الميم المشددة هي ميمان الأولى ساكنة والأخرى متحركة

الميم المشددة هي ميمان الأولى ساكنة والأخرى متحركة، علم التلاوة والتجويد هو العلم المتخصص بكتاب الله تعالى وكيفية قراءته قراءة صحيحة، وقد ظهر هذا العلم زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيحتوي هذا العلم على العديد من الأحكام المهمة التي تعلمنا كيفية النطق بالحروف العربية نطقًا صحيحا خالي من الأخطاء واللحون، ونستعرض في موقع المرجع الإجابة الخاصة في علم التجويد بالإضافة إلى أهمية علم التجويد

ما فائدة علم التجويد

ذكرت بعض الكتب الخاصة ببيان أهمية علم التجويد فائدة هذا العلم، في تفسير بعض آيات القرآن الكريم، وإعطاء هذا الكتاب حقه، وقد برزت هذه الفائدة في:[1]

• عبادة الله تعالى والأخذ ما أمر به، والكف عما نهى عنه.
• اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية قراءة القرآن الكريم.
• التدبر والخشوع، من خلال التأني أثناء قراءة القرآن الكريم.
• النطق السليم لآيات القرآن الكريم.
• تساعد علم التلاوة والتجويد على تزين القراءة وتجميلها.
• إظهار مدى وجود الإعجاز في كتاب الله تعالى من خلال التلاوة.

شاهد أيضًا: أحكام التجويد كاملة

الميم المشددة هي ميمان الأولى ساكنة والأخرى متحركة

تعرف الميم المشددة عبارة عن إدغام ميمين إحداهما ساكنة والأخرى متحركة لتصبحا حرف واحدا مشددا وتظهر عليه حركة الشدة “مّ”، والميم المشددة إما أن تكون ميم متوسطة أو متطرفة، ويمكن أن يكون في الاسم أو في الحرف أو في الفعل، والميم إمام أن تكون في أول الكلمة أو في وسط الكلمة أو في آخر الكلمة، ويجب بيان الغنة في الميم المشددة وذلك لأن الغنة صفة لازمة فيه لا تنفك عنه، وتمد حينئذ بمقدار حركتين.

• العبارة صحيحة.  

ما هي أحكام الميم المشددة

من أحكام الميم المشددتين في علم التجويد هي وجود الغنة فيها أثناء القراءة، وهذه الغنة تكون في حال الوصل والوقف، وتقدر بمقدار حركتين، ويسمى الحكم: “حرف غنة مشدد”، وذلك لأنه الغنة موجودة في الميم وملازمة لها ومن الأمثلة عليها: “مَّاء، مَّهِيلًا، مَّرضى، ثمّ، مّن، مَّذكورا، إمَّا، مّشكورا، ممَّ”.

شاهد أيضًا: يسمى الاظهار بالاظهار الحلقي صح ام خطا

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال أجبنا فيه على سؤال الميم المشددة هي ميمان الأولى ساكنة والأخرى متحركة، إضافة إلى بيان فائدة التلاوة والتجويد، وأحكام الميم المشددة.