يعود تاريخ صناعة القاشاني الى

يعود تاريخ صناعة القاشاني الى أحد الحضارات التي توصلت إلى هذه الصناعة الهامة، وخاصة أن الحضارات القديمة لم تعرف الصناعات الحديثة، فكانت تتنافس فيما بينها لصناعة الأفضل من المواد المتاحة، كما أنها كانت تصنع المواد التي تثبت وجودهم وتبرز فنهم وحضارتهم، وخاصة في المصنوعات الفخارية والخزفية الأكثر استخداماً، مثل الخزف القاشاني، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على ما هو الخزف وكل ما يخصه.

الخزف

الخزف، أو البورسلان، هو عبارة عن فخار مزجج ذو جسم أبيض ناعم الحبيبات، ويكون عادة نصف شفاف، كما أنه مميز في الأواني الخزفية المسامية وغير الشفافة والخشنة، ويعتبر الخزف من الأشياء التي صنعها الإنسان بيده منذ عصور عديدة، ليستخدمها في الطعام بشكل خاص، وهي شكل متطور من الفخار، حيث يعد الفخار والفخار الحطري من أقدم ما استخدمه الإنسان في صناعة الأولية، وذلك قبل أن يدخل النار في عملية صنع الأواني، ليتعرف بها ومن خلالها على عملية التزجيج التي يتم فيها صنع الخزف، وتعتبر الصين موطن صناعة الخزف في عهد أسرة تانغ، وقد صُنع هذا الخزف الحقيقي أو الصلب، من الحجر الصغير أو الحجر الصيني المأخوذ من صخرة الفلسبث.[1]

شاهد أيضًا: تعود تسميت البلاط القاشاني نسبة إلى مدينة 1 نقطة

يعود تاريخ صناعة القاشاني الى

تعتبر الصناعات الأولية التي ولدت في القارة الآسيوية، هي أهم الصناعات التي عرفها الإنسان القديم، والتي لا تزال تستخدم لحد الآن كنوع من التراث، أو لصلابتها والفن الذي تعكسه، ومن أمثالها، صناعة الخزف القاشاني، والذي يعود تاريخ صنعه إلى:[1]

  • بلاد فارس، أو إيران حالياً

ولازال الخزف القاشاني مستخدم حتى اليوم، والذي يطلق عليه باللهجة العامية في إيران باسم القاشي، وهناك خلاف على سبب تسميته بهذا الاسم، ولكن في غالبية الروايات، ترجع هذه التسمية إلي مدينة كاشان الواقعة في محافظة أصفهان الإيرانية

شاهد أيضًا: البلاطات الخزفية هي قطع من

تطور الخزف الفارسي

يعود تاريخ صناعة الفخار في الهضبة الإيرانية، إلى العصر الحجري الحديث المبكر، وذلك حول الألفية السابعة قبل الميلاد، والذي بدأ مع إنتاج الأواني الخشنة غير المطلية، ومع تقدم المهارات للفنانين الفارسيين، تم تصنيع الأواني اللاحقة من الفخار مع طبقة من الانزلاق الأبيض، حيث كانت مغطاة بطلاء زجاجي شفاف من الرصاص، وأضيفت إليها ألوان مع أكاسيد، ونضج الخزف الفارسي بمرور الوقت إلى أساليب وتقنيات أكثر تفصيلاً، ومع بداية العصر الإسلامي في القرن السابع، وصلت الفتوحات العربية إلى الأراضي الفارسية وامتدت إلى باقي الدول العربية، لتصبح بذلك أقوى الإمبراطوريات، مما مهد الطريق لتطور في أشكال الفن الفارسي على أساس الأفكار الرومانية واليونانية والمصرية وآسيا الوسطى،وطور الخزافون الفارسيون بعدها أشكالًا وأساليب جديدة لإنتاج الأواني الفاخرة التي تميز الخزف الفارسي.[1]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان يعود تاريخ صناعة القاشاني الى والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على ما هو الخزف، وكيف تطور الخزف الفارسي.

المراجع

  1. welcometoiran.com , Ancient Iranian Ceramics , 05/01/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *