أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها

أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها هو موضوع هذا المقال، فلا بدّ للمسلم أن يحفظ أسماء الله الحسنى ويتدبّر فيها، كما ينبغي له التّفكّر فيها لما فيه من فضائل عظيمةٍ، وقد ورد ذكرها في الكثير من آيات القرآن الكريم والأحاديث النّبويّة الشّريفة، ويساعدنا موقع المرجع في فهم معاني أسماء الله الحسنى وبيان فضلها وترتيبها الّذي قد وردت به في المصادر التّشريعيّة.

فضل العلم بأسماء الله الحسنى

إنّ فوائد العلم ومعرفة أسماء الله الحسنى لا تعدّ ولا تحصى، كما أنّها تحمل المنافع العظيمة والجليلة، فإن تعرّف المسلم وتعلّم أسماء الله الحسنى انعكس فضلها على حياته وآخرته وقد ثبت فضلها في كتاب الله -عزّوجلّ- وفي سنّة نبيّه -عليه الصّلاة والسّلام- ومنها ما يأتي:[1]

  • تعلّم أسماء الله الحسنى من أسهل الطّرق وأقصرها وأيسرها للوصول لمعرفة الله تبارك وتعالى.
  • وكذلك هي سببٌ عظيمٌ في دخول جنان الخلد والنّجاة من الهلاك والعذاب في جهنّم يوم القيامة.
  • كما يعدّ فهم الصّفات العلا لله -تبارك وتعالى- يدفع المؤمن إلى الإخلاص في العبادات وأدائها على الوجه الأكمل والأفضل.
  • وكذلك تدفع إلى ثبات المؤمن على الإيمان وطاعة الله تعالى.
  • و تورث محبّة الله -عزّ وجلّ- وخشيته واستشعار القرب منه في كلّ حين.
  • كما يحظى من كان عنده علمٌ بأسماء الله الحسنى باستجابة الدّعاء وقضاء الحوائج من الله تعالى.
  • وكذلك الفوز بالسّعادة وراحة القلب في الحياة الدّنيا وفي الآخرة بإذن الله والله أعلم.

أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها

هي الأسماء والصّفات العلا الّتي سمّى بها الله -عزّ وجلّ- نفسه وتفرّد بها عمّن سواه، وهذه الصّفات والأسماء قد أوردها في كتابه العزيز وذكر نبيّه محمّد -عليه الصّلاة والسّلام- في حديثه المبارك، وإنّ أسماء الله تعالى قد بلغت أسمى مراتب الحسن فهي حسنى وكاملةٌ دون نقصٍ أو عيب، وقد جعل الإسلام هذه الأسماء توقيفيّة أي أنّه لا يحق ّلمخلوقٍ الزّيادة عليه أو الإنقاص منها، فليس هناك مخلوق يفهم ويستوعب ما يستحقّه الله سبحانه وتعالى من صفاتٍ وأسماءٍ، ويبلغ عدد أسماء الله الحسنى تسعاً وتسعين اسماً وقيل أنّها أكثر بكثير، لكنّ الوارد والثّابت في القرآن الكريم والسّنّة هو تسعٌ وتسعون اسماً فقط والله أعلم.[2]

أسماء الله الحسنى بالترتيب

ورد ترتيب أسماء الله الحسنى في حديثٍ نبويٍّ مباركٍ في قول رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-: “إنَّ للهِ عَزَّ وجَلَّ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسمًا ، مَن أَحْصَاها دخل الجنةَ ، هو اللهُ الذي لا إله إلا هو الرحمنُ ، الرحيمُ ( المَلِكُ ، القُدُّوسُ ، السلامُ ، المؤمنُ ، المهيمنُ ، العزيزُ ، الجبارُ ، المتكبرُ ) ، ( الخالقُ ، البارئُ ، المصورُ ) ، الغفارُ ، القهارُ ، الوهابُ ، الرزاقُ ، الفَتَّاحُ ، العليمُ ، القابضُ ، الباسطُ ، الخافضُ ، الرافعُ ، المُعِزُّ المُذِلُّ ، ( السميعُ ، البصيرُ ) ، الحَكَمُ ، العَدْلُ ، ( اللطيفُ ، الخبيرُ ) ، الحليمُ ، العظيمُ ، الغَفُورُ ، الشَّكُورُ ، العَلِيُّ ، الكبيرُ ، الحفيظُ ، المُقِيتُ ، الحَسِيبُ ، الجليلُ ، الكريمُ ، الرقيبُ ، المُجِيبُ ، الواسعُ ، الحكيمُ ، الوَدُودُ ، المَجِيدُ ، الباعِثُ ، الشهيدُ ، الحقُّ ، الوكيلُ ، القويُّ ، المَتِينُ ، الوَلِيُّ ، الحميدُ المُحْصِي ، المُبْدِي ، المُعِيدُ ، المُحْيِ ، المُمِيتُ ، ( الحَيُّ ، القَيُّومُ ) ، الواجدُ ، الماجدُ ، الواحدُ ، الصمدُ ، القادرُ ، المُقْتَدِرُ ، المُقَدِّمُ ، المُؤَخِّرُ ، الأولُ ، الآخِرُ ، الظاهرُ ، الباطنُ ، الوالِي ، المُتَعَالِي ، البَرُّ ، التوابُ ، المُنْتَقِمُ ، العَفُوُّ ، الرؤوفُ ، مالِكُ المُلْكِ ، ( ذو الجلالِ ، والإكرامِ ) ، المُقْسِطُ ، الجامِعُ ، الغنيُّ ، المُغْنِي ، المانعُ ، الضارُّ ، النافعُ ، النورُ ، الهادِي ، البديعُ ، الباقي ، الوارِثُ ، الرشيدُ ، الصَّبُورُ”،[3] وهذا ترتيبها الصّحيح الّذي وردت به أسماء الله تعالى وصفاته العلا، فالله تعالى لا يشبهه أحدٌ ولا مثيل أو نظير له -سبحانه وتعالى- عمّن سواه وعن كلّ عيبٍ ونقصٍ والله أعلم.[4]

شاهد أيضًا: كم عدد أسماء الله الحسنى

معاني أسماء الله الحسنى

في أسماء الله الحسنى ومعانيها بحورٌ من العلم والمعرفة، فهي أصل جميع العلوم وهي صميم العبادات وأصلها فمن عرفها وتعلّمها وأحصاها، فقد حظي بالخير والفضل الأعظم في الدّنيا والآخرة من الله -عزّ وجلّ- وقد ورد في معاني أسماء الله الحسنى ما يأتي:[5]

