مغالطة الشخصنة يقصد بها الطعن في شخصية صاحب الحجة بدلا من تفنيد كلامه، أو تحليل رأيه، أو مناقشة حجته

مغالطة الشخصنة يقصد بها الطعن في شخصية صاحب الحجة بدلا من تفنيد كلامه، أو تحليل رأيه، أو مناقشة حجته. كثيراً ما نسمع عن كون أحد المتّهمين قد طعن في القضيّة المرفوعة ضدّه، وأصدر الحكّام والقضاة الحكم فيها بحقه، ولكن لا نعرف ماذا يعني هذا الطعن، لذا فإنّنا من خلال موقع المرجع، جمعنا بعض المعلومات عن هذا الأمر، كالمقصود بالطعن، وطرقه، وسنوردها في السّطور التالية من هذا المقال.

ما المقصود بالطعن

ويقصد به الاعتراض على الحكم الصادر في أحد الأفراد، وإعادة النَّظر في هذا الأمر، حيث يقوم الشخص المحكوم عليه، بالطعن في الحكم الذي صدر بحقّه. ولكن لا يجوز الطعن في أي حكم يصدر أثناء سير الدعوى، وتوجد عدّة طرق للطّعن في الحكم، ومنها:[1]

• المعارضة في الحكم.
• الاستئناف.
• النقض.
• التماس إعادة النظر.

شاهد أيضًا: نموذج عريضة الطعن بالنقض أمام المحكمة العليا

مغالطة الشخصنة يقصد بها الطعن في شخصية صاحب الحجة بدلا من تفنيد كلامه، أو تحليل رأيه، أو مناقشة حجته

حتى يتمكن الشخص من تقديم طلب الطعن يجب أن يكون هناك حكم نهائيّ في قضيته، وتمّ إغلاق القضيّة في المحكمة، ولتقديم طلب الطعن لا بُدَّ من وجود أسباب مقنعة، مثل: عدم الرضا عن قرار المحكمة. وفيما يلي نورد الإجابة عن السؤال السابق:

• العبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: الطعن والقدح في أنساب الناس يعد من

ما هي مساوئ الشخصنة

توجد العديد من المساوئ للشخصنة، حيث أنها تعتبر أحد المظاهر السلبية للثقافة، ومن أهم هذه المساوئ ما يلي:

• تعزيز ثقافة الاتهام والشك.
• تعزيز النزعة الشخصية في الحكم.
• الحد من عطاء الإنسان ونتاجه.
• تبعد صاحب القضية عن الحقائق، وتعمي بصيرته عن الواقع.
• ترك المعاملات الأخلاقية عند التعامل بين الناس.
• تعزيز الفوارق بين الناس.
• تطمس الحق وتقوي الباطل.
• تقليب جهود الموهوبين.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يحمل عنوان، مغالَطة الشَّخصنة يقصَد بِها. الطَّعن في شخصيّة صاحب الحجة بدلاً من تفنيد كلامه، أو تحليل رأيه، أو مناقشة حجته. حيثُ تعرفنا على مفهوم الطعن، ومساوئ الشخصنة.