أخبره الوحي بالحجر الذي سيرمى وحماه الله من ذلك، والشاة المسمومة فقد احتجم بعد الأكل  منها على الصحيح من قول أهل العلم.[1]

ومن هنا نصل إلى ختام مقال كم مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش، وتعرفنا على أنها مائة ناقة، ومن ثم تطرقنا لمعرفة محاولات قتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكيف نجى منها.