  • الرّحمن: يدلّ على سعة رحمة الله وشمولها لجميع ما خلق في الكون.
  • الرّحيم: يشير إلى الرّحمة المخصوصة بالمؤمنين وفضله عليهم بهدايتهم.
  • الملك:صفةٌ تعني أنّ الأمور كلّها بيده ولا سلطان على ملكه لأحدٍ غيره.
  • القدّوس: أنّه المنزّه عن خيال الإنسان وأكبر من أن يدركوا صفاته.
  • السّلام: وهو الّذي لا عيب فيه ولا نقص، وهو الّذي ينزّل السّلام على خلقه.
  • المؤمن: الّذي يصدّق ما يقوله رسله عنه وكتبه ونفسه العليّة.
  • المهيمن: المسيطر على كلّ شيءٍ وبيده زمام كلّ أمرٍ بقدرته العظيمة.
  • العزيز: هو الّذي لا مثيل ولا شبيه ولا نظير له.
  • الجّبّار: هو الآمر والنّاهي على خلقه والّذي يجبر كسورهم ويصلح أمورهم.
  • المتكبّر: صاحب الكبرياء والعظمة المتفرّد بهما والمنزّه عن الحاجة.
  • الخالق: هو الّذي كوّن المخلوقات وأعطاها الرّوح وأبدع في خلقها.
  • البارئ: العارف لمخلوقاته والمميّز لهم.
  • المصوّر: الّذي أعطى صورةً وشكلاً مختلفاً لكلً مخلوقٍ خلقه.
  • الغفّار: الّذي يعفو ويتجاوز عن الخطايا والذّنوب.
  • القهّار: ومعناه الذي قهر جميع خلقه فكلّ شيء بأمره.
  • الوهّاب: يدلّ على كثير الهبة والمنّة والعطيّة، فهو يعطي عباده من فضله.
  • الرّزاق: يدلّ على عظم الكرم وسعة الفضل، فالله يرزق عباده من الخيرات.
  • الفتّاح: الذي يفتح أبواب الخير في الديّن والدّنيا، ويقضي بين عباده بما يشاء.
  • العليم: الذي أحاط علمه بكلّ شيء، بما ظهر وما بطن وما خفي.
  • القابض: فالقبض هو التّضييق فالله يقتر تارةً على عباده وتارةً يبسط لهم.
  • البّاسط: والبسط هو التّوسعة في الرّزق والإكثار منه فالله يبسط الرّزق لمن يشاء.
  • الخافض، الرّافع: الذي يهين ويخفض ويرفع ويعزّ درجة من شاء من عباده.
  • المعزّ، المذلّ: الذي يعزّ عباده ويذلّ أعداءه بطردهم من رحمته.
  • السّميع، البصير: فالله يسمع السّر والنّجوى والجهر والخفوت، والسّمع أي أنّه يجيب الدّعاء، والبصير فهو الذي أحاط بصره بجميع المبصرات فهو يشاهد الأشياء كلّها.
  • الحكم: فهو أصل الحكم وإليه الحكم، وأصل الحكم في منع الفساد واستصلاح العباد.
  • العدل: فهو أبلغ من العادل ويدّل على شدّة العدل.
  • اللطيف: الذي لطف علمه حتى أدرك الخفايا والخبايا، وما تخفي الصّدور.
  • الخبير:  فهو الذي انتهى علمه حتى أحاط بواطن الأشياء كما أحاط بظواهرها.
  • الحليم: هو الذي وسع حلمه حتى شمل الكفّار والفاسقين، فيمهلهم عسى أن يتوبوا إليه.
  • العظيم: فهو موصوف بكل صفة الكمال، ولا أحد من خلقه يستحقّ أن يعظّمما يعظّم الله.
  • الغفور: الله هو السّاتر لذنوب عباده، المتجاوز عن خطاياهم، وهو أصل السّتر والمغفرة.
  • الشّكور: أي أنّه يشكر القليل من العمل الصّالح، ويعفو عن الطّالح ويضاعف الأجر والثّواب لعباده.
  • العليّ: هو العالي القاهر وعلاء من المجد والشّرف فهو فوق كلّ شيء.
  • الكبير: فالكبير هو العظيم الذي كل شيْ دونه ولا شيء أعظم منه.
  • الحفيظ: فهو حفظ لعباده ما عملوا من خيرٍ ومن شر، وهو الحافظ لهم من كلّ مكروه.
  • المقيت:خالق الأقوات موصلها إلى الأبدان والقلوب.
  • الحسيب: وهو الرّقيب لعباده المتولّي جزاءهم بالعدل، وهو الكافي لعباده من الهموم.
  • الجليل: الذي يعظم قدره لكماله وجلاله.
  • الكريم: فهو النّفاع فهو يعطي بلا سبب، ولغير سبب وبلا وسيلة، فهو جوادٌ صفوح.
