استمرت الخلافه الراشده قرابه

استمرت الخلافه الراشده قرابه. بدأ تأسيس الدولة الإسلامية بعد هجرة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، إلى المدينة المنورة، حيثُ نشر الإسلام في المدينة، لينتقل المسلمون فيما بعد بفتوحاتهم إلى المدن المجاورة، ثُم كل بقاع الأرض. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السّطور التّالية من هذا المقال، المقصود بالخلافة الرّاشدة، بالإضافة إلى الخلفاء الرّاشدين بالتّرتيب.

ما المقصود بالخلافة الراشدة

قامت الخلافة الرّاشدة بعد وفاة رسولنا الكريم وحبيبنا المصطفى محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، والموافق يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السّنة الحادية عشر للهجرة. وقد استمرت هذه الخلافة بدايةً مع حكم الصحابي الجليل أبي بكر الصّديق، وانتهت بحكم الصحابي علي بن أبي طالب. وتعد هذه الخلافة الدّولة الوحيدة التّي قامت على نظام المبايعة، فلم يكن الحكم فيها وراثيّاً، بل قام على مبدأ الشّورى.[1]

استمرت الخلافه الراشده قرابه

يطلق مسمى الخلافةُ الرّاشدة على الدولة الإسلامية التي تمَّ إقامتها بعد وفاة النبيّ محمّد -صلى الله عليه وسلم-. وهي أوّل دولة إسلامية في التّاريخ، نشأت في الثاني عشر من ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة. كما أنّها الدّولة الوحيدة التي لم تعتمد على نظام الوراثة في الحكم، حيث كان اختيار الخليفة يعتمد على مبدأ الشّورى، أما دول الخلافة التي تلتها كانت تعتمد على نظام الوراثة، والخلفاء الرّاشدين أربعة، وبالتّالي فإنّ الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:

• تسعة وعشرون عاماً.

الخلفاء الراشدين بالترتيب

توالى على خلافة المسلمين أربعة خلفاء، حكموا المسلمين، وقاموا بالعديد من الفتوحات الإسلاميّة، كما ساهموا في توسيع رقعة الدولة الإسلاميّة، وانتشار دين التوحيد في كل بقاع الأرض. والخلفاء الراشدون هم:

• الخليفة أبو بكر الصدّيق.
• والخليفة عُمر بن الخطّاب.
• الخليفة عُثمان بن عفان.
• الإمام عليّ بن أبي طالب.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، استمرت الخلافه الراشده قرابه. حيثُ تعرّفنا على المقصود بالخلافة الرّاشدة، والخلفاء الراشدين.