النية محلها القلب
جدول المحتويات
النية محلها القلب، فالنيّة هو مصطلح فهي إسلامي بحت يُطلق على الإرادة والقصد، وهي شرط لسائر العبادات التي فرضها الله جل وعلا على عباده، فأعمال الإنسان تحتسب بالنيات، لذلك للنية مكانة عظيمة في الإسلام، لأنها المسؤولة عن تحديد ماهية العمل، أهو لله أو ما دونه من المخلوقات، ومن هذا المنطلق، وعبر موقع المرجع نرفق حل هذا السؤال.
النية محلها القلب
النية شرعاً إخلاص العبد للخالق العظيم وحده، وعقد بقلبه أن إرادة فعل هذا العمل والمقصود فيه رضا الله عزّ وجل، فالإنسان يؤجر لنيته (إذا كان العمل يستحق الأجر)، ويأثم إذا كان عمله يستحق الإثم، وقد روى عمر بن الخطاب عن النبيّ أنه قال: “إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ فَهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ، ومن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يصيبُها أو امرأةٍ ينْكحُها فَهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليْهِ”، [1] ومن خلال ما سلف نجد أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:
- عبارة صحيحة.
حكم النية في الإسلام
النية واجب على كل مسلم عند أداء أي نوع من أنواع العبادات التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، وهذا بدليل الحديث الذي أوردناه سابقاً، ومكان النية القلب، والتلفظ فيها غير مشروع بحسب رأي الشيخ ابن باز رحمه الله، وحجته بذلك أن هذا الفعل لم يقوم فيه النبي، ولم يبدر حتى عن السلف الصالح، كما يرى في الجهر بالنية من البدع، وتكون بالقلب لا باللسان، والله تعالى أعلم.[2]
إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي حمل عنوان النية محلها القلب صواب أم خطأ، وقد تطرقنا في سطوره بالحديث عن النية في الإسلام، وحكمها، ومكانها، وأجبنا عن هذا السؤال.
المراجع
- مجموع الفتاوى , ابن تيمية ، [عمر بن الخطاب] ، 20/223 ، صحيح
- binbaz.org.sa , محل النية وحكم التلفظ بها , 13/12/2022
التعليقات