  • الرّقيب: فهو محيطٌ بما ظهر وبما بطن، وهو الرّقيب على ما يدور في الخواطر.
  • المجيب: فهو من يجيب دعوة عباده إذا دعوه.
  • الواسع: فالله وسع رزقه وغناه ورحمته كلّ شيء، وهو واسع الصّفات والملكوت.
  • الحكيم: فالله تعالى محكمٌ للأشياء فلا يدخل في تدبيره خللٌ ولا زلل.
  • الودود: فهو يحبّ من أناب وتاب إليه ويحبّه.
  • المجيد: فالله –سبحانه وتعالى- كثير صفات الكمال، ولا يستطيع الخلق إحصاءها فهو مجيدٌ بذلك.
  • الباعث: الذي يبعث الموتى للحساب ويخرجهم من قبورهم.
  • الشّهيد: فهو محيطٌ بمخلوقاته بالمسموعات والمبصرات.
  • الحقّ: فالله تعالى هو الحقّ وكلّ معبودٍ دونه فهو باطل.
  • الوكيل: فهو الكفيل بأرزاق عباده، والقائم عليهم بمصالحهم.
  • القويّ، المتين: الذي لا يغلبه غالب، ولا رادّ لأمره، وهو شديد القوّة والمتانة.
  • الوليّ: الذي يتولّى عباده بعونه وتوفيقه، ويحرسهم من كلّ شر.
  • الحميد: فهو المحمود عند خلقه بما رزقهم وأنعم عليهم.
  • المحصي: الله يعدّ ويحصي الأمور كلّها صغيرها وكبيرها.
  • المبدي، المعيد: الذي بدأ الخلق وأوجده، ثمّ يعيده للموت بعد الحياة ثمّ يحييه مرّةً أخرى.
  • المحيي، المميت: القادر على إحياء الخلق من العدم، وهو الذي يقبض الأرواح من الأبدان فيميتها.
  • الحيّ، القيّوم: فهو الدّائم الذي لا تاخذه سنةٌ ولا نوم، وهو الذي قام بنفسه فلا يحتاج أحداً.
  • الواجد، الماجد: الغنيّ الذي يجد كلّ شيء، وكثير الأفضال والإحسان.
  • الواحد: فلا إله غيره وهو المتفرّد بصفات المجد والجلال.
  • الصّمد: السّيّد العظيم الكامل في كلّ شيء.
  • القادر، المقتدر: فالله لا يعجزه شيءٌ سبحانه، ولا يفوته مطلوب.
  • المقدّم، المؤخر: الذي يقدّم من يشاء من خلقه فيقرّبه إليه، ويؤخّر من يشاء فيبعده عنه.
  • الأوّل، الآخر: فهو أوّل الوجود فلا شيء قبله، وهو المرجع والمصير بعد فناء الخلق.
  • الظّاهر، الباطن: الذي يصغر أمامه كلّ شيء، وهو المطّلع على السّرائر والضّمائر فلا يخفى عليه شيء.
  • الوالي، المتعال: فهو المالك المتصرّف في كلّ شيء، وله الرّفعة في الكبرياء والعظمة.
  • البرّ، التّوّاب: فالله عطوفٌ على عباده رفيقٌ بهم، يعفو عنهم ويتغاضى عن سيئاتهم.
  • المنتقم: الذي ترجى رحمته، وتخشى نقمته لعظم قدرته وجبروته.
  • العفوّ: فهو يصفح عن عباده ويعفو عنهم.
  • الرؤوف: فالله رحيمٌ بعباده ذو رأفةٍ عليهم.
  • مالك الملك: الذي تنفذ مشيئته وإرادته في ملكه فله يردّ الأمر كلّه.
  • ذو الجلال والإكرام: هو المستحقّ لوصف العظمة والرّفعة وهي صفة استحقّها لذاته.
  • المقسط: وهو العادل في كلّ شيء.
  • الجامع: الذي جمع الكمال كلّه في ذاته وصفاته وعظمته.
  • الغنيّ، المغني: فهو الذي لا يحتاج شيئاً، ويعطي من خيره وخزائنه من يشاء من خلقه.
  • المانع: فالله سبحانه وتعالى كما يعطي من يشاء من عباده فهو يمنع رحمته ورزقه عن من يشاء.
  • الضّار، النّافع: فالله يقدّر الضّر ويوصله لمن شاء، ويقدّر الخير والنّفع ويوصله لمن شاء.
  • النّور، الهادي: فالله هادي السمّاوات والأرض، وهو نوراً لهم أي يهديهم ويرشدهم.
  • البديع: فهو خالق كلّ شيءٍ ومبدعه ومنشئه.
  • الباقي، الوارث:  فالله تعالى باقٍ بعد ما يذهب الخلق فهو الوارث للأرض وما عليها.
  • الرّشيد: فالله سبحانه يتّصف بالرّشد في أقواله وأفعاله وأوامره.
  • الصّبور: فالله لا يعاجل عباده العصاة بالعذاب إنّما يمهلهم ليتوبوا إليه.

صور تجمع أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين

إنّ أسماء الله الحسنى هي تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة، وقد يتساءل البعض حول هذه التسعة والتسعين من الأسماء، لذا نقدم لكم فيما يأتي صور تجمع أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين:

صور تجمع أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين

أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها
أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها

أسماء الله الحسنى أصل التوحيد

إنّ من فوائد العلم بأسماء الله الحسنى زيادة الإيمان ورسوخه في قلب المسلم، ممّا يقوّي صلة العبد بربّه -سبحانه وتعالى- وذلك ناتجٌ عن الإلمام بعلوم أسماء الله الحسنى وفهم معانيها والتّفكّر بها، فأسماء الله الحسنى تجمع كلّ أنواع التوحيد والّتي بها يكون إيمان المرء كاملاً مكمّلاً لا ينقصه ولا يشوبه شيء، وأنواع التوحيد هي توحيد الألوهيّة وتوحيد  الرّبوبيّة وتوحيد الأسماء والصّفات، فبذلك تعدّ أسماء الله الحسنى أصل التوحيد وصميمه والله أعلم.[6]

شاهد أيضًا: انواع التوحيد في سورة الفاتحة

أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم

إنّ الخوض في بيان أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها يدفع إلى ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم، فقد وردت الكثير من الآيات التي حملت أسماء الله العظيمة وصفاته الكريمة، ولم تجمع آية واحدة أو سورة واحدة كافّة أسماء الله الحسنى، وإنّما اختلفت مواطن ذكرها ضمن سور القرآن الكريم، ومن هذه المواطن:[7]

  • قال تعالى في سورة الحشر: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.[8]
  • كذلك قوله تعالى في سورة آل عمران: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.[9]
  • كما قال تعالى في سورة الإسراء: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}.[10]
  • وكذلك قال تعالى في سورة الشورى: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.[11]

أسماء الله الحسنى بالترتيب ومعانيها مقالٌ فيه تمّ الحديث عن أسماء الله الحسنى وأهمية العلم بها، وكذلك أورد المقال بعضًا من الصور التي تذكر الأسماء التسعة والتسعين لله سبحانه وتعالى، وذكر بعض الآيات القرآنية التي اشتملت على بعضٍ من أسماء الله.

المراجع

  1. alukah.net , أهمية معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلا , 18/02/2021
  2. dorar.net , أسماء الله الحسنى , 18/02/2021
  3. الجامع الصغير , السيوطي/أبو هريرة/2351/صحيح
  4. islamweb.net , أسماء الله الحسنى كما وردت في القرآن الكريم والسنة , 18/02/2021
  5. dorar.net , شرح أسماء الله الحسنى , 18/02/2021
  6. dorar.net , العلم بأسماء الله وصفاته من أسباب زيادة الإيمان , 18/02/2021
  7. islamweb.net , أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم , 18/02/2021
  8. سورة الحشر , الآية 22،23،24
  9. سورة آل عمران , الآية 18
  10. سورة الإسراء , الآية 44
  11. سورة الشورى , الآية 5

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *