النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار
جدول المحتويات
النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار، بتضمن القران الكريم العديد من العلوم التي تهتم وتتعلق به، فمثلاً على التفسير يهتم ويختص بتفسير وتوضيح آيات القرآن الكريم، وعلم اللغة العربية يختص بالتطرق إلى معاني الكلمات وشرحها، وعلم التجويد الذي يختص بالأحكام التي تساعد في قراءة آيات القرآن الكريم بطريقة صحيحة خالية من الأخطاء، ومن خلال موقع المرجع سوف نتناول الحديث عن أحد هذه الأحكام الذي يعبر عن النطقِ بالنونِ الساكنةِ أو التنوينِ وسطاً بين الإظهارِ.
أحكام النون الساكنة والتنوين
يقصد بأحكامِ النون الساكنة والتنوين بأنها الأحكام والقواعد التي يمكن من خلالها قراءة آيات القرآن الكريم بصورة صحيحة، حيث من خلال هذه الأحكام يمكن تحديد طريقة وهيئة نطق النون الساكنة أو التنوين خلال القراءة القرآنية، فالنون الساكنة هي التي تأتي في الفعل والاسم والحرف وتتواجد في الوسط أو الطرف، أما التنوين فهي عبارة عن نون ساكنة تأتي في آخر الأسماء فقط لفظاً وليس خطاً.[1]
شاهد أيضًا: احكام النون الساكنة والتنوين في سورة الكهف
النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار
يطلق على النطق بالنونِ الساكنةِ أو التنوين وسطاً بين الإظهارِ والإدغام:
- إخفاء حقيقي.
فهو بمثابة حالة متوسطة تقع بين الإظهار والإدغام، حيث يمتلك خمسة عشر حرفاً (ص، ذ، ث، ك، ج، ش، ق، س، د، ط، ز، ف، ت، ض، ظ) وتم جمعها في بيت شعري ليسهل حفظها وتذكرها وهو (صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا – دُم طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَعْ ظَالِمًا).
شاهد أيضًا: الميم المشددة هي ميمان الأولى ساكنة والأخرى متحركة
أقسام الإخفاء في علم التجويد
ينقسم الإخفاء إلى قسمين في علم التلاوة والتجويد، وهما كما يأتي:
- الإخفاء الحقيقي: ويعتبر الإخفاء الحقيقي بحكم الإخفاء نفسه الذي يقع في حالة متوسطة بين الإدغام والإظهار.
- الإخفاء الشفوي: يرتبط الإحفاء الشفوي بأحد أحكام الميم الساكنة، وذلك بعد مجيء حرف الباء المتحركة بعد الميم الساكنة
في نهاية المقال تناولنا الحديث عن النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار، وتعرفنا على أحكام النون الساكنة والتنوين، وأقسام الإخفاء.
المراجع
- riwaqalazhar.com , The 4 Noon Saakin Rules and Tanween with Easy Examples , 19/02/2022
التعليقات