الفرق بين الفرح والسعادة والسرور

الفرق بين الفرح والسعادة والسرور ؟، بمجرد أنْ نقرأ الكلمات الثلاث، يخطر لنا أنّه لا فرق بينهما في المعنى، علمًا بأنّ الإنسان منذ الأزل يبحث عن شعور السعادة ويركض خلف كل ما يعتقد أنّه يوصله إليها، فهي كلمات مترادفة تحمل شعور إيجابي مُبهج، وعلينا توضيحها كُلّ على حدا لنفهمها بالتّفصيل، وعلى هذا النّحو يُصرّح موقع المرجع أيضًا الإجابة عن الفرق بين الفرح والسعادة والسرور لاحقًا، إلى جانب مفهوم كلاهم والحديث حول كيفيّة تعزيز الشعور بالسعادة والبهجة على الدوام.

تعريف الفرح

إنّ شعور الفرح هو حالة ذهنية معقدة، توحي بالبهجة والسرور، شعور يُصاحب المتعة اللحظيّة، فهو رد فعل لحدث حصل في وقت معين، يأتي على عكسه شعور الحزن، حيث أنّ إدراك المرء له يأتي في الكثير من الحالات، مثلًا قد ينتقل بشعوره من الانشراح والسعادة إلى شعور الحزن، كما أنّ شعور الفرح له الكثير من الآثار الإيجابيّة على الفرد وصحته النفسيّة والجسدية، حيث أنّ في هذا الوقت يطلق الدماغ هرمون الإندروفين، وهو هرمون يقوم بزيادة قوة الجسم ومقاومته فيقلل من الألم.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين التعليم والتعلم

تعريف السعادة

تُعرف السعادة على أنّها شعور بالارتياح والقناعة والرضا التام والسرور الدائم، كما أنّه شعور يُصاحب الإنسان على المدى الطويل، وانعكاسه يظهر على حالة الشخص المزاجيّة والنّفسية، ينظر دومًا للجانب المليء من الكأس، ودومًا نظرته إيجابية ومتفائلة، يأتي على النقيض منه شعور التعاسة، الشعور السلبي الذي يجعل كل حالات الشخص سلبية، نظرته للحياة نظرة تشاؤم ويأس، لذا فإنّ شعور السعادة يربط بحالة الرضا والراحة.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين التضخم والكساد

تعريف السرور

يُعرف السرور على أنّه الشعور المُصاحب بالمُتعة الحقيقيّة، حيث أنّه يعود على الفرد بالفوائد وما يجري مجراها من الملاذ، هو شعور وقتي ويزول، يأتي على نقيضه الحزن، شبيه جدًّا بشعور الفرح ولكن للفرح فائدة حقيقية أو غير حقيقية، كفرح الصبي بالسباحة وهي تتعبه، يأتي نقيض هذا الشعور الغم أو الحزن أيضًا.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين الكلية والجامعة

الفرق بين الفرح والسعادة والسرور

كلا المصطلحات تحمل معاني إيجابيّة وشعور جميل، وتوحي دومًا بالانشراح، إلّا أنّ الفرق بين الفرح والسعادة والسرور، هي ما يلي:[1]

• إنّ الفرح يكون لفائدة أو لذة حقيقية أو غير حقيقية، هو شعور وقتي ويزول، ويأتي على نقيضه الغم.
• والسرور شبيه للفرح يكون لفائدة أو لذة حقيقية فقط، كما أنّه شعور وقتي ويزول، ويأتي على نقيضه الحزن.
• أمّا شعور السعادة يختلف كليًّا عمّا سبق، فهو عبارة عن رضا النفس والقناعة التامّة، حيث تأتي أيضًا بمعنى الديمومة، وعلى نقيضها الشقاء والتعاسة.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين الصاحب والصديق

كيفية تعزيز الشعور بالسعادة

الجميع يتمنّى أن يعيش بسعادة وراحة بال، كما يسعى دومًا للحفاظ على حياته دون أن يؤرقها شيء، لا تأتي للإنسان بسهولة إنما عليه الاجتهاد جيّدًا لتحقيقها، وفي التالي نعرض بعض الطرق التي تعزز الشعور بالسعادة، وهي كما يأتي:

• إبداء الرأي بحرية، واتخاذ القرارات دون تردد.
• البعد التامّ عن إهدار أوقات الفراغ دون استغلالها.
• الاهتمام بالنفس وعدم البخل عليها بشراء ما تحتاجه، والانتباه التامّ لها.
• التحلي بالقناعة والرضا بما كتبه الله لنا، في حين التواضع والابتعاد التامّ عن الغرور.
• محاربة التوتر والقلق بكافّة الطرق والأساليب المختلفة.
• استبدال المشاعر السلبية بالمشاعر الإيجابية على الدوام.
• تجربة كل ما هو جديد لجلب المتعة والسرور.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين الأمر الملكي والأمر السامي والمرسوم الملكي

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا وإيّاكم إلى نهاية فقرات هذا المقال المطروح، الذي كان يحمل عنوان الفرق بين الفرح والسعادة والسرور، حيث تطرّقنا من خلاله للإجابة عمّا طُرِح أعلاه مع توضيح مفهوم كُلّ من الفرح والسعادة والسرور، بإضفاء فقرة حول كيفية تعزيز هذه المشاعر بداخلنا.