لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها

لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها، للفن أشكالٌ متعددة وله تاريخ عريق منذ القدم، وتطور الزمن ليواكب متطلبات كل عصر فهو من أساسيات أي مجتمع، وهو بمثابة غذاء للروح يستطيع به الإنسان أن يُعبر عن مكنونات نفسه ويعيش في عالمه الخاص، وموقع المرجع سيطلعنا على بعض المعلومات عن المدرسة الانطباعية وخصائصها، ومن هم أبرز روادها.

تعريف المدرسة الانطباعية

تأسست المدرسة الانطباعية عام 1872م بسبب لوحة عرضت ضمن معرض الانطباعيين بباريس واسمها “تأثير شروق الشمس”. تسمى أيضًا المدرسة التأثيرية نسبة لإحدى لوحات الفـنان “مونيه”. وتعتبر الانطباعية الحد الفاصل بين الفنون السابقة وبداية الفن الحديث، حيث أثبتت بأن الحقيقة المرئية حقيقة متغيرة وليس ثابتة نتيجة لسقوط الضوء على الأشياء، وعلاقة ذلك بالنظريات العلمية التي حللت الضوء إلى سبعة ألوان “ألوان الطيف”.[1]

شاهد أيضًا: الفنان كلود مونية من رواد المدرسة الانطباعية

لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها

يمكن التعبير عن مفهوم الفن الانطباعي بأنه الفن الخالي من الخيال، وإنما هو فن مستمد من الواقع بصورة كليّة، حيث إن اللوحة في الفن الانطباعي تعتمد على ما يراه الفنان بنفس لحظة رسمها. فهو لا يجنح في خياله ويغيّر من الصورة التي يراها أمامه بل ينقلها نقلًا واقعيًا. وقد لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها، وبذلك تكون العبارة:

  • عبارة صحيحة.

رواد المدرسة الانطباعية

أتاحت الانطباعية الفرصة لبعض الرسّامين كي يُظهروا إمكانياتهم الفنية وطريقتهم الخاصة للتعبير عما يجول في بالهم من أفكار، وهذا ما ساعد على تطوير هذه المدرسة، ويعدّ من أشهر هؤلاء الروّاد:

  • كلود مونيه
  • إدوارد مونيه.
  • إدجار ديجا.
  • فريدريك بازل.
  • كاميل بيسارو.
  • أوجست رينوار.

شاهد أيضًا: أشهر لوحات فان جوخ

خصائص الانطباعية

يتميّز الفن الانطباعي بالعديد من الخصائص والمميّزات التي جعلته مختلفًا عن فنون ومدارس الرسم التي كانت سائدة في فترة ظهور الانطباعية. وفيما يأتي بعض من خصائص هذا الفن ومميّزاته:

  • يعتمد الرسم الانطباعي على التحليل العلمي للألوان وإرجاعها جميعًا إلى ألوان الطيف. كما لا يعمد الفنان إلى دمج الألوان، إنما يضع كل لون بجانب اللون الآخر على شكل لمسة صغيرة مما أضفى على لوحاتهم تميّزًا ظاهرًا.
  • تمتاز الألوان في الفن الانطباعي بالصفاء والنقاوة. فهي تصوير حقيقي للمشهد المرسوم من خلال نظرة الرسّام إليه في نفس المكان والزمان.
  • لا يهتم الفن الانطباعي بتفاصيل المشهد بل يكون التركيز على الانطباع العام مع الإيحاء بأن تفاصيل الصورة موجودة في اللوحة.
  • التركيز في الفن الانطباعي على اللوحة ومدى تطابقها مع الواقع، بعيدًا عن موضوعيتها و

بهذا نختم مقال اليوم الذي حمل عنوان لاقت المدرسة الانطباعية قبولا منذ نشأتها، وتبيّن أنها عبارة صحيحة، فتحدثنا عن المدرسة الانطباعية كما سلطنا الضوء على أبرز خصائصها.

المراجع

  1. marefa.org , انطباعية , 01/02/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *