المضيق الذي عبره طارق بن زياد لفتح الاندلس يسمى مضيق

المضيق الذي عبره طارق بن زياد لفتح الاندلس يسمى مضيق. تشكّل المضائق أهميّة كبيرة للقطاع التجاري، والسياسي، حيثُ أنّه عبارة عن مسطّح مائي يفصل بين مسطحين مائييّن، ويربط يابستين ببعضهما البعض أيضًا. ومن خلال موقع المرجع، سنورد في السطور التّالية من هذا المقال، أبرز المعلومات عن مضيق جبل بن طارق، بالإضافة إلى أهميّته التجاريّة، والاستراتيجيّة.

مضيق جبل طارق

وهو ذلك الممر المائي الذّي يصل بين دولتي المغرب وإسبانيا، إضافةً إلى مسطحين مائيين وهما: البحر الأبيض المتوسّط، والمحيط الأطلسي. ويعتبر هذا المضيق واحداً من أبرز الممرّات المائيّة التّي لها أهميّة اقتصاديّة وتجاريّة كبيرة، كونها تؤثّر تأثيراً بالغاً على الاقتصاد العالمي. ويسمّى هذا المضيق ببحر المجاز، أو الزّقاق، ويصل عمق المياه فيه إلى 300م.[1]

المضيق الذي عبره طارق بن زياد لفتح الاندلس يسمى مضيق

قرر حاكم المغرب موسى بن نصير عام 711 ميلادي بفتح الأندلس، حيث قام بضمها لأراضي الخلافة الإسلامية، وأعطى هذه المهمة لطارق بن زياد وسبعة آلاف من الجند. وقد كانت الأندلس في ذلك الوقت تحت حكم الغربيين. وعندما أراد المسلمون فتح الأندلس عبروا المضيق الفاصل بين المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، لذا تمّ إطلاق اسم القائد المسلم عليه:

  • مضيق طارق بن زياد.

أهمية مضيق طارق بن زياد

يمتلك هذا المضيق أهميّة كبيرة، أبرزها ما يلي:

  • يمثّل قاعدة بحرية لفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
  • ويمثّل حلقة الوصل بين أوروبا وأفريقيا.
  • تمر من خلاله السفن والبواخر التّجاريّة.
  • يشكّل قطاعاُ للسّياحة والملاحة البحريّة.

وإلى هنا. نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، المَضيق الذِّي عبره طَارِق بِن زياد لفتح الأندلس يسمى مضيق. حيثُ تعرّفنا على مضيق جبل بن طارق، وأهميته الاقتصاديّة، والسياسيّة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *